ميونخ اين تقع
جدول المحتويات
ميونخ اين تقع حيثُ إن ميونخ هي إحدى المدن السياحية، والتي تتمتع بموقع جغرافيٍّ مميزٍ، بالإضافة إلى مكانتها الاقتصادية، ومعالمها السياحية أيضًا، أين تقع مدينة ميونخ؟ وما هي أهم معالمها السياحية؟ وبماذا يتمتع مناخها؟ ومن خلال موقع محتويات سنتعرف على ميونخ أين تقع.
ميونخ اين تقع
تقع ميونخ على نهر إيزار في جنوب ألمانيا، وهي عاصمة ولاية بافاريا، وميونخ هي ثالث أكبر مدينة في ألمانيا بعد برلين وهامبورغ، والاسم الألماني لميونخ هو München بمعنى “موطن الرهبان”، وهذا الاسم مشتق من رهبان البينديكتين الذين أسسوا المدينة، وميونخ هي المركز المالي في ألمانيا، وتُعتبر من المدن الأكثر ملاءمة للعيش في العالم.[1]
شاهد أيضًا: أين تقع جنوب افريقيا
موقع ميونخ
تقع ميونخ على نهر إيزار في جنوب بافاريا، على امتداد السهول المرتفعة في بافاريا العليا، وعلى بعد حوالي 31 ميلاً (50 كم) شمال جبال الألب، في جبال الألب الشمالية فورلاند، وعلى ارتفاع حوالي 1700 قدم (520 مترًا)، ويشتمل الجزء الشمالي من هذه الهضبة على منطقة عالية الخصوبة، بينما يغطي الجزء الجنوبي تلال موراكية، تتواجد حول ميونخ حقول المياه الجليدية، وعندما تذوب هذه الحقول فإن المياه تغمر المنطقة، مما يؤدي إلى تشكل الأهوار، كما هو الحال في شمال ميونخ، وأهم الأنهار المحلية في ميونخ هي إيزار وورم.[2]
معلومات عن مدينة ميونخ
فيما يلي أهم المعلومات عن مدينة ميونخ:[1]
- الدولة: ألمانيا.
- الولاية: بافاريا.
- التقسيمات: 25 حياً.
- المساحة: 97 ميلاً مربعاً (310.71 كيلومتر مربع).
- عدد السكان (2020): 1،488،202.
- الكثافة السكانية: 4800 / كم 2 (12000 / ميل مربع).
- الارتفاع: 520 م (1،710 أقدام).
- المنطقة الزمنية: التوقيت العالمي المنسق + 1:00، وفي الصيف بالتوقيت العالمي المنسق + 02:00.
- الرموز البريدية: 80331-81929.
- رموز الاتصال: 089.
شاهد أيضًا: أين تقع بوتسوانا
تاريخ ميونخ
ترجع أصول مدينة ميونخ إلى الدير البينديكتيني في تيغرنسي، الذي تأسس عام 750م، وفي عام 1157م، منح هنري الأسد، دوق بافاريا، الرهبان الحق في إنشاء سوق حيث يلتقي الطريق من سالزبورغ بنهر إيزار، حيث تم بناء جسر عبر نهر إيزار في العام التالي، وتم تحصين السوق.[3]
في عام 1255م، أصبحت ميونخ موطنًا لعائلة Wittelsbach، التي خلفت دوقية بافاريا في عام 1180م، وفي أوائل القرن الرابع عشر، قام لويس الرابع (لويس البافاري) بتوسيع المدينة إلى الحجم الذي ظلت عليه حتى نهاية القرن الثامن عشر، وقد احتلها السويديون تحت حكم غوستاف الثاني أدولف (غوستافوس أدولفوس) في عام 1632، وفي عام 1634 أدى وباء الطاعون إلى وفاة حوالي ثلث سكانها.[3]
كان القرن التاسع عشر أعظم فترة نمو وتطور في ميونخ، حيث ارتفع عدد سكان المدينة البالغ 100000 نسمة في عام 1854 إلى 500000 بحلول عام 1900، وفي أعقاب الحرب العالمية الأولى، أصبحت ميونخ مرتعًا للغضب السياسي اليميني، وفي الحرب العالمية الثانية، عانت ميونخ بشدة من غارات الحلفاء التي دمرت أكثر من 40 في المائة من مبانيها.[3]
اقتصاد ميونخ
ميونخ هي المركز الاقتصادي لجنوب ألمانيا، حيث يمثل قطاع الخدمات 77 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لها، بينما تساهم الصناعة التحويلية بأقل من 23 في المائة، وميونخ هي مركز مالي مهم، ولديها المقرات الرئيسية لشركة Siemens AG للإلكترونيات، وBMW للسيارات، كما تتمتع ميونخ بأقوى اقتصاد في ألمانيا، بالإضافة إلى أدنى معدل بطالة (5.6 بالمائة)، وميونخ هي أيضًا موطن لأكبر شبكة إذاعية عامة في ألمانيا ARD، وتقع استوديوهات Bavaria Film Studios في ضاحية Grünwald، وهي واحدة من أكبر استوديوهات إنتاج الأفلام في أوروبا.[2]
شاهد أيضًا: اين تقع القدية
المواصلات في ميونخ
تربط القطارات عالية السرعة ميونخ بالمدن الرئيسية في ألمانيا والنمسا، وميونخ هي جزء لا يتجزأ من شبكة الطرق السريعة في جنوب ألمانيا، حيث تنتهي الطرق السريعة من شتوتغارت وبرلين وفرانكفورت ولينداو وغارمش بارتنكيرشن وسالزبورغ في ميونخ، كما تتمتع المدينة وضواحيها الأقرب بأحد أنظمة النقل العام الأكثر شمولاً في العالم، بما في ذلك قطار الأنفاق U-Bahn وقطار الضواحي S-Bahn والترام والحافلات، كما تُستخدم ممرات الدراجات على نطاق واسع، وتحوي ميونخ على مطار فرانز جوزيف شتراوس الدولي وهو ثاني أكبر مطار في ألمانيا، مع حوالي 34 مليون مسافر سنويًا، ويقع على بعد حوالي 30 كم (19 ميل) شمال شرق وسط المدينة.[2]
معالم ميونخ
تضم مدينة ميونخ العديد من المناطق السياحية المتنوعة، فمنها الطبيعي ومنها المدني والحضاري.[4]
قاعة المدينة الجديدة Neues Rathaus
كانت ساحة مارينبلاتز ساحة مركزية في ميونخ منذ تأسيس المدينة، فقد كانت موقع بطولات التبارز في العصور الوسطى، وبالإضافة إلى مبنى قاعة المدينة الجديدة الضخم الذي يملأ جانبًا كاملاً من الساحة، يوجد أيضًا قاعة المدينة القديمة Altes Rathaus التي تشكل بوابة في النهاية البعيدة للساحة.
الحديقة الإنكليزية
الحديقة الإنكليزية في ميونخ ليست فقط أكبر حديقة في ألمانيا، حيث تغطي مساحة 910 فدانًا، إنها أيضًا واحدة من أجمل الحدائق، وتوفر مجموعات الأشجار والنباتات المرتبة بشكل طبيعي آفاقًا دائمة التغير، ومع تسعة كيلومترات من الجداول المتعرجة وبحيرة اصطناعية يكتمل انطباع المناظر الطبيعية، وقد تم تصميم الحديقة الإنكليزية عام 1785 كحديقة عسكرية، وهي تجذب المشاة وراكبي الدراجات، كما أنها أيضًا مكان لطيف لأخذ حمام شمسي والنزهة.
قصر وحدائق نيمفنبورغ
كان قصر Nymphenburg الباروكي الكبير، في الضواحي الشمالية الغربية للمدينة، في الأصل المقر الصيفي لناخبي Wittelsbach في القرن السابع عشر، يمتد هذا القصر الشاسع لأكثر من 600 متر، وهو محاط من كل جانب بقناة Nymphenburg، التي تنقسم أثناء مرورها حول المباني الرئيسية قبل أن يلتم شملها مرة أخرى في بركة مزينة بنافورة أمام الواجهة الرئيسية.
الحديقة الأولمبية
هي موطن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1972، وتغطي الحديقة الأولمبية في ميونخ مساحة تبلغ حوالي 2.7 مليون متر مربع في Oberwiesenfeld، وكانت ساحة تدريب للجيش البافاري الملكي، وهي الآن مركز ترفيهي رئيسي، حيث يستضيف هذا المرفق الضخم مجموعة متنوعة من الحفلات الموسيقية والأحداث الكبرى، بما في ذلك مهرجان Tollwood الصيفي.
متحف BMW
بجانب مقر شركة BMW الشاهق ومصانعها في الحديقة الأولمبية، يوجد مبنى عصري دائري بهيكل معدني يضم متحف BMW، حيث سيجد عشاق السيارات أمثلة على جميع الطرازات التي صنعتها الشركة، بما في ذلك السيارات الرياضية ونماذج السباق والدراجات النارية.
حديقة حيوانات هيلابرون Hellabrunn
تمتد حديقة حيوانات هيلابرون على مساحة 89 فدانًا، وتُصنف من بين أفضل حدائق الحيوان في أوروبا، تم إنشاؤها في عام 1911، وكانت أول حديقة حيوانات في العالم يتم فيها تجميع الحيوانات وفقًا للمكان الذي أتوا منه، وتضم اليوم أكثر من 19000 حيوان من 757 نوعًا في حاويات مفتوحة تهدف إلى محاكاة ظروف البرية، حيث يتم الاحتفاظ بالحيوانات التي تشترك في الموائل معًا حيثما أمكن ذلك.
شاهد أيضًا: اين تقع هاواي
الطقس في ميونخ
تتمتع ميونخ بمناخ قاري، بسبب قربها من جبال الألب، حيث يستمر الشتاء من ديسمبر إلى مارس، ويكون شهر يناير هو الأكثر برودة، إذ يبلغ متوسط درجة الحرارة 30 درجة فهرنهايت (-2 درجة مئوية)، وتتساقط الثلوج لعدة أسابيع، لكن فصل الصيف الذي يمتد من مايو إلى سبتمبر يتمتع بالجو المعتدل إلى حد ما، مع متوسط درجة حرارة يصل إلى 70 درجة فهرنهايت (19 درجة مئوية) في شهر يوليو، كما يمكن للرياح الدافئة القادمة من جبال الألب (رياح الفون) أن تغير درجات الحرارة في غضون ساعات قليلة، حتى في الشتاء، وبسبب ارتفاع المدينة وقربها من جبال الألب فأن معدل هطول الأمطار فيها مرتفع، متوسط هطول الأمطار السنوي هو 32 بوصة (810 ملم).[2]
وهنا يصل المقال إلى نهايته بعد أن أوضح ميونخ اين تقع ، كما بين المقال أهمية هذه المدينة التاريخية، وأهم مواقعها السياحية التي يقصدها آلاف السياح في كل عام، بالإضافة إلى التركيز على الميزات الاقتصادية والمناخية لهذه المدينة.