ما معنى الاسوه في المعاجم العربية وفي القرآن الكريم
جدول المحتويات
معنى الاسوه هذا الاسم الذي يحمل دلالات إيجابيّة جميلة، تعود في معانيها وتصبّ في مراميها على التقدير والقيمة والمثل للتحلّي بالصفات الحميدة الموجودة في الآخرين، وذلك بتبنيها بهدف خلق أنموذجاً حيّاً على غرارهم، أسوةً بهم.
الاسوه في المعاجم العربية
تناولت كلمة (الاسوه) أكثر المعاجم العربيّة لتبيان دلالتها، ونورد فيما يلي ما جاء في معظمها: [1]
الأسوة في معجم المعاني الجامع
- (أُسوَةٌ) اسم، الجمع: أُسَى.
- (أُسْوة، إِسْوة): قدوة، مثال صالح للتشبه به.
- (أُسوةً به): على مثاله، على منواله، على غراره، ما يُتعزّى به (صارت مصيبته أُسْوة لغيره، كانت الزوجة والأولاد أُسوة له بعد وفاة أمّه).
الاسوه في معجم الوسيط
- (الأُسْوَة) وتعني القُدوة، وما يُتَعزّى به، والمثْل.
الاسوه في معجم متن اللغة
- (الإسوة والأسوة): القدوة ما يأتي به الحزين، ويتعزّى، جمع الإسا والأسا.
الاسوه في شمس العلوم
- كلمة (الأسْوَة)، الجذر: ءسو، الوزن: فُعْلَة (الأُسوَة): لغة في الإِسْوة، وقرأ عاصم: (لقد كان لكم فيهم أُسْوةٌ حَسَنَةٌ).
الاسوه في معجم اللغة العربية
- (الأُسْوَةُ): العزاء، ما يُتعزّى به (لسعدٍ بمصاب عامرٍ أُسوَةٌ)، القدوة، المثال.
الاسوه في التوقيف على مهمّات التعاريف
- (الأسوة): الحالة التي يكون الإنسان عليها في اتباع غيره إن حسناً وإن قبيحاً وإن ساراً وإن ضاراً.
الاسوه في إكمال الإعلام بتثليث الكلام
- (الأسوة): المرة من أسوت المريض والجرح داويتهما، وبين القوم: أصلحت، والإسوة: الهيئة من ذلك.
- (الأُسوة) و(الأَسوة): (بالكسر والضم) القدوة.
ما معنى الاسوه
معنى الاسوه وتعني القدوة الحسنة أو المثل الأعلى في الصلاح بحسب ما وردت في بعض المراجع القديمة المختّصة باللغة العربيّة، وهي اسم علم مؤنّث قديم أطلقته العرب على الفتيات لمعناه الجميل والأصيل، وتقرأ اسوه أو أُسوة [4]، ويكتب هذا الاسم في اللّغة الإنجليزيّة Oswa.
أسوة في القرآن الكريم
أسوة، من الأسماء المحبّبة لدى الفتيات، وهو كزمرة كبيرة من الأسماء التي تمّ ذكرها في المصحف الشريف، حيث ورد ذكر هذا الاسم ثلاث مرّات في آيتين مختلفتين في سورة الممتحنة [الآية: 4] (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ۖ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) [2]، وفي [الآية: 6] (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيّ الحَميدُ) [3]، وقد جاء في سورة الأحزاب [الآية: 21] (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا).
وهكذا بعد أن عرضنا معنى الاسوه كما وردت هذه الكلمة في معاجم الأسماء واللّغة العربيّة ودلالتها، كاسم علم مؤنّث يكون لصاحبته منه نصيب، فتكون لمثيلاتها من الفتيات قدوة حسنة وصالحة ومثالاً يُحتذى به، وتتميّز بقوّة الشخصيّة، واللّباقة والذّكاء، ومن باقي الفضائل والخصال الحميدة لها الشيء الكثير، ولا بدّ أن تكون ماهرة في قطف النجاحات في كل الميادين، وعلى كافة الأصعدة، ومستويات الحياة، ومن الجميل إعادة إطلاقه وتسمية الفتيات به مجدّداً.