اسماء الله الحسنى للاطفال بالترتيب وأسهل طريقة لحفظها

اسماء الله الحسنى للاطفال

يجدر بنا تعليم اسماء الله الحسنى للاطفال مع معانيها وفوائدها، وذلك لأن العلم بالله يعد أجل العلوم وأعلاها مرتبة، وأنفعها عند الله للعباد وأسماها، فهو يعرّف العباد بأعظم من عُرف، ويقربهم لأسمى من عُبد، ويجلي للعبد حقيقة الله تعالى، ويعرفه بصفاته وأسمائه العلى، حتى يعبده العبد على بصيرة، ويحبه عن علم. وفيما يأتي نسرد لكم اسماء الله الحسنى ومعانيها وطريقة تعلمها للأطفال.

اسماء الله الحسنى للاطفال بالترتيب

حثَّ الرسول – صلى الله عليه وسلم – أمته على تتبع أسماء الله -تعالى- ومعرفتها وحفظها، وقد وعدهم جزاءً لذلك الجنة، فقال – عليه الصلاة والسلام – : ” إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ “. حديث متفق عليه. [1] ولا يعني هذا حصر أسماء الله -تعالى- في تسعة وتسعين اسماً، لكن المراد من الحديث أن الجزاء معلق على إحصاء هذا العدد.

ٱلله – ٱلرَّحْمن – ٱلرَّحِيم – ٱلْقُدُّوس – ٱلسَّلَام – ٱلمُؤْمِن – ٱلْمُهَيْمِن – ٱلْعَزِيز – ٱلْجَبَّار – ٱلْمُتَكَبِّر – ٱلْخَالِق – ٱلْبَارِئ – ٱلْمُصَوِّر – ٱَلْغَفَّار – ٱلْقَهَّار – ٱلْوَهَّاب – ٱلرَّزَّاق – ٱلْفَتَّاح – ٱلْعَلِيم – ٱلْقَابِضُ – ٱلْبَاسِطُ – ٱلْخَافِضُ – ٱلرَّافِعُ – ٱلْمُعِزُّ – ٱلْمُذِلُّ – ٱلسَّمِيعُ – ٱلْبَصِير – ٱلْحَكَم – ٱلْعَدْلُ – ٱللَّطِيفُ – ٱلْخَبِيرُ – العَفُو – ٱلرَّؤُوفُ َ- مالِكُ ٱلْمُلْكِ – ٱلْمُقْسِطُ – ٱلْحَلِيمُ – ٱلْعَظِيمُ – ٱلْغَفُورُ – ٱلْعَلِيُّ – ٱلْكَبِيرُ – ٱلْحَفِيظ – المُقِيت – ٱلْحَسِيبُ – الجَلِيل – ٱلْكَرِيمُ – ٱلرَّقِيبُ – ٱلْمُجِيبُ – ٱلْوَاسِعُ َ- الْحَكِيمُ – ٱلْوَدُودُ – الْمَجِيدُ – البَاعِث – ٱلشَّهِيدُ – ٱلْحَقُّ – ٱلْوَكِيلُ – ٱلْقَوِيّ – ٱلْمَتِينُ – ٱلْوَلِيُّ – ٱلْحَمِيدُ – ٱلْـمُحْصِي – ٱلْـمُبْدِئُ – ٱلْـمُعِيدُ – المُحيي – ٱلْـمُمِيتُ – ٱلْحَيُّ – ٱلْقَيُّومُ – ٱلْوَاجِدُ – ٱلْـمَاجِد – ٱلصَّمَدُ – ٱلْقَادِرُ – ٱلْمُقْتَدِرُ – ٱلْمُقَدِّمُ – ٱلْمُؤَخِّرُ – ٱلظَّاهِرُ – ٱلْبَاطِنُ – ٱلْوَالِي – ٱلْمُتَعَالِي – ٱلْبِرُّ – ٱلتَّوَّابُ – ٱلْمُنْتَقِمُ – العَفُو – ٱلرَّؤُوفُ – مَالِكُ ٱلْمُلْكِ – ذُو ٱلْجَلَالِ وٱلْإكْرَامِ – ٱلْمُقْسِطُ – ٱلْجَامِعُ – ٱلْغَنِيُّ – ٱلْمُغْنِي – ٱلْمُعْطِي – ٱلْمَانِعُ – ٱلضَّارُّ – ٱلنَّافِعُ – ٱلنُّورُ – ٱلْهَادِي – ٱلْبَدِيعُ – ٱلْبَاقِي – ٱلْوَارِثُ – ٱلرَّشِيدُ – ٱلصَّبُورُ.

شاهد أيضًا: من اسماء الله الحسنى من 6 حروف كلمة السر 

اسماء الله الحسنى ومعانيها بالتفصيل للاطفال

اتفق العلماء على أسماء محددة لله تعالى، واختلفوا في أخرى، وذلك بناء على اختلافهم في طرق استنباط هذه الأسماء، والضوابط التي تم اعتمادها هنا هي أن يكون الاسم قد دلّ عليه القرآن الكريم والسنة  النبوية الشريفة أو أحدهما، وأن يكون  الاسم مشتملاً على معاني الثناء والمدح، وكذلك يجب ألا يكون اسمًا جامدًا مثل الدهر والأبد والشيء، وفيما يأتي نضع لكم بعض هذه الأسماء مع معانيها:[2]

  • الله: ويعد أكبر الأسماء وأجمع معانيها، وبه ابتدأ الله -تعالى- كتابه العظيم، وهو علم على الذات، وهو أيضًا اسم للموجود الحق الجامع لصفات الألوهية، المنعوت بصفات الربوبية، المتفرد بالوحدانية لا إله إلا هو، وهذا الااسم غير مشتق على الأصح. ولهذا الاسم خصائص منها؛ كونه أول الأسماء، وأعظمها، وأعمها، ولم يتسم به أحد من البشر، وغير ذلك.
  • الأحد: معناه؛ أن الله هو الذي لا شبيه له، ولا نظير، فالله هو المتفرد في ذاته وصفاته وأفعاله.
  • الآخر: معناه؛ الذي ليس لوجوده نهاية، بل إن له الخلود المطلق، والبقاء الدائم، فهو لا يفنى ولا يبيد.
  • الأعلى: معناه؛ الذي علا على كل شيء، فالله تعالى له العلو المطلق في ذاته وصفاته.
  • الأكرم: معناه؛ الذي لا يوازي كرمه أي كرم، وأيضًا لا يعادله في كرمه كريم.
  • الأول: ومعناه؛ الذي ليس لوجوده بداية، أما كل ما سوى الله تعالى كائن بعد أن لم يكن .
  • البارئ: في معنى الخالق، إلا أنه يدل على مطلق الخلق من دون تقدير.
  • الباسط: معناه؛ الذي يوسع رزقه على من يشاء من عباده.
  • الباطن: معناه؛ المحتجب عن خلقه فهو تعالى لا يرى في الدنيا، وإنما يُعلم وجوده من خلال دلائل خلقه وآثار صنعه.
  • البديع: معناه؛ الله الذي خلق الخلق على غير مثال سابق.
  • البصير: معناه الذي يرى المبصرات، ولا يخفى عليه أي خافية في الأرض ولا في السماء.
  • البَرّ: معناه؛ العطوف على عباده، والمحسن إليهم، الذي يعم بره وإحسانه خلقه جميعهم.
  • التوّاب: معناه؛ الذي يقبل التوبة من عباده، وأنه كلما تكررت التوبة تكرر القبول.
  • الجبار: أخذ معناه من الجبر والقهر والتعالي فالله سبحانه هو المستعلي المتعاظم، ولا يخرج أحد عن أمره وسلطانه القدري، فالله من يحيي ويميت، ويرزق ويفقر، ويعز ويذل، وهو الذي يفعل ما يشاء في خلقه لا راد لأمره، ولا ناقض لقضائه.
  • الجليل: معناه؛ العظيم القدر الرفيع الشأن، وهو الذي يصغر كل جليل دون جلاله وعظمته.
  • الحسيب: معناه؛ الشريف الذي فاق شرفه كل شرف، وهو العالم الذي يعلم مقادير كل شيء وعدده، والكافي الذي يحفظ ويرزق عباده.
  • الحافظ: معناه؛ الذي يصون عبده عن أسباب الهلاك في أمور دينه ودنياه.
  • الحفيظ: معناه؛ الحافظ، أي الذي يحفظ السماء من أن تقع على الأرض، والأرض من أن تهوي، ويحفظ نظام الحياة، ويحفظ على عباده ما عملوه من خير وشر.
  • الحق: معناه؛ الذي لا يسع أحد إنكاره، بل يجب إثباته والاعتراف به، بسبب تظاهر الأدلة على وجوده تعالى.
  • الحكم: معناه؛ الذي يفصل بين المتخاصمين بالقسط، ويقضي بين المختلفين بالعدل، ويشرّع الشرائع، ويضع الأحكام.
  • الحكيم: معناه؛ الذي يضع الأمور في مواضعها، ولا يقول إلا الحق، وأفعاله كلها سديدة، وصنعه متقن.
  • الحليم: معناه؛ الذي لا يحبس إنعامه عن عباده بسبب ذنوبهم، بل هو يرزقهم ويحفظهم ويرشدهم كي يعودوا إليه ويتوبوا.
  • الحميد: معناه؛ المحمود الذي استحق الحمد بأفعاله، الذي يحمد في الشدة والرخاء، وأفعاله -تعالى- لا تخرج عن مقتضى الحكمة والرحمة والعدل.
  • الحي: معناه؛ أنه ذو حياة تامة كاملة؛ أي أنها حياته ذاتية أزلية، لم يسبقها موت ولا عدم، بخلاف سائر الأحياء. واسم الحي يتضمن الصفات الذاتية كلها كالعلم والقدرة والإرادة وغيرها.
  • الخالق: مأخوذ من الخلق؛ وهو الإيجاد والتقدير فالله تعالى هو الذي قدّر الأشياء قبل أن توجد، وأخرجها من العدم إلى حيز الوجود.
  • الخبير: معناه؛ الذي انتهى علمه للإحاطة ببواطن الأشياء وخفاياها، وقد أحاط بظواهرها .
  • الخلاّق: أي الخالق، ويدل على على كثرة خلق الله واتساعه.
  • الديّان: معناه؛ الذي يحاسب عباده ويجازيهم، ولا يضيع عمل أحد منهم.
  • ذو الجلال والإكرام: معناه؛ صاحب العظمة والكبرياء والشرف، وأهل السعة والجود.

شاهد أيضًا: اسماء الله الحسنى بالتشكيل

شرح اسماء الله الحسنى للأطفال

اقتفى العلماء في ذكر الأسماء الحسنى ما قاله العلماء وما نصوا عليه في كتبهم مثل القرطبي والرازي والبيهقي وغيرهم ممن كتب في هذه العلم الجليل، وفيما يأتي نذكر لكم بعض أسماء الله الحسنى مع شرح معانيها:[3]

  • الرؤوف: معناه؛ هو مريد التخفيف عن عباده.
  • الرّازق: ومعناه؛ الله المتفضل على عباده بالذي يحتاجون إليه لقوام حياتهم.
  • الرب: معناه؛ الذي خلق الخلق، ويسر لهم أسباب الرزق والحياة.
  • الرحمن: وهذا اسم اختص به سبحانه فلا يجوز أن يتسمى به غير الله، ومشتق من الرحمة وهو صيغة المبالغة، ومعناه؛ ذو الرحمة الواسعة التي لا نظير له فيها، فرحمته وسعت كل شيء.
  • الرحيم: وهي في اللغة من صيغ المبالغة، بمعنى فاعلٍ مثل سَمِيعٌ بمعنى سامِع، ويدلَّ على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها عباد الله المؤمنون.
  • الرزاق: معناه؛ المتكفل بالرزق، وهو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها. ويكمن الفرق بين ( الرازق ) و ( الرزاق ) أن الثاني منهما على صيغة المبالغة ويقتضي تكرار الرزق ودوامه.
  • الرقيب: معناه؛ الذي لا يغفل عما خلق بل يحفظ خلقه ولا يغيب عنه منهم شيء.
  • السبوح: ويفيد تنزيه الله تعالى عن كل ما لا يليق به من العيوب والنقائص.
  • السلام: يحمل معنيين: الأول هو أنه ذو السلامة بمعنى البراءة من العيوب والنقائص. والمعنى الثاني هو أن العباد سلموا من ظلمه فهو – تعالى- العدل الذي حرّم على نفسه الظلم، وجعلهمحرمًا على عباده.
  • السميع: معناه؛ الذي يسمع الأصوات كلها سرّها وجهرها، وهو لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
  • الشافي: معناه؛ المبريء من الأمراض، وكل ما يقع من الدواء من قبيل التسبب، والشافي على الحقيقة هو الله تعالى.
  • الشاكر: معناه؛ المادح لمن يطيعه، والمثيب على الطاعة بأفضل منها.
  • الشكور: معناه؛ الذي يشكر على يسير الطاعة، ويثيب على الطاعة بأضعافها.
  • الشهيد: معناه؛ المطلع على ما لا يعلمه الخلق إلا بالحضور.
  • الصمد: أي الذي بلغ الغاية في السؤدد والشرف، والذي يقبل إليه الخلق كلهم لقضاء حاجاتها.
  • الظاهر: أي الذي استعلى على خلقه بذاته، وبحججه وآياته، كما أنه قهرهم بقوته وسلطانه.
  • العزيز: وهو مأخوذ من المنعة والشرف فهو المنيع الذي لا يغلب، والشريف الذي لا يُذَل.
  • العظيم: أي ذو العظمة في ذاته وصفاته، لأن ذاته أعظم من كل ذات، وصفاته أعلى من كل الصفات.
  • العفو: أي الذي يتجاوز عن الذنوب ويصفح عن فاعليها.
  • العلي: أي الذي ليس فوقه أحد، فهو له العلو المطلق في ذاته وصفاته التي لا يشاركه فيها أحد.
  • العليم: أي العالم بكل شيء، لا تخفى عليه خافية في السماء ولا في الأرض.
  • الغفّار: مأخوذ من الغَفْرِ أي؛ التغطية فهو تعالى كثير الستر والتجاوز عن ذنوب عباده.
  • الغفور: الذي يستر ذنوب خلقه ويتجاوز عنها، فهو لا يؤاخذ بها، كما لا يعاقب عليها.
  • الغني: ومعناه؛ الكامل الذي لا يحتاج إلى غيره، بل إن غيره محتاج إليه.
  • الفاطر: أي هو الخالق الذي ابتدع خلق الأشياء وأنشأها من دون شيء ولا مثال سابق.
  • الفتّاح: هو تعالى الذي يفتح أبواب رحمته على العباد، ويحكم بينهم فيما يختلفون فيه.
  • القابض: أي أنه هو الذي يضيّق الرزق على من يشاء من عباده ويقترّه.
  • القادر: أي المتصف بالقدرة المطلقة الذي لا يعجزه شيء، وليس في ملكه إلا ما يريد تعالى.
  • القاهر: معناه؛ أنه هو الذي قهر عباده بما خلقهم عليه من المرض والفقر والذل، فلا يوجد من يستطيع رد تدبيره والخروج من تقديره.
  • القدوس: وهو اسم مأخوذ من الطهارة، وهو يتضمن كل صفات الكمال، ونفي كل نقيصة لا تليق به جل في علاه، حيث أن التقديس هو إثبات الفضائل، ونفي للرذائل، فهو – تعالى- طاهر في نفسه، مطهّر لغيره، والمنـزَّه والمنـزِّه.
  • القدير: أي الكامل القدرة، ولا يلابس قدرته عجز بأي وجه من الوجوه، فهو لا يعجزه شيء.
  • القريب: فهو تعالى وإن علا على خلقه واستوى على عرشه قريب منهم بعلمه وقدرته، ولا يخفى عليه خافية، ولا يعجزه شيء.
  • القهار: هو الذي قهر الجبابرة من خلقه بالعقوبة، وكذلك قهر الخلق كلهم بالموت.
  • القوي: أي أنه ذو القوة التامة الذي لا يلحقه العجز في حال من الأحوال.
  • القيّوم: أي أنه هو القائم على كل شيء بالحفظ والرعاية والتدبير.

شاهد أيضًا: شرح اسماء الله الحسنى بالتفصيل

معاني اسماء الله الحسنى

لا بد لنا أن نتعلم معاني أسماء الله تعالى، وقد وصف الله -جلّ وعلا- أسمائه بالحسنى بمعنى أنها بلغت غاية الحسن، مثل العليم والقدير، وفيما يأتي نذكر لكم اسماء الله تعالى الحسنى مع معانيها:[4]

  • الكافي:  فالله هو الذي كفا خلقه شؤونهم، فهو من خلقهم، ورزقهم، وهو أيضًا الذي يحييهم ويميتهم، فلا كافي على الإطلاق في جميع الأمور إلا هو.
  • الكبير: أي أنه أكبر من كل شيء، وهو أعظم من كل شيء، وكل شيء عظيم دونه.
  • الكريم: فهو تعالى ذو النفع العظيم لعباده الذي خلقهم ورزقهم، والذي يعفو عن مسيئهم، ويتجاوز عنهم.
  • اللطيف: معناه؛ الذي يتلطف بعباده فييسر لهم سبل الخير، وأسباب الصلاح والبر.
  • المبديء المعيد: أي الذي أوجد الخلق عن عدم، والمعيد الذي يعيدهم بعد الحياة إلى الممات، ثم بعد الموت إلى الحياة.
  • المقدم والمؤخر: وهما اسمان لم يردا في القرآن، ولكن وردا في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ومعناهما؛ أن الله تعالى هو المُنزل للأشياء منازلها، فهو يقدّم ما شاء ويؤخر ما شاء.
  • المؤمن: أي أنه هو الذي صدّق المؤمنين في إيمانهم، كما صَدَقَ في وعده لهم، وآمنهم من عذابه تعالى.
  • المبين: معناه؛ الذي لا يخفى، وذلك لظهور دلائل وجوده وآثار صنعه. وهو المبين لعباده سبل الرشاد، والذي يوضح لهم طرق الغواية.
  • المتعالي: أي الذي ترفّع عما نسبه له أهل الكفر والإلحاد من النظراء والأنداد. وقد استعلى على كل شيء بقدرته تعالى.
  • المتكبر: وهو مأخوذ من الكبرياء وهو عظمة الله تعالى، وتعاليه عن صفات خلقه، لا من الكبر المذموم عند الخلق والذي يعني احتقار الناس وغمطهم حقوقهم.
  • المتين: أي المتصف بالشدة والصلابة.
  • المجيب: أي أنه هو الذي يجيب دعاء الداعين، وسؤال السائلين.
  • المجيد: أي الواسع الكريم، وأصل المجد في اللغة العربية السعة، فيقال: رجل ماجد إن كان سخيًا واسع العطاء.
  • المحصي: أي العالم بمقادير الحوادث مهما كثرت وتعددت، سواء ما أحاط به العباد أو ما لم يحيطوا به، مثل الأنفاس وعدد القطر والرمل والحصا والنبات، وأصناف الحيوان والموجودات كلها.
  • المحيط: فهو الذي أحاطت قدرته بخلقه كلهم، ووسعهم علمه.
  • المصوِّر: أي أنه هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة كي يتعارفوا بها.
  • لمعطي: أي أنه هو الذي أعطى كل شيء خلقه، وقد تولى رزقه.
  • المقتدر: ومعناه؛ الكامل القدرة، الذي لا يمتنع عليه شيء.
  • المقيت: معناه: هو الذي دبّر قوت الحيوانات وأرزاقها، وصرّفه كيفما يشاء بحكمته.
  • المَلِك: أي الذي ملك خلقه، ونفذ أمره فيهم، ويتميز ملك الله عن ملك غيره من الخلق أن ملكه مفتقر إليه في إيجاده وإمداده، وقد تسمى بالملك قبل خلق الممالك، وهوة مستغنٍ عن الأعوان، وملكه ممتد في الدنيا والآخرة، وجنده لا يحصون، وكذلك فإن ملكه لا يبيد، وهو سبحانه محيط بملكه إحاطة من لا يغيب عنه شيء دقيق ولا جليل.
  • المليك: وهذه صيغة مبالغة تدل على كمال ملك الله -تعالى- لخلقه؛ فهو يشمل الملك بمعنى الحكم، والملك هنا بمعنى التملك والحيازة فالله -تعالى- هو حاكم الخلق ومالكهم .
  • المنّان: أي أنه هو المتفضل بعطاياه على عباده .
  • المهيمن: وهو مأخوذ من الهيمنة، بمعنى السيطرة على الشيء بقهره، فالله -تعالى- قاهر لخلقه ولا يخرج أحد عن إرادته الكونية، وسلطانه القدري فما شاء الله كان، وما لم يشأ الله لم يكن.
  • المولى: أي أنه هو الذي يركن إليه الموحدون، ويعتمد عليه المؤمنون في الرخاء وفي الشدة، وفي السراء والضراء فينصرهم سبحانه ويغيثهم ويوفقهم .
  • النصير: معناه؛ الناصر لرسله وأولياءه من المؤمنين.
  • الهادي: معناه؛ الذي يسر للعباد سبل النجاة، وبين لهم طرق الهلاك، ووفق سبحانه من شاء لاتباع نهجه، وهو الذي هدى الخلق من الحيوان إلى مصالحهم، وألهمهم كيف يطلبون الرزق، وكيف يتقون المضار والمهالك .
  • الواحد: أي المتفرد الذي ليس له ثاني ولا شريك ولا نظير له.
  • الوارث: ومعناه؛ الباقي بعد ذهاب غيره، فهو يبقى – تعالى- بعد ذهاب الخلق وهلاكهم، وذلك لأن وجودهم كان به، ووجوده -سبحانه- ليس بغيره.
  • الواسع: معناه: الغني الذي وسع غناه -سبحانه- فقر عباده، ووسع رزقه كل خلقه.
  • الودود: أي أنه -سبحانه- الذي يُحِب رسله والمؤمنين، ويحبه رسله والمؤمنون.
  • الوكيل: أي أنه هو الذي توكل بأمر الخلائق فحفظهم، وتكفل بأرزاقهم، وقام بأمورهم.
  • الولي: أي أنه هو القائم على أمور الخلق بالرعاية والحفظ والتدبير، وهذه هي الولاية العامة لجميع خلقه، وهناك ولاية خاصة تقتضي مزيدًا من الرعاية والحفظ والتدبير.
  • الوهاب: أي هو-سبحانه-  المتفضل على خلقه بجزيل العطايا وعظيم المنن.

اسهل طريقة لحفظ اسماء الله الحسنى للاطفال

أسماء الله تعالى من الأشياء التي ينبغي للوالدين تعليمها لأطفالهم، وتفقيههم بمعانيها وما يستفاد منها، ويعاني بعض الأهالي لعدم معرفة الطريقة المجدية لتعليم الأطفال أسماء الله تعالى، في الحقيقة لا توجد طريقة محدد لتعليم الأطفال أسماء الله الحسنى، لأن ذلك يعتمد على الطفل وعلى طريقة استيعابه، فمثلًا يمكنكم البدء بتحفيظ خمسة أسماء في اليوم الأول والنظر في مدى استيعابهم لها ولمعانيها، فإن وجد أن الطفل له قابلية أكبر للتعلم يمكنكم زيادة عدد الأسماء التي يتم تعليمها كل يوم.

مع الحرص على ربط كل اسم بالمعنى المستفاد منه، وأيضًا لا بد لكم كل يوم من مراجعة جميع الأسماء التي حفظها الطفل في الأيام السابقة قبل البدء بتحفيظه الأسماء الجديدة، كما أن هناك عدد من الأناشيد التي تسهل عليكم تعليم أطفالكم لأسماء الله الحسنى، فالطفل عندما يحفظ الأسماء على لحن معين يكون من الأسهل عليه أن يرسخها في ذهنه فلا ينساها.

شجرة اسماء الله الحسنى للأطفال

كثير ما يطلب من الأطفال كواجبي منزلي رسم شجرة بأسماء الله الحسنى وتلوينها كنوع من التدريب على حفظها وفهمها، وفيما يأتي ندرج لكم صورة لشجرة أسماء الله شجرة اسماء الله الحسنى للأطفال:

شجرة اسماء الله الحسنى للأطفال

شجرة اسماء الله الحسنى للأطفال

اسماء الله الحسنى للاطفال للتلوين

يمكنكم تدريب أطفالكم على أسماء الله الحسنى من خلال كتابتها على ورق وجعلهم يستمتعون بتلوينها، فيكون في هذا التدريب المتعة مرفقة بكثير من العلم والفائدة، فمن المهم تعليم الأطفال منذ نعومة أظفارهم على أسماء الحسنى وأهميتها، وفيما يأتي ندرج لكم عددًا من صور اسماء الله الحسنى للاطفال للتلوين:

اسماء الله الحسنى للاطفال للتلوين

صورة للأطفال للتلوين
صورة للأطفال للتلوين
صورة للأطفال للتلوين

إلى هنا  نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال، وقد سلطنا فيه الضوء على معاني اسماء الله الحسنى للأطفال بالترتيب، كما بينا لكم ما هي اسهل طريقة لحفظ أسماء الله الحسنى للأطفال، فضلًا عن أننا أدرجنا لكم صور لأسماء الله الحسنى للاطفال للتلوين.

المراجع

  1. ^ صحيح البخاري , أبو هريرة، البخاري، 7392، صحيح
  2. ^ islamweb.net , معجم أسماء الله الحسنى (1) , 29/12/2020
  3. ^ islamweb.net , معجم أسماء الله الحسنى (2) , 29/12/2020
  4. ^ islamweb.net , معجم أسماء الله الحسنى (3) , 29/12/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *