بحث عن خصائص الطيور التي تجعلها متكيفه للطيران

بحث عن خصائص الطيور

بحث عن خصائص الطيور، من الأبحاث التي كثيرًا ما يبحث عنها الطلاب في مادة الأحياء، حيث أن الطيور لها عدد من الخصائص التي تميزها عن الحيوانات بأنواعها المختلفة، حيث يوجد ما يزيد على تسعة آلاف نوع من الطيور على وجه الكرة الأرضية، وإن الطيور تُعدّ الطائفة الأكثر تنوّعاً بين الفقاريات، وهي كذلك الأكثر تنوّعًا من بين الفقاريات ذوات الأربعة أطراف، كما تندرج الطيور الحيّة تحت الطبقة التي تسمى بطبقة الطيور الحديثة تمييزًا لها عن باقي المخلوقات الحية الأخرى التي تشاركُها الأسلاف نفسها.

بحث عن خصائص الطيور

مقدمة البحث: لكل طير ما يميزه عن غيره ويجعله متفرد بها، و تختلف كذلك في تصرفاتها وأفعالها وحتى في طباعها، كما تتميز بالعديد من الخصائص التي يتفرد بها كل نوع، ليعطيه ما يميزه، فهو عالم بحد ذاته.

خصائص الطيور التي تميزها عن باقي الحيوانات

حتى نتعرف على خصائص الطيور لا بد لنا من أن نحلق معًا في فضاء هذه المخلوقات المميزة ولنتعرف على بعض خصائصها فيما يأتي: [1]

  • حيوانات فقارية ذات هياكل عظمية. 
  • ذات دم حار متكيفة للعيش في ظروف مختلفة، على الأرض وفى الماء وفي الجو، وفي درجات حرارة متباينة .
  •  الجسم مغطى بالريش، والزغب. 
  • تمتلك أجنحة تتحرك بواسطة عضلات صدرية، ما يسمح لها بالطيران وحتى السباحة، ولكن لكل قاعده شواذ، إذ يوجد بعض الأنواع ما ليس عندها تلك القدرات.
  • الجلد جاف لا يحتوي على غدد عرقية، لكن توجد به غدة واحدة فوق الذيل تفرز مادة زيتية لتعزل الريش عن الماء وتقيه من البلل و تمنع التصاق الريش أثناء الغطس والسباحة .
  • الفكان يمتدان للأمام مكونان المنقار المغطى بمادة قرنية، لا تمتلك أسنان، لكن بعض الأنواع قد تحتوي على ما يشبه المنشار ( تشاهد عند الطيور المائية غالبا). 
  • حاسة الشم ضعيفة عن غالبية الطيور لكن حاسة الإبصار قوية للغاية. 
  • عظام الطيور جوفاء ولا تحتوى على نخاع عظمي وذلك يمنحها خفة في الوزن والحركة مما يسهل عليها الطيران. 
  • تمتاز بتكوين الحوصلة في المرئ التى تقوم بالهضم الجزئى للطعام، وتخزين الطعام، لإطعام فراخها. 
  • جميع الطيور تضع بيضاً. 

خاتمة البحث: منذ العصور القديمة، لم تكن الطيور مجرد مادة للتعلم ولكن أيضًا مورد ثقافي،  وقد ظهرت الطيور بشكل بارز في أساطير وأدب المجتمعات في جميع أنحاء العالم. وقبل فترة من مدارسة علم الطيور كعلم، وجد اهتمام الناس بالطيور ومعرفتها تعبيرًا في المحادثات والقصص، والتي تبلورت بعد ذلك في سجلات الثقافة العامة.

خصائص الطيور التي تجعلها متكيفة للطيران

إن أول مهمة تقع ضمن نظام الطيران هي ارتفاع الطائر في الفضاء باتجاه معاكس للجاذبية الأرضية، وهذا يتطلب أمورًا متعددة، أولها توفير القوة المطلوبة للإقلاع، ومن ثم تزويده بما يساعده على الاستفادة منها، أما القوة فيكون مصدرها الأجنحة، إذ توفر قوة كبيرة بالنسبة لوزن الطائر، تمكنه من الإقلاع بيسر، فالطائر يضرب الهواء بجناحيه ويحلق فورًا، وبزاوية إقلاع حادة، فمساحة الأجنحة عند نشرها واسعة جدا بالنسبة لحجم الطائر، فالصقر مثلا، الذي لا يزيد طول جذعه عن نصف متر، ولا يزيد عرضه عن ربع متر، تصل المسافة بين طرفي جناحيه عند نشرهما إلى ما يقرب مترين ونصف المتر.[2]

فوائد الريش للطيور للطيران والتحليق

يعد تصميم الريش مذهل؛ حيث يخرج من ساق ريشة الطيور شعيرات دقيقة، كل شعيرة منها متصلة بما يجاورها، من خلال شعيرات أخرى أدق من الأولى، وكل واحدة منها تضم المئات من الأوبار الدقيقة، وتتصل كل أجزاء الريشة مع بعضها لتكون سطحًا مصمتا في غاية الخفة في الوزن، ومن الجدير بالذكر أن ريشة الحمامة تحتوي على مئات الآلاف من الشعيرات الدقيقة، وملايين الشعيرات الأشد دقة، وأجنحة طائر بحجم البجعة فيه ما يقارب 25 ألف ريشة، وعلى الرغم من ذلك فإن عظام الأجنحة وعظام الذيل، التي يتصل بها أغلب الريش، تكون خفيفة جدا، وقصيرة بالنسبة لمساحة الجناح كاملًا.[2]

كيف يساعد جناح الطائر على الارتفاع والتحليق

حتى يظل الطائر محمولًا في الهواء خلال الطيران، لا بد من أن يكون ضغط الهواء الموجود أسفل الجناح أكبر منه في أعلاه، وهذا يحققه التصميم الهندسي لمقطع الجناح، فهو مستو من أسفله عند نشره، ومحدب من أعلاه، وذلك يؤدي إلى أن يتبعثر الهواء في أعلى الجناح بسبب التحدب، وبالتالي يقل ضغطه عن أسفله، فيرتفع الطائر في الهواء ويحافظ على ارتفاعه متزنًا، وأجنحة الطائرات التي صممها الإنسان مقتبسة من أجنحة الطيور.[2]

وظيفة ذيل الطائر التي تساعده على الطيران

إن ذيل الطير بمثابة جهاز التحكم الذي يساعده على التقليل من سرعته خلال الهبوط وزيادتها عند الإقلاع، كما يعمل على تسهيل انسيابه في الهواء خلال السير في الهواء، ناهيك عن دوره الفاعل في تغيير مساره أفقياً أو عمودياً.[2]

تناسق الوان الطيور

يؤدي الريش الملون للطيور دورًا في اجتذاب الشريك، وهو يدل أيضًا على جودة الحياة التي يعيشها الطائر بشكل عام، حيث تؤثر معيشة الطيور خلال أشهر الشتاء على الكيفية التي سوف تتلون بها، وهذا يعني بالتبعية مدى نجاح الطيور في الحصول على الشركاء للتزاوج معها أثناء الهجرة شمالًا حيث يبدأ فصل الصيف.[3]

إلا أن الحصول على الريش الملون لا يعد أمرًا سهلًا على الطائر أبدًا، حيث عليه البحث عن المناطق الوفيرة بالموارد والآمنة من المفترسات خلال شهور الشتاء، والذي سوف ينعكس أثره في حصولهم على الريش الملون أثناء فصل الصيف. لكن موارد بيئات الطيور تكون غالبًا محدودة؛ حيث أن المناطق وافرة الموارد في هذا الشتاء ربما تنضب مواردها في الشتاء القادم؛ لذلك فإن أفضل البيئات هي البيئات الغنية بالموارد، التي لا تتغير من شهر إلى آخر أو من سنة إلى أخرى.[3]

انواع الطيور المهاجرة وخصائصها

يمثل الطيران بالنسبة إلى البشر لمسافة 14 ألف كيلومتر تحديًا كبيرًا، ومن المثير بالاهتمام أن الطيور عندما تعبر المحيطات والقارات، فإن العديد من أنواعها، بما في ذلك الأنواع المهددة بالانقراض، تقوم بذلك من غير مساعدة وبكل رشاقة وسرعة، وسنذكر لكم فيما يأتي بعض انواع الطيور المهاجرة:[4]

بطل المسافات الطويلة

تتواجد هذه الأنواع من الطيور الاسكندنافية والسيبيرية بشكل رئيسي في سواحل القطب الشمالي، وهذه الأنواع التي توصف بـ ( الخواضة )، وهي تقضي الشتاء في أستراليا ونيوزيلندا. حيث أنه خلال العام 2007، تم تسجيل قطع هذه الطيور مسافة 11 ألفًا و600 كيلومتر من غرب ألاسكا إلى نيوزيلندا، مباشرةً ولمدة تسعة أيام، الأمر الذي قد يجعله صاحب الرقم القياسي لأطول رحلة بدون توقف.[4]

الطائر الصغير

يسمى هذا الطائر الطنان بذي الرقبة الحمراء؛ بسبب ظهور الريش ذي اللون الأحمر الساطع على رقبته. ويصل طول منقاره إلى تسعة سنتيمترات، كما أنه يزن أقل من ثلاثة غرامات، لكن هذا الطائر أثناء رحلة هجرة الطيور، يطير في أفواج مسافة تصل إلى 900 ميل من غير توقف من خلال خليج المكسيك متجهةً إلى مناطق تكاثره في شرق الولايات المتحدة الأمريكية.[4]

الضابط

يعرف هذا النوع بـ (اللقلق) أو (الضابط)؛ وذلك لأن مشيته تشبه مشية الضابط العسكري. وقد أٌدرج على قائمة الطيور المهددة بالإنقراض، إذ توقفت أعداد كبيرة من اللقلق عن الهجرة بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية. وطائر اللقلق الأبيض طويل الساقين والعنق والمنقار، وهو لا يتواجد إلا داخل مستعمرتين للتربية في الهند وكمبوديا. وخارج موسم التكاثر، يزور البلدان المجاورة في أنحاء جنوب شرق آسيا.[4]

الغواص

إن هذه الطيور أكثر إلهاماً من كونها مخيفة؛ فإن هذه الطيور تسافر في رحلات تبلغ مسافتها 14 ألف كيلومتر، عبر المحيط الهادي والمحيط الأطلسي والسواحل في فصل الربيع وللجنوب في الخريف، كما يمكنها الغوص في المياه إلى عمق أكثر من 60 مترًا.[4]

آلة الخياطة

هذا نوع من الطيور الصغيرة التي تولد في القطب الشمالي، ففي حين أن الطيور الآتية من شمال أوروبا وآسيا تطير إلى أفريقيا في فصل الشتاء، فإن نظراءها في ألاسكا وكندا يفضلون سواحل أمريكا الشمالية القريبة، وقد أكسبها ذلك طريقتها الميكانيكية المميزة في التقاط الطعام مثل آلة الخياطة، ولقبها الذي تعرف به هو (دانلينز).[4]

طائر الثلج

هذا النوع من الطيور القطبية وقد طور استراتيجية للهروب من الشتاء: حيث أنها تتكاثر في القطب الشمالي خلال فصل الصيف، ثم تنتقل إلى شواطئ أنتاركتيكا؛ حيث تطير لمسافة 80 ألف كيلومتر أو أكثر في السنة. وهذا يعني أن هذه الطيور تشهد فصلي صيف متجنبة الشتاء.[4]

الطائر المستدير

يمر هذا الطائر عبر المحيطات والثلوج والصحراء أثناء رحلته الربيعية من منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا إلى نصف الكرة الشمالي. وهناك، تحتل الطيور المنطقة التي تمتد من آسيا الوسطى إلى أوروبا وألاسكا. وهذا الطائر حسبما بينته الدراسات يستطيع السفر إلى مسافة 290 كيلومترًا يوميًا في المتوسط.[4]

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال، وقد كتبنا فيه بحث عن خصائص الطيور، كما سلطنا الضوء على أهم خصائص الطيور التي تجعلها متكيفة مع الطيران والتحليق، بالإضافة إلى ذكر أنواع الطيور المهاجرة، وأهم خصائصها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *