الأدلة التي يبحث عنها المؤرخ مصادر أولية فقط
خطأ، لأن المؤرخ لا يقتصر عمله على البحث عن المصادر الأولية فقط بل يستخدم كل من المصادر الأولية والثانوية لفهم الأحداث التاريخية بشكل كامل، فالمصادر الأولية تشمل الوثائق الأصلية، المخطوطات، الشهادات المباشرة، الرسائل، والصور التي تعطي المؤرخ معلومات مباشرة عن الفترة الزمنية التي يدرسها، بينما المصادر الثانوية هي الدراسات والكتب والمقالات التي كتبها مؤرخون آخرون بناءً على تحليلهم للمصادر الأولية، وتساعد المصادر الثانوية في تقديم تفسير أوسع للأحداث وربطها بالسياق التاريخي العام، كما تمكّن الباحث من مقارنة وجهات النظر المختلفة وفهم الأسباب والنتائج بشكل أعمق، ويعد الجمع بين المصدرين أمرًا أساسيًا لإنتاج دراسة تاريخية دقيقة وموثوقة تعكس الحقيقة بأكبر قدر ممكن من الموضوعية والدقة.