ما هي الرسوم المسيئة للرسول في المجلة الفرنسية .. المجلة المسيئة للرسول
جدول المحتويات
ما هي الرسوم المسيئة للرسول في المجلة الفرنسية الكاريكاتيرية التي انتشرت مؤخرًا بشكل كبير بين الفرنسيين؛ حيث أحدثت تلك الصور التي تسيء إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- جدلًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم، ما زاد الأمر سوءًا هو تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن المخططات الإرهابية التي يقيمها المسلمون داخل فرنسا والإساءة إلى الإسلام بشكل واضح وصريح في خطاباته الأخيرة، وفيما يأتي نتعرف على الرسوم المسيئة للرسول في المجلة الفرنسية.
المجلة المسيئة للرسول
مجلة شارلي إبدو من أشهر مجلات الرسوم الكاريكاتيرية في فرنسا إلى الآن، ولكن عرفت المجلة بتقصدها نشر العديد من صور الكاريكاتير التي تسيء إلى الإسلام بشكل واضح وصريح، بالإضافة إلى بعض الصور الساخرة الأخرى التي تسخر بشكل واضح وصريح من الدين الإسلامي، ولكن هجم شخصين من المسلمين المقيمين في فرنسا على مقر المجلة وأطلقا وابلًا من الرصاص بشكل عشوائي على كافة العاملين بها في عام 2015، وقتل حوالي 12 رسامًا من أمهر الرسامين في المجلة [1].
ما هي الرسوم المسيئة للرسول في المجلة الفرنسية
بعد عرض معلم التاريخ بعض الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول -صلى الله عليه وسلم- وما أدت إليه من قتل هذا المعلم، أعلنت الصحيفة الفرنسية لانوفال ريبوبليك تضامنها مع المعلم الفرنسي ونشرت على الصفحة الأولى لها غلاف المجلة الكاريكاتيرية الساخرة شارلي إبدو التي عرفت بسخريتها من الدين الإسلامي والرسوم المسيئة للرسول، ونشرها الرسوم التي توضح السخرية من المسلمين والدين الإسلامي، وذلك إعلانًا من الصحيفة عدم خوفها من الإرهاب الديني الإسلامي.
إساءة فرنسا للرسول
فرنسا تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم بشكل كبير عدة مرات متعمدة بها السخرية من الدين الإسلامي ومن المسلمين، ومن أشهر الأحداث ما يأتي:
- نشر صحيفة شارلي إبدو العديد من الرسومات الكاريكاتيرية التي تسيء إلى نبي الله محمد.
- نشر معلم فرنسي بعض الرسومات الكاريكاتيرية وتوزيعها بين الطلاب، والتي تظهر الإساءة إلى الرسول بشكل واضح.
- مدافعة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن المسيئين للرسول -صلى الله عليه وسلم- ووصفه للمسلمين بالإرهابيين.
وفي الختام نكون قد وضحنا الإجابة على سؤال ما هو الكاريكاتير المسيء للرسول في صحيفة شارلي إبدو، وقصة تضامن صحيفة لانوفال ريبوبليك مع المجلة ونشرها الغلاف الخاص بها على الصفحة الأولى لها، وتعمد المجلة نشر الصور والرسومات التي تسيء إلى النبي.