تسمى الرابطة الناتجة عن تشارك الذرات بالإلكترونات رابطة

تسمى الرابطة الناتجة عن تشارك الذرات بالإلكترونات رابطة

تسمى الرابطة الناتجة عن تشارك الذرات بالإلكترونات رابطة ؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذه المقالة، حيث تتعدد أنواع الروابط الكيميائية التي تربط بين الذرات فمنها الروابط الأيونية والروابط التناسقية بالإضافة إلى الروابط التساهمية، والتي يندرج منها أنواع متعددة من الروابط إما تساهمية قطبية أو غير قطبية، بالإضافة إلى روابط أحادية أو ثنائية أو ثلاثية.

تسمى الرابطة الناتجة عن تشارك الذرات بالإلكترونات رابطة

تتعدد أنواع الروابط الكيميائية بين ما يسمى بالروابط الأيونية والروابط التساهمية، وتنتج هذه الروابط لتكون ذرات أكثر استقرارًا وذلك عندما يكون غلافها الإلكتروني الأخير ممتلئًا، حيث أن الروابط الأيونية تنتج عند ارتباط فلز مع لا فلز، بحيث يمنح الفلز إلكترونات التكافؤ لديه للافلز الآخر، أما الرابطة التساهمية فهي تتضمن مشاركة الإلكترونات بين الذرات، ليتكون الغلاف الأخير لكل ذرة من ثمانية الكترونات، وبالتالي تكون مستقرة، لذلك تشكل الذرات روابط تساهمية لتتشارك إلكترونات التكافؤ الخاصة بها مع ذرات أخرى، بحيث تحقق حالة أكثر استقرارًا عن طريق ملء غلاف الكترونات التكافؤ، حيث من الممكن لذرة غير فلزية معينة أن تشكل رابطة أحادية أو مزدوجة أو ثلاثية مع مادة غير فلزية أخرى، كما ويعتمد نوع الرابطة المتكونة بين الذرات على عدد إلكترونات التكافؤ. [1]

أنواع الروابط الناتجة عن تشارك الذرات بالإلكترونات

تتعدد أنواع الرابطة الناتجة عن تشارك الذرات بالإلكترونات، وهي الرابطة التساهمية، حيث يعتمد نوع الرابطة التساهمية المتكونة بين الذرات على عدد إلكترونات التكافؤ، فمنها الروابط الأحادية، والثنائية، والثلاثية، وفيما يأتي توضيح لأبرز هذه الروابط مع توضيح خصائصها. [2]

الرابطة التساهمية الأحادية 

تنتج الرابطة التساهمية الأحادية عندما يتم مشاركة إلكترونين مع بعضهما البعض في ذرتين مختلفتين، وهذا يعني زوج واحد من الإلكترونات بين ذرتين، ويشار إلى الرابطة التساهمية الأحادية  بخط واحد بين الذرتين، وعلى الرغم من أن هذا النوع من الروابط أضعف وله كثافة أقل من الرابطة المزدوجة والرابطة الثلاثية، إلا أنه الأكثر استقرارًا لأنه يحتوي على مستوى أقل من التفاعل مما يعني ضعفًا أقل في فقدان الإلكترونات للذرات التي تريد اكتساب هذه الإلكترونات.

الرابطة التساهمية الثنائية 

الرابطة الثنائية التساهمية، أو الرابطة المزدوجة هي الرابطة التي تنتج عندما تتشارك ذرتان في زوجين من الإلكترونات مع بعضهما البعض، ويشار للرابطة المزدوجة من خلال خطين أفقيين بين ذرتين في أي جزيء، وهذا النوع من الروابط أقوى بكثير من الرابطة الأحادية ، ولكنه أقل استقرارًا.

الرابطة التساهمية الثلاثية

تتكون الرابطة الثلاثية عندما يتم مشاركة ثلاثة أزواج من الإلكترونات بين ذرتين في جزيء، حيث إن هذه الرابطة هي الأقل استقرارًا من بين الأنواع العامة الثلاثة للروابط التساهمية، لأنها تتشارك بعدد أكبر من الإلكترونات.

الفرق بين المركبات التساهمية والأيونية

المركبات التساهمية تنتج من تشارك الإلكترونات بين الذرات، بينما المركبات الأيونية تنتج نتيجة لفقد الفلزات بعض الكتروناتها واعطائها للافلزات، وذلك لتحقق كلا المادتين الاستقرار؛ والمركبات التي يتم إنشاؤها من الروابط التساهمية لها بعض الاختلافات في الخصائص الفيزيائية عن المركبات الأيونية مثل الذوبان في الماء، والتوصيل، ونقطة الغليان، ونقطة الانصهار، حيث درجة غليان وانصهار المركبات التساهمية أعلى بشكل عام من المركبات الأيونية، كما إن المركبات التساهمية أقل قابلية للذوبان والموصلية من المركبان الأيونية، والمركبات التساهمية أيضًا أكثر صعوبة في التغيير من المركبات الأيونية. [1]

وفي ختام هذه المقالة نلخص أهم ما جاء فيها، حيث تم الإجابة على سؤال تسمى الرابطة الناتجة عن تشارك الذرات بالإلكترونات رابطة  ، بالإضافة إلى التعرف على أهم أنواع هذه الروابط، ومقارنة مركباتها مع المركبات الأيونية.

المراجع

  1. ^ courses.lumenlearning.com , Types of Bonds , 6/12/2020
  2. ^ chem.libretexts.org , Covalent Bonds , 6/12/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *