جدول المحتويات
شروط الآذان هي كثيرة ومتعددة حيث أن الآذان هو النداء للصلاة ويكون الآذان وقت الصلاة وشرع للصلوات الخمس وصلاة الجمعة، ويعتبر فرض كفاية على الرجل فقط دون النساء، وأول من أذن في الإسلام هو الصحابي الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه في السنة الأولى من الهجرة في المدينة المنورة “يثرب”.
شروط الآذان هي
يشترط في الآذان عدة شروط لكي يكون صحيحًا، تلك الشروط هي:
- أولًا: دخول وقت الصلاة، فلا يجوز الآذان قبل دخول وقت الصلاة ويعد ذلك حرام شرعًا باتفاق الفقهاء، وعلى المؤذن إن فعل ذلك أن يعيد الآذان مرة أخرى، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم لبلال رضي الله عنه: “إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم”.
- ثانيًا: أن يكون الآذان باللغة العربية.
- ثالثًا: رفع المؤذن صوته أثناء قوله للآذان، لذلك يتمكن الناس من سماعه، وإن كان منفردًا ويؤذن لنفسه يجب عليه أن يسمع نفسه.
- رابعًا: أن يرتب الآذان ويشترط المولاة بين كل ألفاظ الآذان.
- خامسًا: أن المؤذن عاقل مسلم مميز ذكر، فلا يوجد آذان للنساء، ولا للكافر أو مجنون أو طفل غير مميز.
- سادسًا:،من المكروه أن يؤذن الفاسق.
- سابعًا: من المستحب أن يكون المؤذن طاهر مستقبلا للقبلة.
- ثامنًا: من السنة أن من يتولى أمر الآذان يتولى أمر الإقامة.
- تاسعًا: يستحب ترديد الآذان والإقامة ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم لقوله صلى الله عليه وسلم إذا سمعتم المؤذن، فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإن من صلى عليّ صلاة، صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة، لا ينبغي أن تكون إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة، حلت عليه الشفاعة”.
- عاشرًا: يستحب قول ما روي عن سعد بن أبي وقاص أثناء سماع الآذان، حيث قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال حين يسمع النداء: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وحده، لا شريك له، وأن محمدًا رسول الله، رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولًا، غفر له ذنبه”.
شاهد أيضًا: هل يستحب الاذان لصلاة الاستسقاء
ما هو حكم وصيغة الآذان
الأذان والإقامة يعدان فرض كفاية على الرجال فقط دون النساء، بدليل الله تعالى: “وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ “وقوله: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجمعة فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله”، وصيغة الآذان هي ما روي في حديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله”، وثبت أيضًا أن الإقامة كالآتي: “الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، قد قامت الصلاةُ، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله “.
وفي النهاية نكون قد عرفنا أن شروط الآذان هي كثيرة حيث أن الآذان هو النداء للصلاة وشرع في السنة الأولى من الهجرة في المدينة المنورة، وأول من نادى المسلمين للصلاة بالآذان هو الصحابي الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم.