أول زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وأول من أمن به ونصرته وآزرته
جدول المحتويات
أول زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وأول من أمن به ونصرته وآزرته، وهي أول ن آمن برسول الله من النساء، قد بذلت مالها في خدمة الدعوة الإسلاميّة، وكانت أول من ثبت قلب النبيّ عليه الصلاة والسّلام عندما نزل عليه الوحي في غار حراء، فعاد إليه رسول إلى منزله مرتعدًا من هول الموقف، فثبتت قلبه وهدأت من روعه.
زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم
قبل أن نعرف من هي أول زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وأول من أمن به ونصرته وآزرته، سنتعرف أسماء زوجات رسول الله عليه الصلاة والسّلام، بحسب الترتيب الزمنيّ لزواجهنّ من النبيّ الكريم، وفيما يأتي أسماء أمهات المؤمنين:[1]
- خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
- سودة بنت زمعة رضي الله عنها.
- عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها.
- حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها.
- زينب بنت خزيمة رضي الله عنها.
- أم سلمة رضي الله عنها.
- زينب بنت جحش رضي الله عنها.
- جويريّة بنت الحارث رضي الله عنها.
- صفيّة بنت حُيَيّ رضي الله عنها.
- أم حبيبة رضي الله عنها.
- ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها.
أول زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وأول من أمن به ونصرته وآزرته
أولُ زوجاتِ الرسولِ صلّى الله علّيه وسلّم وأولِ منْ أمنَ بهِ ونصرتهُ وآزرتهُ هي السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وقد كان عمر رسول الله عليه الصلاة والسّلام حين تزوّجها خمسةً وعشرين سنةً، وكان عمر السيدة خديجة رضي الله عنه ارعين عامًا، والسيدة خديجة من أشراف قريش، وحازت مالًأ وجاهًا، وكانت صاحبة تجارة في أهلها، وتستأمر رجلًا من رجال قريش بأجرته ليقوم بأمر تجارتها، وفي يومٍ استأجرت رسول الله عليه الصلاة والسلام في تجارة لها إلى الشام، فأتمّها لها على أكمل وجهٍ، فأعجبت به السيدة خديجة ورغبت به زوجًا لها.[2]
نبذة عن خديجة رضي الله عنها
هي أمّ المؤمنين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى القُرَشيّة، وأمّها فاطمة بنت زائدة، وقد كانت رضي الله عنها امرأة غنيّة تستأجر الرجال؛ للعمل في تجارتها، وسمعت بصدق رسول الله عليه الصلاة والسّلام، وأمانته، فأحبّت أن تستأجره، فوافق النبيّ على ذلك، وبدأت تجارتها بالزيادة والربح أضعاف ما كانت عليه، فأُعجِبت بشخصه الكريم، وعَرضت الزواج عليه عن طريق صديقتها نفيسة بنت منية، فقَبِل النبيّ بذلك، وكان أبوها خويلد هو من تولّى أمر زواجها، وقد كانت رضي الله عنها مثالاً للزوجة الصالحة، ولها العديد من الفضائل؛ فهي أوّل من شهد أن لا إله إلا الله، وأنّ محمداً رسول الله من النساء، وهي أمّ لأبناء رسول الله جميعهم ما عدا إبراهيم الذي أنجبَته مارية القبطية، كما أنّها بُشِّرَت بالجنّة، ونالت شَرف السلام من الله تعالى عن طريق جبريل عليه السلام.[3]
توفيت السيدة خديجة رضي الله عنها في السنة العاشرة من بعثة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وذلك بعد مقاطعة قريش لبني هاشم، وكان عمرها خمسًا وستين سنة، ودفنها رسول الله عليه الصلاة والسلام في مقبرة الحجون، ولم تكن حينها صلاة الجنازة قد شرعت بعد، كان ذلك بعد وفاة عمّ الرسول أبي طالب بمدةٍ قصيرةٍ، فذكر الحاكم أنّها توفيت بعده بثلاثة أيامٍ، وسمّي ذلك العام بعام الحزن؛ لما كان فيه من تتابع الأحزان على النبي؛ بموت عمّه ثمّ زوجته.[3]
وهكذا نكون قد عرفنا من هي أول زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وأول من أمن به ونصرته وآزرته، وعرفنا أسماء زوجات رسول الله عليه الصلاة والسّلام، وذكرنا نبذة عن السيدة خديجة رضي الله عنها.