طريقة الحمل السريع بعد الدورة

طريقة الحمل السريع بعد الدورة

طريقة الحمل السريع بعد الدورة هي طريقة بخطوات بسيطة من الممكن أن تكون ناجحة في بعض الحالات، وبالرغم من أن طبيعة جسم كل إمرأة تختلف عن طبيعة جسم أي امرأة أخرى، إلا أنه من الأفضل اتباع هذه الخطوات للجميع، وهذه الطريقة هي التي سنتطرق لها تباعًا، بالإضافة إلى التعرف على علامات الحمل المبكرة.

طريقة الحمل السريع بعد الدورة

على الرغم من أن طبيعة جسم المرأة لها دور في توقيت حدوث الحمل، إلا أن هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها أو عدم القيام بها للمساعدة في زيادة الفرصة في الحمل في أسرع وقت ممكن، وفيما يأتي نصائح معتمدة من الخبراء لطريقة الحمل السريع بعد الدورة: [1]

  • عمل فحوصات ما قبل الحمل: قبل البدء في محاولة حمل رسمية، يجب عمل فحوصات لأي مشاكل طبية حتى يتم معالجتها قبل حدوث الحمل، كما ومن الأفضل اخذ فيتامينات ما قبل الولادة التي تحتوي على حمض الفوليك، والذي يساعد في الحماية من بعض العيوب الخلقية ويحمي العمود الفقري للجنين، فحمض الفوليك مهم جدًا خلال المراحل المبكرة من الحمل، لذلك من المهم التأكد من الحصول على ما يكفي من حمض الفوليك حتى قبل الحمل.
  • معرفة عدد ايام الدورة وأيام التبويض: حيث تكون أيام التبويض هي تلك الايام الأكثر خصوبة والتي ينصح فيها بالجماع لحدوث الحمل، ومن علامات الاباضة حدوث تغيرات في إفرازات عنق الرحم حيث تصبح رقيقة وزلقة، ومن العلامات ايضًا شعور المرأة بوخزات من جهة المبايض.
  • البقاء في السرير بعد الجماع مباشرة: حيث من الجيد الاستلقاء في السرير لمدة 10 إلى 15 دقيقة بعد الجماع، ومن الأفضل عدم الحركة أو الذهاب الى الحمام حتى انتهاء هذا الوقت، وذلك لزيادة فرصة دخول الحيوانات المنوية إلى داخل عنق الرحم.
  • التخلص من التوتر بأي طريقة ممكنة: لأن التوتر من الممكن أن يؤثر على الإباضة، ويجب الاسترخاء والابتعاد عن أسباب التوتر والضغط النفسي.
  • ممارسة عادات صحية: مثل ممارسة الرياضة للحفاظ على الوزن المثالي، ويجب عدم الإفراط في ممارسة الرياضة بل الاعتدال في ممارستها.

كما ويُنصح الزوجان بالانتظار لمدة عام قبل طلب المساعدة الطبيّة عند تأخر الحمل، فإذا كان عمر الزوجة أقل من 35 عاماً، ولا تعاني هي والزوج من مشاكل صحية او استخدام وسائل منع حمل، أما إذا كان عمر الزوجة (35) عاماً أو أكثر فيُفضّل طلب المساعدة الطبية بعد ستة أشهر من الزواج.

مراحل الحمل 

يُشير مصطلح الحمل إلى الفترة التي يتطور فيها الجنين داخل رحم الأم، ويمكن التأكد من حدوث حمل من خلال نتائج إيجابية في اختبار البول أو تأكيدها من خلال فحص الدم أو الموجات فوق الصوتية أو الكشف عن نبضات قلب الجنين أو الأشعة السينية، كما ويستمر الحمل حوالي أربعون اسبوع أو تسعة أشهر، ويحسب من تاريخ آخر دورة شهرية للمرأة؛ كما ويتم تقسيم الحمل إلى ثلاثة أجزاء، كل منها ثلاثة أشهر تقريبًا، وهي على النحو الآتي:

  • المرحلة الأولى: حيث تحدث أهم مهام التمايز الأساسي لخلايا الجنين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، كما وتعاني بعض النساء في الأشهر الثلاثة الأولى من غثيان الصباح، وهو شكل من أشكال الغثيان عند الاستيقاظ والذي يمر عادة في غضون ساعة، كما ويبدأ الثدي أيضًا في التحضير للرضاعة، وقد ينتج عن ذلك ألم مؤلم من تصلب غدد الحليب، ومع تقدم الحمل قد تعاني الأم من العديد من التغيرات الجسدية والعاطفية، بدءًا من زيادة الحالة المزاجية إلى سواد الجلد في مناطق مختلفة.
  • المرحلة الثانية: حيث خلال الثلث الثاني من الحمل، يمر الجنين بسلسلة ملحوظة من التطورات، حيث تصبح أجزائه مميزة وظاهرة وتبدأ بالنمو.
  • المرحلة الثالثة: في الثلث الثالث من الحمل يدخل الجنين المرحلة النهائية من الاستعداد للولادة، إذ يزداد وزنه بسرعة كما يزداد وزن الأم، ومع اقتراب نهاية الحمل قد يكون هناك شعور بعدم الراحة لدى الأم حيث يتحرك الجنين إلى موضعه في أسفل بطن الام، وبعد ذلك ينتهي الحمل عندما تبدأ عملية الولادة. [2]

اقرأ أيضًا: ما هو أول عضو يتكون في الجنين ؟

علامات الحمل المبكرة

الدليل المؤكد على حدوث الحمل هو إجراء اختبار فحص الحمل، ولكن هناك علامات أولية على حدوث الحمل وفي ما يأتي أبرز هذه العلامات: [3]

  • غياب الدورة الشهرية.
  • تورم الثديين.
  • زيادة في معدل التبول.
  • الإعياء والإرهاق .
  • تقلب المزاج.
  • احتقان الانف.
  • النفور من بعض الأطعمة، أو زيادة الشهية والرغبة في تناول أي نوع طعام.
  • نزيف الانغراس.

اقرأ أيضًا: هل الافرازات الصفراء من علامات الحمل ؟

وفي ختام هذه المقالة نلخص لأهم ما جاء فيها حيث تم التعرف على طريقة الحمل السريع بعد الدورة ، بخطوات بسيطة، كما وتم التعرف على مراحل الحمل في أجزائها الثلاثة، بالإضافة إلى انه تم التعرف على علامات الحمل المبكرة.

المراجع

  1. ^ webmd.com , 7 Tips for Getting Pregnant Faster , 16/2/2021
  2. ^ nichd.nih.gov , About Pregnancy , 16/2/2021
  3. ^ mayoclinic.org , Getting pregnant , 16/2/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *