طرق لتسريع الولادة وتخفيف ألم الطلق

طرق لتسريع الولادة وتخفيف ألم الطلق

تعتبر لحظة الولادة الطبيعية من اللحظات الحرجة التي تحتاج فيها السيدة إلى طرق لتسريع الولادة وتخفيف ألم الطلق، حيث يختلط فيها مشاعر الفرحة والسعادة بمشاعر الألم والقلق والتوتر.

يعتبر الشعور بتقلصات الرحم في لحظة الولادة أو ما يعرف بالطلق من اللحظات المؤلمة للسيدة الحامل، حيث تشعر بالألم وعدم الراحة، حيث تتجه رأس الجنين نحو الرحم استعدادًا للولادة.

طرق لتسريع الولادة وتخفيف ألم الطلق

عندما تشعر السيدة الحامل باقتراب الولادة وألم الطلق وتقلصات الرحم، يمكنها القيام ببعض الطرق التي تساعد كثيرًا في تخفيف الألم وتسريع الولادة الطبيعية حتى تزور الطبيب، ومن أهم طرق تخفيف ألم الطلق:

  • شرب كمية كبيرة من الماء والسوائل لتعويض العرق والسوائل المفقودة وربما تفقد دم وإفرازات أخرى.
  • الحصول على حمام دافئ يساعد على الاسترخاء وتقليل ألم الطلق والتوتر.
  • المشي البطيء والحركة في المكان يخفف الألم.
  • التنفس بعمق مع الاسترخاء والراحة.
  • الانشغال في شيء آخر مثل القراءة.
  • الجلوس في حوض مليء بالماء الدافئ في وضع القرفصاء يساعد على توسيع عضلات الحوض.
  • الراحة والنوم قليلًا يحافظ على الحالة النفسيّة للسيدة ويقلل شعورها بالتوتر.
  • ممارسة تمارين بسيطة لتقوية عضلات الحوض، مثل تمارين كيجل.
  • شرب شاي أوراق التوت لتقوية عضلات الرحم وتسريع الولادة.
  • شرب مغليّ القرفة مع عسل النحل يسرّع عملية الولادة.
  • ممارسة اليوجا يقلل من ألم تقلصات الرحم.
  • الكمّادات الدافئة باستخدام قربة المياه أو مِنشفة مبلّلة بالماء الدافئ ووضعها على أسفل الظهر والبطن يخفف ألم الطلق كثيرًا.
  • تغيير الوضع بالنوم على أحد الجانبين والمشي وتكرار وضع القرفصاء أو الركوع.
  • السرعة في طلب المساعدة الطبيّة مع زيادة الألم والتقلصات، خاصةً إذا حدث نزيف أو بدأت الحامل تشعر بغياب الوعي.

تسريع الولادة وتخفيف ألم الطلق بالأدوية

يلجأ الأطباء لاستخدام بعض الطرق الطبية والدوائيّة في تخفيف ألم الطلق وتسريع عملية الولادة، من أهمها:

  • استخدام الأدوية المسكنة للألم عن طريق الوريد أو الحقن بالعضل، والتي يبدأ تأثيرها سريعًا ويستمر مفعولها من ساعتين حتى 6 ساعات وفقًا للحالة وشدة الألم، وهي تهدئ السيدة وتجعلها تشعر بالرغبة في النوم، مثل دواء بيثيدين.
  • استخدام تخدير حول الجافية(وهي أحد الأغشية التي تحيط بالمخ)، حيث يتم تخدير الجزء السفلي الذي يبدأ من الخصر حتى الأسفل، وهذه الطريقة تفقد السيدة الشعور بمنطقة الألم، لكن لابد من الاستمرار في متابعة وضع الجنين ونبضاته باستخدام جهاز السونار والدوبلر.
  • طريقة التخدير النخاعي، حيث يتم إعطاء المرأة حقنة أسفل الظهر تفقدها الإحساس بالألم ويستمر مفعولها لحوالي الساعتين.
  • تخدير أعصاب الفرج وهنا يتم تخدير المنطقة بين الشرج والمهبل، لكنها أحيانًا لا تساعد في تخفيف ألم الطلق عند بعض السيدات.
  • استخدام غاز أكسيد النيتروس المختلط بالأكسجين من خلال قناع للوجه وأنبوب بالفم، وهذه الطريقة تخفف الألم كثيرًا، فهو يطلق عليه غاز السعادة يخفف من الألم والقلق والتوتر وتفضله السيدات كثيرا.
  • إعطاء مهدي للأعصاب بالحقن الوريدي أو بالعضل، حيث يفيد في تخفيف ألم الولادة وتقليل قلق السيدات.

أهم أعراض الولادة والطلق

يجب أن تعرف السيدة الحامل أهم العلامات التي تشير إلى اقتراب ولادة جنينها، حتى تتعلم كيفية التصرف ومتى تطلب المساعدة والمشورة الطبية، ومن أهم هذه الأعراض:

  • الشعور بألم مستمر في منطقة أسفل الظهر والجانبين والفخذ.
  • إسهال مفاجئ وشديد وتكرار استخدام الحمام.
  • الإحساس بتقلصات وانقباضات أسفل البطن تستمر وتزداد حدتها مع مرور الوقت.
  • نزول سائل شفاف أو إفرازات مختلطة بالدم في شكل تدفقات يصاحبها تقلص وألم، إشارة لانفجار كيس الحمل الذي يوجد به الجنين.
  • الشعور بالثقل أسفل البطن، حيث يتجه رأس الجنين للمهبل للاستعداد للولادة.
  • غثيان ورغبة في التقيؤ ودوخة وعدم اتزان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *