طرق انتقال فيروس كورونا

طرق انتقال فيروس كورونا كثيرة ومتعددة، وأهمها الأسطح التي يتخذها الفيروس الصغير موئلاً له، فلم يترك مكانًا ذلك الصغير الذي لايتجاوز طوله البضع نانومترات إلا وصار يضربه على وجه الأرض، فهذا الصغير الضاري عجزت الحكومات عن كبح جماعه والوقوف في وجهه، فلم يعد أمامنا إلا أن نلتجأ إلى الله بالدعاء لرفع البلاء.

انتشر هذا الفيروس العنيد إلى 177 دولة وإقليمًا على الأقل حتى الآن.

أسفر عن مقتل أكثر من 13000 شخص وإصابة أكثر من 311000 وفقًا لإحصائيات جامعة هوبكنز.

يبرز مع كل هذه الصورة القاتمة بريق للنجاة، فنسب الشفاء من مرض كورونا تزداد في الارتفاع. [1]

نشئة فيروس كورونا

نشأ الفيروس بداية من الصين، وبجهل طرق انتقال فيروس كورونا بدأ ينتشر من موطن لآخر ومن مقاطعة لأخرى، ومن دولة لأخرى.

هذا التسلسل الزمني يوضح التسلسل بدءًا من اكتشاف فيروس غير معروف حتى اعتراف منظمة الصحة العالمية بأنه وباء عالمي:

• في 31 ديسمبر من العام الماضي، نبهت الصين منظمة الصحة العالمية إلى عدة حالات من الالتهاب الرئوي غير المعتاد في مدينة ووهان، بغير إدراك منها بخطورة الفيروس الجديد.
• في 5 يناير، استبعد المسؤولون الصينيون احتمال أن يكون هذا فيروس متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس).
• في 7 يناير، أعلن المسؤولون أنهم تعرفوا على نوعية فيروس جديد، وتم تحديده على أنه من عائلة الفيروسات التاجية.
• في 11 يناير، أعلنت الصين عن أول حالة وفاة بسبب الفيروس لرجل يبلغ من العمر 61 عامًا.
• في 13 يناير، أبلغت منظمة الصحة العالمية عن حالة في تايلاند، وهي الأولى خارج الصين وهي امرأة كانت من ووهان في الأصل.
• في 16 يناير، أبلغت وزارة الصحة اليابانية عن حالة مؤكدة في رجل زار أيضًا ووهان.
• في 17 يناير، تم الإبلاغ عن وفاة ثانية في ووهان، وأعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة أن ثلاثة مطارات ستبدأ في فحص الركاب القادمين من المدينة.
• في 22 يناير، قفز عدد القتلى في الصين إلى 17 مع أكثر من 550 إصابة، مع بدء تكثيف المطارات الأوروبية من عمليات الفحص على الرحلات الجوية من ووهان.
• في 26 يناير، ارتفع عدد القتلى إلى 56، مع تأكيد ما يقرب من 2000 حالة، وتم تأكيد حالات جديدة في الولايات المتحدة وتايوان وتايلاند واليابان وكوريا الجنوبية.
• في 30 يناير، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس التاجي حالة طوارئ عالمية حيث قفز عدد القتلى في الصين إلى 170 قتيل، مع الإبلاغ عن 7711 حالة في البلاد، وانتشار الفيروس إلى جميع المقاطعات في الصين.
• في 1 فبراير، تم تأكيد حالات جديدة في أستراليا وكندا وألمانيا واليابان وسنغافورة والولايات المتحدة والإمارات.
• في 11 فبراير، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس التاجي الجديد سيسمى “COVID-19″وفي الوقت نفسه، وصلت الوفيات في الصين إلى 1016، مع تسجيل 42638 إصابة.
• مازال المرض يسير بخطى صاعدة في الانتشار والتوغل لكل دول وقارات العالم حتى الآن . [1]

طرق انتقال فيروس كورونا

لأنه جديد فلا تتوافر الكثير من المعلومات عن كورونا، فلا أحد يعلم بالضبط طرق انتقال فيروس كورونا من شخص لآخر.

• تم معرفة طرق انتقال فيروس كورونا من خلال معرفة سلوك فيروسات أخرى مماثلة والتي تنتقل من القطرات الناتجة من السعال.
• يُعتقد أن الفيروس ينتشر بشكل رئيسي من شخص لآخر، من خلال قطرات الجهاز التنفسي عندما يسعل أو يعطس المصاب.
• يمكن أن تلتصق هذه القطرات في أفواه أو أنوف الأشخاص القريبين مما يتسبب في الإصابة.
• تُعد الأسطح هي المصدر الرئيسي لنقل العدوى بعد مخالطة الشخص المريض.
• وجد مختبر علم الفيروسات أن الفيروسات المعدية يمكن أن تبقى في الهواء لمدة تصل إلى ثلاث ساعات.
• وجدت دراسة حديثة أن الفيروس التاجي COVID-19 يمكنه البقاء حتى أربع ساعات على النحاس.
• وجدت أيضًا الدراسة أن الفيروس يعيش 24 ساعة على الورق المقوى.
• وجدت أيضًا الدراسة أن الفيروس يصل إلى يومين إلى ثلاثة أيام على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ.
• وجد الباحثون أيضًا أن هذا الفيروس يمكن أن يظل كرذاذ طائر في الهواء لمدة تصل إلى ثلاث ساعات قبل أن يسقط.
• مازال العلماء لا يعرفون الكثير عنه وعن طرق انتقال فيروس كورونا وعن كيفية تأثره بالظروف المختلفة.
• مازال تأثر بقاء كورونا نتيجة التعرض لأشعة الشمس أو البرودة أو حتى تأثر كورونا بحرارة الصيف مجهولا.
• تختلف سهولة انتشار الفيروس من شخص لآخر، فبعض الفيروسات معدية للغاية وتنتشر بسهولة.
• وتختلف أنواع أخرى في أنها فيروسات لا تنتشر بسهولة ولكن للأسف كورونا لاينتمي لهذه المجموعة. [3] [2]

الوقاية من الاصابة بفيروس كورونا

توصي منظمة الصحة العالمية بتجنب طرق انتقال فيروس كورونا المعروفة مع اتخاذ هذه الخطوات الاحترازية في اتباع إجراءات الوقاية من كورونا:

• تجنب أماكن التجمعات والاختلاط
• تجنب الاتصال الوثيق مع أي شخص مريض أو لديه أعراض.
• ترك مسافة بينك وبين الآخرين في حالة الشك في الأعراض.
• يجب غسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل أو استخدام مطهر يدوي يحتوي على الكحول بنسبة 70٪ على الأقل من الكحول.
• يتم تغطية الأنف والفم بالمرفق أو بمنديل عند السعال أو العطس مع التخلص من المنديل على الفور.
• تجنب لمس العينين والفم والأنف إذا لم تكن الأيدي نظيفة.
• تنظيف وتعقيم الأسطح والمنزل.
• تجنب تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا.
• تجنب الاتصال بالحيوانات الحية. [4]

علاج فيروس كورونا

• لا يوجد علاج لهذا الفيروس التاجي في الوقت الحالي.
• تعتمد كل العلاجات بشكل ما على العلاجات المقدمة للأنفلونزا الموسمية وأمراض الجهاز التنفسي الحادة الأخرى.
• تسمى هذه العلاجات باسم “الرعاية الداعمة” والتي تتم جنبًا إلى جنب مع طرق انتقال فيروس كورونا
• تعالج العلاجات المستخدمة حاليًا الأعراض بشكل أساسي، والتي غالبًا ما تكون على شكل الحمى والسعال وضيق التنفس.
• يعالج الأطباء والممرضات في المستشفيات في بعض الأحيان مرضى COVID-19 بعقار أوسيلتاميفير المضاد للفيروسات.
• يستخدم علاج تاميفلو أيضًا والذي يبدو أنه يثبط تكاثر الفيروس في بعض الحالات.
• كان تم تصميم تاميفلو قبل ذلك لاستهداف إنزيم فيروس الإنفلونزا وليس الفيروسات التاجية من الأساس.
• أعلنت وكالة الصحة الوطنية أن المعاهد الوطنية للصحة بدأت تجربة سريرية لاختبار عقار ريميسيفير المضاد للفيروسات
•  يُجرى اختبار أيضًا على مجموعة من مضادات الفيروسات الأخرى المصممة أصلاً لعلاج الإيبولا وفيروس نقص المناعة البشرية.
• يتضمن العلاج التنفس بالأكسجين في حالات الالتهاب الرئوي.
• تضخ أجهزة التنفس الهواء إلى الرئتين من خلال قناع أو أنبوب يتم إدخاله مباشرة في القصبة الهوائية.
• وجدت دراسة أجرتها مجلة نيو إنجلاند للطب على 1099 مريضاً على مصابين بالفيروس التاجي في الصين أن 41.3٪ يحتاجون إلى أكسجين تكميلي و 2.3٪ يحتاجون إلى تهوية ميكانيكية غازية.
• تم استخدام الجلوكوكورتيكويد لـ 18.6 ٪ من المرضى وهو علاج يستخدم غالبًا لتقليل الالتهاب والمساعدة في فتح الممرات الهوائية أثناء أمراض الجهاز التنفسي. [5]