علاج تكيس المبايض للمتزوجة .. هل يمكن علاج تكيس المبايض نهائيا

علاج تكيس المبايض للمتزوجة

لا يمكن علاج تكيس المبايض للمتزوجة أو غيرها نهائيًّا؛ لأنّ أسباب الإصابة بالمتلازمة غير معروفة بالتّحديد بعدُ، والفقرات الآتية تتحدّث أكثر عن العلاجات المتاحة لتخفيف الأعراض المصاحبة للمتلازمة، وطرق علاج تكيس المبايض بالأعشاب والطرق الطبيعية، وعلاجها بعشبة البردقوش، والعلاقة بين المتلازمة وإمكانيّة الحمل.

علاج تكيس المبايض للمتزوجة

يمكن علاج تكيس المبايض للمتزوجة بالطّرق الآتية:[1]

  • إذا كان تكيس المبايض بسبب زيادة الوزن، فإنّه يمكن تلافي الأعراض والمشاكل الصحية طويلة الأمد المترافقة مع تكيس المبايض، عند إنقاص الوزن، ويمكن إنقاصه بالأدوية.
  • اشتمال النّظام الغذائي الكثير من الفاكهة، والخضروات، والحبوب، واللحوم المنزوعة الدهون، والأسماك، والدّجاج.
  • حبوب منع الحمل لتحفيز الحيض ليكون على فترات منتظمة،
  • استخدام الموانع الهرمونيّة لمنع الحمل مثل اللولب الهرموني.
  • دواء كلوميفين (كلوميد)، هو العلاج الأول لمن يُعانين من متلازمة تكيس المبايض ويرغبن بالحمل.
  • الميتفورمين لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، ولتخفيض مستويات الأنسولين في الدم، لدى النّساء المصابات بالمتلازمة.
  • أدوية للسّيطرة على نموّ الشّعر المفرط، أو تساقط الشّعر (الصّلع)، عندما يكونا من أعراض المتلازمة.
  • علاج حب الشباب المرافق للمتلازمة.
  • الجراحة البسيطة؛ لحلّ مشاكل الخصوبة المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض، التي لم تتحسّن بالأدوية.

علاج تكيس المبايض بالبردقوش

تشتهر عشبة البردقوش في الطب التقليدي بأنّها مسؤولة عن استعادة التوازن الهرمونيّ، وتنظيم الدورة الشهرية، وفي دراسة عام 2015، تبيّن أنّ للبردقوش آثارًا مفيدة على العديد من الهرمونات، مثل هرمون منبه الجريب، واللوتيني، والبروجسترون، والأستراديول، كما أنّ له فعاليّة على المظهر الهرمونيّ للنّساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض؛ لأنّه يُقوّي حساسية الأنسولين، ويقلّل مستويات الأندروجين الكظريّة.[2]

هل يمكن علاج تكيس المبايض نهائيا

لا يوجد علاج لتكيس المبايض نهائيا حتى الآن، لكن هناك العديد من الطرق لتقليل أعراض متلازمة تكيس المبايض، مثل:[3]

  • أدوية مختلفة لعلاج الأعراض المصاحبة للمتلازمة، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، وازدياد الشعر، وحب الشباب، وارتفاع السكر في الدم.
  • معالجة مشاكل الخصوبة لمساعدة النساء على الحمل.
  • فقدان الوزن الزّائد بنسبة 5٪ في زيادة انتظام الإباضة لدى النساء، وتقليل أعراض متلازمة تكيس المبايض الأخرى.
  • أفضل طريقة للتّعامل مع متلازمة تكيس المبايض هي التغذية، والتمارين الرياضية.

ستُساعد هذه الجهود مع أنّها قد تكون شاقّة، في الحدّ من مخاطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة، مثل:

  • مرض السكري.
  • أمراض القلب.
  • السكتة الدماغية؛ لأنّ متلازمة تكيس المبايض ترتبط بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع خطر الإصابة بالسكري، وارتفاع الكوليسترول.

علاج تكيس المبايض بالاعشاب والطرق الطبيعية

أسباب متلازمة تكيس المبايض معقدة، لكنّ مشاكل تنظيم الهرمونات، ومقاومة الأنسولين، من العوامل الأساسيّة للإصابة بها، في المقابل يمكن إدارة الأعراض وتخفيفها من خلال تغييرات أسلوب الحياة، وتناول المكملات الغذائية، لكن في النّهاية لا علاج يناسب الجميع، ومن العلاجات العشبيّة والطّبيعيّة لتكيس المبايض ما يأتي:[4]

  • تناول الأطعمة الصحيحة وتجنب الأطعمة المصنّعة.
  • الحفاظ على الأطعمة الكاملة الخالية من السكريات الصناعية، والهرمونات، والمواد الحافظة.
  • التّركيز على الحصول على كمية كافية من البروتين، والموازنة بينه وبين الكربوهيدرات.
  • إضافة الأطعمة المضادة للالتهابات إلى النّظام الغذائي، مثل زيت الزّيتون والطماطم.
  • تناول كمية مناسبة من الحديد والمغنيسيوم من مصادرها الطّبيعيّة يوميًّا.
  • إضافة بعض اللياف تدريجيًّا إلى النّظام الغذائيّ.
  • قطع الكافيين تمامًا، وتناول بدائل عنه.
  • إضافة فول الصويا إلى النظام الغذائي يمكن أن تعطل نظام تكيس المبايض، لكن يجب استشارة الطّبيب قبل ذلك.
  • تناول الأعشاب، مثل (القرفة، الكركم، زيت زهرة الربيع المسائية، جذور الماكا، الاشواغاندا، الريحان، جذر عرق السوس).

علاج تكيس المبايض والحمل

من أكثر أسباب عقم النساء شيوعًا هي متلازمة تكيس المبايض (PCOS)؛ إذ تصيب ما يقدر بنحو 5 ملايين امرأة، ومع ذلك يمكن الحمل مع وجود المتلازمة، عن طريق عدد من علاجات الخصوبة المتاحة، وهي العديد من تغييرات أسلوب الحياة، وأدوية الخصوبة، وهذان الخيارات ينجحان مع الكثير من النّساء، بينما قد تحتاج بعض النساء المصابات بالمتلازمة إلى تلقيح صناعيّ، ومن غير المعتاد أن تحتاج النّساء المصابات إلى تبرّع بالبويضات، إلّا إذا كان هناك مشاكل خصوبة إضافيّة مثل التقدم في السن.[5]

علاج تكيس المبايض للمتزوجة يكون بنفس الطرق التي تتعالج بها أيُّ امرأة أخرى، وفي كلّ الأحوال لا يمكن العلاج نهائيًّا من تكيس المبايض؛ لأنّ الأسباب الرّئيسيّة للإصابة بها، المعروفة حاليًّا مزمنة ولا يمكن علاجها تمامًا أيضًا، وهي لخبطة الهرمونات، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وكلّ ما يمكن عمله السّيطرة على الأعراض المصاحبة لها، مثل تساقط الشّعر والوزن الزّائد، وحب الشباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *