الفرق بين وفاة زوج حفصة وزواجها من النبي

الفرق بين وفاة زوج حفصة زواجها من النبي

الفرق بين وفاة زوج حفصة وزواجها من النبي معلومة دينية مهمة للغاية فيها معرفة بسيرة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وقصص زواجه بأزواجه أمهات المؤمنين، وفيها موعظة واقتداء برسول الله عليه الصَّلاة والسَّلام، فزيجات رسول الله كانت مختلفة عن بعضها تبيانًا للأمة وتأكيدًا على حلال الزواج من حرامه، فالرسول تزوج الأرملة والبكر والمطلقة وغيرهن من النساء، وفي هذا المقال سنتحدَّث عن حفصة أم المؤمنين وعن زوجها خنيس وعن الفرق بين وفاة زوج حفصة وزواجها من النبي صلَّى الله عليه وسلَّم.

من هي حفصة أم المؤمنين

حفصة بنت عمر بن الخطاب أمَّ المؤمنين وإحدى زوجات النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، أبوها عمر بن الخطاب الخلفية الراشدي الثاني وشقيقها واحد من خيرة الصحابة وهو عبد الله بن عمر رضي الله عنهم أجمعين، أسلمت حفصة بنت عمر في مكة المكرمة قبل الهجرة، وهاجرت مع زوجها خنيس بن حذافة السهمي الذي كان مسلمًا أيضًا إلى المدينة المنورة، وعاشت في المدينة مع المسلمين إلى أن توفِّي زوجها خنيس بن حذافة السهمي إثر جروح اصابته يوم أُحد، فتزوجها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بعد ذلك، وجدير بالقول إنَّ حفصة أم المؤمنين عاشت بعد رسول الله قرابة ثلاثين عامًا، ثمَّ توفِّيت في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان في المدينة المنورة سنة 41 للهجرة، ودُفنت في البقيع، والله أعلم.[1]

من هو خنيس زوج حفصة

هو خنيس بن حذافة السهمي أحد الصحابة السابقين إلى الإسلام، فقد أسلم خنيس قبل دخول رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- دار الأرقم بنية الدعوة إلى الإسلام فيها، أخوه الصحابي عبد الله بن حذافة، وقد ورد في بعض كتب المؤرخين أن خنيس هاجر إلى الحبشة يوم الهجرة الثانية إلى الحبشة، ثمَّ عاد إلى مكة المكرمة، وقد هاجر مع زوجته حفصة بنت عمر إلى المدينة المنورة وشهد مع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- غزوة بدر وغزو أحد، وتوفِّي في السنة الثالثة للهجرة متأثرًا بجروحه يوم أحد، ودُفن في البقيع إلى جانب قبر عثمان بن مظعون، والله تعالى أعلم.

الفرق بين وفاة زوج حفصة وزواجها من النبي

جاء في السيرة النبوية أنَّ حفصة بنت عمر -رضي الله عنها- ترمَّلت في السنة الثالثة للهجرة عند وفاة زوجها خنيس بن حذافة السهمي متأثرًا بجروحه التي تعرَّض إليها في معركة أحد، ولم يمض على وفاة زوجها إلَّا عام واحد حتَّى تزوجها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم، وكانت حفصة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا وقيل عشرين عامًا فقط، أي أنَّ الفرق بين وفاة زوج حفصة وزواجها من النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- هو عام واحد فقط، والله تعالى أعلم.

زواج حفصة من رسول الله

كانت حفصة بنت عمر -رضي الله عنها- زوجة لخنيس بن حذافة السهمي الذي استشهد في معركة أحد، ولمَّا مات خُنيس عرض عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ابنته حفصة على كلِّ من أبي بكر الصديق وعثمان بن عفان فأبى كلٌّ منهما أن يتزوجها، فما كان من رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلَّا أن خطب حفصة بنت عمر -رضي الله عنهما- لنفسه فقبل عمر، فتزوجها رسول الله في شهر شعبان من السنة الثالثة للهجرة على صداق بلغ 400 درهم، وكان هذا الزواج بعد زواج النبي من عائشة، لتكون حفصة الزوجة الرابعة في ترتيب زوجات الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، بعد خديجة بنت خويلد وسودة بنت زمعة وعائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهم أجمعين، والله أعلم.

بهذه المعلومات نصل إلى ختام هذا المقال الذي فصَّلنا فيه في الحديث أولًا عن حفصة بنت أبي بكر ثمَّ عن زوجها خنيس بن حذافة السهمي ثمَّ عن الفرق بين وفاة زوج حفصة وزواجها من النبي ثمَ عن زواج رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بحفصة بنت عمر.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com , حفصة بنت عمر , 02-11-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *