المجال الذي يرفع الأمة ويعلي شأنها هو

المجال الذي يرفع الأمة ويعلي شأنها هو

المجال الذي يرفع الأمة ويعلي شأنها هو سؤال قد يراود الأذهان ويشغلها، فإنَّ التطور العلمي قد غزا العالم، وأصبحت الأمم المتقدمة علميًا هي الرائدة، لذا فقد زاد السعي من قبل الدول والشعوب في العالم لزيادة العلم وزيادة التطور، والمُضي قدمًا ورفع شأن الأمّة، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على نوع العلم الذي يرفع من قدر الأمّة وشأنها، كما سنبيّن أثر العلم على الفرد والمجتمع، وأهمية العلم في الإسلام.

المجال الذي يرفع الأمة ويعلي شأنها هو

المجال الذي يرفع الأمة ويعلي شأنها هو مجال الاختراعات العلمية والأبحاث العلمية، فلا شكَّ في أنّ العلم هو الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات، وهو أحد أهم الأساسات لبناء مجتمع راقي وعالي الشأن، فكلما زادت الأبحاث العلمية والاختراعات العلمية زاد رقيّ المجتمع وعلا شأن الأمة، فلم يعد يقتصر العلم في العالم على تجميع المعلومات وحفظها وتطبيقها بل تعدّى إلى مرحلة ازدياد المعلومات كل يوم إلى أضعاف مضاعفة؛ لذا فإنَّ الرقي والتطور يحتاجان إلى سعي وجهد وجد دائمين ومستمرين، لتبقى الأمّة مواكبة لركب التقدّم والتطور؛ ولكي تكون الأمة من الأمم الرائدة والمتطورة التي تضع بصمتها في العلم والتطور في العالم.[1]

شاهد أيضًا: العلم الذي يهتم بدراسة توزيع المياه على الأرض يسمى ب

أهمية العلم للفرد والمجتمع

تظهر أهمية العلم واضحًا على المجتمع وعلى الفرد أيضًا؛ وذلك لما تتركه من أثر وتطور وتقدّم، ومن أهمية العلم وآثارها على الفرد والمجتمع نذكر:[2]

  • يزيد من رقي المجتمع ويرفع شأن الأمة بين الأمم الأخرى.
  • تزيد قدة المجتمع على مواجهة الأزمات وتخطي الصعوبات التي تواجهه أو قد تواجهه.
  • تزيد من قدرات المجتمع، فيصبح المجتمع ذو قدرات أكبر من النواحي المادية والمعنوية.
  • كما يرفع العلم من شأن صاحبه، ومكانته في الدنيا والآخرة.
  • يصبح الإنسان العالم ملّمًا بأمور الحياة ومشاكلها وأقدر على مواجهة صعوبات الحياة.

شاهد أيضًا: ما هي أهمية العلم وكيف نستفيد منه في التعلم؟

أهمية العلم في الإسلام

أول ما نزل من الوحي على سيدنا محمد -صلّى الله عليه وسلم-هو اقرأ التي تشير إلى أمرٍ بالتعلم، فقد قال تعالى في كتابه الكريم: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ . خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ . اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ . الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ . عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلم”[3]، فقد أبدى دين الإسلام أهمية كبيرة للعلم، ورفع قدر العلماء، وحثَّ كثيرًا على العلم والتعلم ونشر العلم بين الناس، ومن الجدير بالذكر كثرة ورود كلمة العلم والعلماء في القرآن الكريم فقد وردت كلمة العلم بلفظها الصريح أكثر من 770 في القرآن الكريم، كما وردت كلمات أخرى تشير إلى العلم مثل العلماء والفقه والعقل، ومن هنا تظهر أهمية العلم البالغة في الإسلام، ومن الآيات القرآنية التي رفعت قدر العلم والعلماء ما ورد في سورة الزمر: “أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ”[4]، والله أعلم.[5]

شاهد أيضًا: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي بيّن لنا المجال الذي يرفع الأمة ويعلي شأنها هو الأبحاث العلمية والاختراعات، كما بيّن لنا أهمية العلم على الفرد والمجتمع وأثرها، ووضّح لنا أهمية العلم في الإسلام.

المراجع

  1. ^ alukah.net , بالعلم تنهض الأمم وتواجه العقبات , 30-3-2021
  2. ^ alukah.net , أهمية العلم والتعلم في الإسلام , 30-3-2021
  3. ^ سورة العلق , الآيات 1، 2، 3، 4، 5.
  4. ^ سورة الزمر , الآية 9.
  5. ^ islamway.net , أهمية العلم وقيمته في الإسلام , 30-3-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *