الركوع والسجود في الصلاة من أَجَلِّ الأعمال فيها، عبارة صحيحة أم خاطئة؟

الركوع والسجود في الصلاة من أَجَلِّ الأعمال فيها، عبارة صحيحة أم خاطئة؟

الركوع والسجود في الصلاة من أَجَلِّ الأعمال فيها، عبارة صحيحة أم خاطئة؟

العبارة صحيحة، فالركوع والسجود من أعظم الأعمال في الصلاة وأجلّها، وهما من أركان الصلاة الأساسية التي لا تصح الصلاة إلا بهما، ويُظهر فيهما المسلم خضوعه الكامل لله تعالى وتذلله أمامه، ويعد السجود أقرب ما يكون العبد إلى ربه كما ورد في الحديث الشريف عن النبي ﷺ: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد»، وفي الركوع والسجود يتذكر المسلم عظمة الله وقدرته ويستحضر شعور الخشوع والخضوع، كما أنهما من أسباب قبول الصلاة وإتمام حقها، ويحث الإسلام على التفنن في أداء هذين الركنين بخشوع وخضوع، مما يعكس قوة العلاقة الروحية بين العبد وربه ويزيد من خشوع القلب في الصلاة.