جدول المحتويات
اين تقع اصفهان ايران؟ أو أصبهان التي كانت عبر تاريخها العاصمة الرسمية للعديد من الدول، ومنها السلجوقية والصفوية والزيارية وبنو كاكاويه. وهي إحدى محافظات ايران الإحدی والثلاثين. وعبر موقع محتويات، سنوضّح اين تقع أصفهان في ايران، وسنعرض العديد من المعلومات حولها.
اين تقع اصفهان ايران
تقع اصفهان ايران جنوب العاصمة طهران، بين الإحداثيات 30 درجة و 43 دقيقة إلى 34 درجة و 27 دقيقة شمال خط الاستواء، و 49 درجة و 36 دقيقة إلى 55 درجة و 31 دقيقة شرق غرينتش، على نهر زاينده رود. كما تحدها من الشرق مقاطعة يزد وجنوب خراسان، ومن جهة الشمال كل من مقاطعات سمنان، وقمْ، ومركزي، أما من الغرب فمقاطعات لورستان، وشهارمحال، وبختياري. بينما من الجنوب، فتجاورها مقاطعات كوهجيلويه وبوير أحمد وفارس.[1]
شاهد أيضًا: أين تقع مدينة ودمدني
معلومات عن أصفهان
يقدر عدد سكان اصفهان بأكثر من 3 مليون نسمة، أغلبهم من القومية الفارسية، ما عدا المناطق الغربية القصوى، فتسكنها قبائل اللور، واللّك الكردية. وفيما يلي بعض المعلومات عن أصفهان ايران:[1]
- أهم مدن محافظة أصفهان: عاصمتها مدينة أصفهان، وكاشان، ونجف آباد، وجولبايجان، والخميني شهر.
- تتميز بمناخها المعتدل والجاف الحار صيفًا والبارد شتاءً.
- أصفهان هي مركز إنتاج الصلب والحديد ومواد البناء والصناعات البتروكيماوية في البلاد.
- تزخر أصفهان بالمعالم التاريخيّة كالقصور، والجسور والميادين والأماكن الدينيّة، كجسر شهرستان؛ الشبيه بالجسور الرومانيّة، والصدّادات والدواعم المانعة لتآكل بناء الجسر. كذلك وجسر بولي خاجو، وجسر سي أو سه بل.
- أهم قصور أصفهان قصر عالي قابو الذي يعود بناؤه إلى العصر الصفويّ، وكان مبنى رسمي لاستقبال المبعوثين والسفراء. وقصر هاشت بهيشت. والقصر الملكيّ ذو الأربعين عامودًا مكسوّةً بالمرايا.
- من المدن التوءمة لأصفهان برشلونة، وحيدر أباد، وفلورنسا وبعلبك، والقاهرة، وهافانا وكاتماندو.
- تصنّف مدينة أصفهان بمعالمها على قائمة اليونسكو لحفظ التراث الإنساني.
- يشتهر سكان أصفهان بحرفة الزخرفة من الطوب، ورصف البلاط، وبالتجصيص، وجميع أنواع الخطوط لا سيما على المآذن وجدران المساجد والقصور. كذلك وبالتطريز على الأقمشة بخيوط الذهب والكشمير والفضة. وبصياغة الذهب ونسخ الكتب، والقرآن الكريم، واللوحات الجدارية.
بذلك نكون قد عرضنا اين تقع أصفهان ايران . كما وتطرقنا إلى العديد من المعلومات، حول هذه المدينة، وعراقتها، ومعالمها التاريخية التي تشتهر بها، وصنّفت بفضلها على موقع اليونسكو لحفظ التراث العالمي.