حكم التكبير في ليلة العيد وفي العشر الأولى من ذي الحجة

حكم التكبير ليلة العيد

حكم التكبير في ليلة العيد فقد منّ الله علينا بنعمة الإسلام وبلغنا بهذه النعمة المصطفى من خلقه خير البشر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام؛ كما بارك الله لنا في صلاة العيدين وتكبيرة الإحرام، لقد كان شرع الله واضحاً دائماً وأبداً في كل ما يخص جوانب الحياة التي كثيراً ما يسأل عنها المؤمنين بهذا الشرع، وفي هذه المقالة سنتكلم عن أحد  هذه الأسئلة وهي ما حكم التكبير في ليلة العيد و نستفيض بالشرح.

ما هو التكبير في ليلة العيد 

التكبير ليس فقط مجرد كلمة التكبير أتت من التعظيم والعظمة كما تعني القمة في كل شيء والتكبير في العيد هو قول (الله أكبر) لتعظيم الخالق خالق كل شيء، والخالق هو الذات الإلهية الواحدة لكل مخلوق وتأتي التكبيرات أيضاً كصيغة تفضيل فالله عز وجل هو المفضِّل على كل ما في الوجود بما خلق من حسن خلقه، وهي من صفات عظمته عز وجل، وهي أيضاً دليلاً على شكر فضل الهداية التي هدانا  إليها رب العباد والتي أنزلت على سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلامه  وبلغنا إياها.[1]

شاهد أيضاً: وقت التكبير في عيد الفطر المبارك

حكم التكبير في ليلة العيد 

التكبير هو سنة واجبة على كل مسلم حسب ما أجمع عليه مجمع العلماء وذلك في قوله تعالى جل جلاله: “وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”، ويبدأ التكبير من ليلة العيد حتى صباح العيد وانتهاء خطبة الإمام الذي يؤم بالمصلين في صلاة العيد في عيد الفطر حتى انتهاء الخطبة ويستحب على المسلم التكبير ليلة عيد الفطر حتى طلوح صباحها وانتهاء الإمام من التكبير، أما في عيد الأضحى فيبدأ التكبيرات من أول أيام ذي الحجة وحتى انتهاء مناسك الحج في يوم النحر من اليوم العاشر من ذي الحجة إلى اليوم الثالث عشر أما بالنسبة التكبير المطلق في العيد الكبير يكون في جميع الأوقات من يوم عرفة وما بعده، وبالنسبة للتكبير المقيد يكون عقب الصلوات الخمس أي يكبر بعدها.[1]

حكم التكبير في العشر الأولى من ذي الحجة

إن سنة التكبيرات في الأساس في العشر الأوائل  من شهر ذي الحجة، كان معظم الناس في أيام النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم الصحابة ابن عمر وأبو هريرة -رضي الله عنهما- يكبران في الأسواق في أيام العشر ويكبر الناس معهم، وورد حديث للنبي  صلى الله عليه وسلم وهو يقول: “ما من أيام أعظم عند الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتحميد والتكبير”.[2]

شاهد أيضاً: حكم التكبير الجماعي في العيد عند المالكية

وهكذا وجدنا حكم التكبير في ليلة العيد حيث إنها سنة واجبة على المسلمين الالتزام بها في العيدين الصغير والكبير سواء أكان مقيد أو مطلق منفرد أو جماعي والتي أرشدنا إليها خير الخليقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بغية رضا وجهه الكريم ذو الجلال والإكرام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *