الزخرفة على الخزف بعد الحرق الأول زخارف تحت الجليز
الزخرفة على الخزف بعد الحرق الأول زخارف تحت الجليز ؟ حيث كان يستخدم الإنسان في السابق أدوات حادة وبسيطة ليرسم أشكالًا ويزخرف القطع الفخارية والأثرية، إلى أن تمكن في عصرنا الحالي من تطوير نفسه وخلق لوحات فريدة من الزخارف. سنتعرف وإياكم عبر موقع محتويات على صحة العبارة السابقة وعلى تاريخ صناعة الخزف وزخرفته.
الزخرفة على الخزف بعد الحرق الأول زخارف تحت الجليز
هل الزخرفة على الخزف بعد الحرق الأول زخارف تحت الجليز؟ الإجابة هي: عبارة صحيحة، حيث يعرف الدهان باسم الجليز، وهو مادة زجاجية مكونة في الأساس من مادة السيليس، والتي تعتبر واحدةً من المكونات الأساسية للزجاج. فقد كان الخزافون يصنعون هذه المادة بأنفسهم وبشكل يدوي قبل توفرها جاهزة عند المتخصصين ببيع هذه المواد، حيث تقسم إلى نوعين هما: طلاء غامق، وطلاء شفاف، وتحتاج كل منها إلى درجات حرارة معينة عند حرق الجليز، وذلك وفقًا لنوع الخزف المصنوع. كما تتم عملية الطلاء عن طريق غمر الأواني في حوض معبئ بمادة الجليز.[1]
شاهد أيضًا: ما هي عناصر الزخرفة الاسلامية
زخرفة وتزيين الخزف
تعرف الزخرفة بأنها مجموعة من النقاط والخطوط والأشكال الهندسية، كما تستخدم بعض الحيوانات أو النباتات أو الكلمات المتداخلة في الزخرفة، لتعطي في النهاية أشكالًا مميزة، وتعتبر الزخرفة أحد الفنون المرتبطة بفلسفة النسبة والتناسب والخط واللون والفراغ والتجريد، حيث تستخدم الزخرفة في تزيين الجوامع والفخار والخزف وغيرها. والجدير بالذكر أن صناعة الخزف تعود إلى ما قبل الميلاد، حيث جاءت كلمة خزف من كلمة كيرميكوس اليونانية والتي تعني الفخار، ويوجد تاريخ طويل في صناعة الخزف شمل جميع الثقافات تقريبًا، فقد شكلت القطع الخزفية عبر التاريخ أدلةً فنيةً متبقيةً من الثقافات التي تلاشت.
في ختام المقال نكون قد عرفنا أن الزخرفة على الخزف بعد الحرق الأول زخارف تحت الجليز هي عبارة صحيحة، كما تعرفنا على نبذة عن تاريخ الزخرفة وصناعة الخزف.