الجملة التي حوت فعلا مضارعا معتل الاخر هي

الجملة التي حوت فعلا مضارعا معتل الاخر هي

الجملة التي حوت فعلا مضارعا معتل الاخر هي ؟، من القواعد النحوية المألوفة والمتعارف عليها، أن الجملة تنقسم إلى قسمين، جملة اسمية، وهي ما بدأت باسم، مثال ذلك: محمد مجتهد، وجملة فعلية، وهي ما بدأت بفعل سواء كان ماضيًا، مثال ذلك ذهب محمد إلى المدرسة، أو مضارعًا، مثال ذلك يرمي محمد الكرة، أو أمرًا، مثال ذلك: اكتب الدرس، وفي هذا المقال نتعرف أكثر على الجملة الفعلية التي حوت فعلاً مضارعًا معتل الآخر.

الجملة التي حوت فعلا مضارعا معتل الاخر هي

الجملة التي حوت فعلاً مضارعًا معتل الآخر هي التي تبدأ بفعل مضارع آخره حرف علة، أو واحدًا من أحرف (الي، أو الواو، أو الألف)، ومثال الجملة الفعلية التي اشتملت على فعل مضارع معتل الآخر بالياء، يقضى القاضي بالعدل، بالفعل “يقضي” الذي بدأت به الجملة فعل مضارع قد ختم آخره بياء قبلها كسرة، فهو فعل مضارع معتل الآخر بالياء، ومثال الجملة الفعلية التي حوت على فعل مضارع معتل الآخر بالواو، يدعو المؤمن ربه، فالفعل المضارع “يدعو” فعل مضارع قد ختم بحرف الواو وقبلها ضمة؛ فهو فعل مضارع معتل الآخر بالواو كما ترى، ومثال الجملة الفعلية التي حوت فعلاً مضارعًا معتل الآخر بالألف يرضى الله عن عباده المؤمنين، فالفعل “يرضى” فعل مضارع قد ختم بحرف الألف وقبلها فتحة؛ فهو بناءً على ذلك فعل مضارع معتل الآخر بالألف.

شاهد أيضاً: ما هي ادوات النصب وما معاني ادوات النصب للفعل المضارع ؟

مثال تطبيقي لاستخراج الجملة التي حوت فعلاً مضارعًا معتل الآخر

يهدي الله من يشاء من عباده إليه، والذي يخشى ربه هو في مقدمة المهتدين إلى الله تعالى، وعلى المؤمن أن يزهو بأن الله هداه إليه.

أجب عما يأتي:

الجملة التي حوت على فعل مضارع معتل الآخر هي ……..

والإجابة على النحو التالي:

الجملة التي حوت فعلاً مضارعًا معتل الآخر هي: جملة “يهدي الله من يشاء”، جملة: “يخشى ربه”  وجملة: “على المؤمن أن يزهو بأن الله هداه”

كيفية إعراب الفعل المضارع المعتل الآخر في الجملة

يعرب الفعل المضارع المعتل الآخر في الجملة في ثلاث حالات هي الرفع والنصب والجزم وسوف نشرحها بتفاصيل فيما يلي:

  • في حالة الرفع: يرفع الفعل المضارع المعتل الآخر مطلقًا بالضمة المقدرة على كل من الياء أو الواو أو الألف مثال ذلك: (يجري الماء في النهر، ويعدو في مجراه مسرعًا، ويسعى بدون قيود)، فالأفعال “يجري”، و”يعدو”، “ويسعى” كلها أفعال مضارعة معتلة الآخر مرفوعة وعلامة رفعها الضمة المقدرة على حرف العلة.
  • وفي حالة النصب: ينصب المعتل الآخر بالياء والواو بالفتحة الظاهرة، بينما ينصب المضارع المعتل الآخر بالألف بالضمة المقدرة، مثال ذلك: (يعجبني أن ترمي الكرة بنشاط، وكي ترنو الفوز فلابد أن تسعى بجد واجتهاد)، فالأفعال “ترمي”، و”ترنو” فعلان منصوبان وعلامة نصبهما الفتحة الظاهرة على كل من الياء والواو، أما الفعل: “تسعى” فهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
  • وفي حالة الجزم: يجزم الفعل المضارع المعتل الآخر بالألف أو الواو أو الياء بحذف حرف العلة من آخره، مثال ذلك: (لم تجنِ من الشوك العنب، ولما ينجُ الطامع من العقاب، وإن ترضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس)، فالأفعال “تجن”، و”ينجُ”، و”ترضَ” كلها أفعال مضارعة معتلة الآخر في حالة جزم، وعلامة جزمها حذف أحرف العلة الياء والواو والألف على الترتيب.

شاهد أيضاً: هل تكتب الألف اللينة في آخر الحروف ألفًا قائمة إلا في أربعة منها

أمثلة لجمل حوت فعلاً مضارعًا معتل الآخر

  • “يهدي الله لنوره من يشاء”
  • “كل يجري إلى أجل مسمى”
  • “سيذكر من يخشى”
  • “قل لا يستوي الخبيث والطيب”
  • “فمن كان يرجو لقاء ربه

وفي نهاية مقالنا عن الجملة التي حوت فعلا مضارعا معتل الاخر هي نكون قد ذكرنا العديد من الأمثلة لتلك الجمل التي اشتملت على أفعال مضارعة معتلة الآخر، بالإضافة إلى التعرف على إعراب الأفعال المضارعة المعتلة الآخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *