نصائح للدراسة عن بعد

نصائح للدراسة عن بعد

نصائح للدراسة عن بعد من النصائح المهمة للغاية التي يجب أن يقرأها كلُّ طالب متعلِّم عن طريق التعليم عن بعد أو معلِّم يعلم عن طريق التعليم عن بعد، وكما هو معروف إنَّ التعليم عن بعد من طرق التعليم الحديثة، ويقوم هذا التعليم على وجود الطالب في مكان والمُعلِّم في مكان آخر أو الكتاب أو المصدر الذي يتعلَّم منه هذا التلميذ، وهو وسيلة حديثة لها إيجابياتها العظيمة، كما لها سلبياتها أيضًا، ويُعدُّ التعليم عن بعد نقلة نوعية عظيمة في الحياة التعليمية، وفي هذا المقال سيتمُّ الحديث عن نصائح للدراسة عن بعد كما سيتمُّ الحديث عن سلبيات الدراسة عن بعد أيضًا.[1]

نصائح للدراسة عن بعد

في ظلِّ التطور الكبير الراهن الذي وصل إليه الإنسان، أصبحت الدراسة عن بعد من الأمور المنتشرة في العالم بشكل عام، فمعظم الطلاب يسعون إلى الدراسة عن بعد لما فيها من إيجابيات كثيرة تختلف عن الدراسة التقليدية، كعدم الحاجة إلى الخروج من المنزل والسير مسافات بعيدة وصولًا إلى المدرسة أو الجامعة أو غيره، إضافة إلى الراحة النفسية الكبيرة التي توفرها الدراسة عن بعد من خلال بقاء الإنسان في بيته، ولا بدَّ لهذه الطريقة التعليمية من نصائح نقدمها للمتعلِّم والمُعلِّم أيضًا، وفيما يأتي نصائح للدراسة عن بعد أو التعليم عن بعد:[2]

  • أهم نصيحة نقدمها للمتعلم عن بعد هي أن يؤمن لنفسه قدرة الوصول إلى الإنترنت بأجهزة إلكترونية موثوقة في أي وقت كان حتَّى يستطيع الالتزام بالدارسة عن بعد.
  • في حال كان المتعلم طفلًا صغيرًا فيُنصح بأن تشترك العائلة في سير عملية دراسته حتَّى يبقى على الطريق القويم متابعًا لدروسه ومهتمًا بالمعلومات التي يتعلَّمها.
  • ويمكن تقديم نصيحة للمعلِّمين وهي أن يشارك المعلمون مجموعة من العروض التقديمية التي تسهل العملية التعليمية للطلاب، كتسجيل عروض تقديمية حول مهارات القراءة الأساسية وتكون هذه العروض للصغار.
  • ومن أهم النصائح التي يجب أن تُقدَّم للطلاب الدارسين عن بعد هي أن يهتمُّوا بفترات الراحة، لأنَّها تساعد على استمرار نشاط الجسد وبالتالي استمراره في القدرة على التركيز طيلة اليوم.
  • وينصح الطلاب بوضع خطة لسير الدراسة والالتزام بها، فالالتزام من أهم القدرات التي يجب على الإنسان أن يتمتع بها، فإذا سيطر الإنسان على نفسه وعلى وقته كسب ونجح.
  • ومما يمكن ذكره من نصائح للدراسة عن بعد أنَّه ينبغي على الطالب الذي يدرس عن بعد أن يبقى على اتصال مع زملائه في الدراسة ومع معلميه، وذلك لكي يتأكد الطالب من أنَّه يواكب كافة التطورات التي تطرأ على دراسته.
  • لكي تكون الدراسة من المنزل دراسة متقنة عليك أن تحدد مكانًا مناسبًا للدراسة في منزلك، ويجب أن يكون مكانًا هادئًا لكي تكون الدراسة به مريحة قدر المستطاع.

اقرأ أيضًا: الفرق بين التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد

سلبيات الدراسة عن بعد

بعد ما جاء من نصائح للدراسة عن بعد لا بدَّ من المرور على سلبيات الدراسة عن بعد عند الحديث عن التعليم عن بعد بشكل عام، وذلك لكي يكون القارئ على اطلاع بالسلبيات ولكي يتمكَّن من تجنُّب هذه السلبيات أثناء سير العملية الدراسية، ومن أشهر سلبيات الدراسة عن بعد ما يأتي:[1]

  • عدم اعتراف مجموعة من وزرات التعليم العالي في بعض الدول العربية بالدراسة عن بعد.
  • قلق المتعلِّم الدائم من أن الفرص الوظيفية قد تكون قليلة بالنسبة للمتعلمين عن بعد.
  • ومن سلبيات التعليم عن بعد تكلفته العالية لأنَّ يلزم الطالب على شراء مجموعة من الأجهزة الإلكترونية التي قد تكون باهظة الثمن.
  • نظرة المجتمع العربي بشكل عام ما زالت قاصرة تجاه التعليم عن بعد، لأنَّ هذه الثقافة ما زالت قليلة الانتشار في العالم العربي مع أنَّها في تصاعد مستمر من حيث الشهرة والانتشار وسوف تصبح ضرورة في المستقبل القريب.

اقرأ أيضًا: الدراسة عن بعد في السعودية 2020

أهداف الدراسة عن بعد

مع أنَّ الدراسة عن بعد لها مجموعة من السلبيات إلَّا أنَّ إيجابيات الدراسة عن بعد أكثر من سلبياتها، فهي طريقة هادفة تسعى إلى مجموعة أهداف مهمة للغاية للفرد والمجتمع، وفيما يأتي أهداف الدراسة عن بعد:[1]

  • تهدف الدراسة عن بعد إلى رفع مستوى الثقافة والوعي عند سائر أفراد المجتمع وذلك لأنَّ رفع مستوى ثقافة الأفراد سيؤدي بشكل تلقائي إلى تطوُّر المجتمع ونموِّهِ.
  • تهدف الدارسة عن بعد أيضًا إلى تقديم دورات تدريبية للمتعلمين في سبيل رفع مستوى مهاراتهم المهنية، كما تسعى إلى سد النقص الموجود في أعضاء هيئة التدريس والقضاء على ضعف الإمكانيات عند المعلمين أو المؤهلين من خلال تقديم برامج تعليمية خاصَّة بهم.
  • وفَّرت الدراسة عن بعد مصادر تعليمية كثيرة لجميع أبناء المجتمع، فأصبحت المعلومات في متناول الجميع.
  • ومن أبرز أهداف الدراسة عن بعد رعاية الطلاب والحرص على سلامتهم خاصَّة في ظلِّ انتشار الأوبئة التي قللتْ من اختلاط الناس ببعضهم ما دفع الحكومات إلى اللجوء للدراسة عن بعد.
  • تهدف الدراسة عن بعد أيضًا إلى خلق المزيد من الفرص الوظيفية العالية للذين يبحثون عن ترقية وترفع في أعمالهم وليست لديهم الإمكانيات العلمية، فالدراسة عن بعد توفَّر لهم فرصة الدراسة في سبيل الترقية والترفع في أعمالهم.

اقرأ أيضًا: التعليم عن بعد في الامارات 2020

تطور الدراسة عن بعد

في ختام ما ورد من نصائح للدراسة عن بعد وحديث عن سلبيات الدراسة عن بعد وحديث عن أهداف الدراسة عن بعد، سيتمُّ تسليط الضوء على تطور الدراسة عن بعد عبر التاريخ، وفي هذا الحديث يمكن القول إنَّ الدراسة عن بعد أو التعليم عن بعد مرَّ بعدَّة تجارب عبر التاريخ، بداية من عام 1887 ميلادية إلى وقت الحاضر، وكانت مراحل هذا التطور تعتمد على تطور الآلات الإعلامية في العالم كلِّه، ففي ثمانينيات القرن التاسع عشر ظهر في جامعة نيويورك التعليم عبر المراسلة، وفي عام 1892م ظهرت أول إدارة مستقلة للتعليم بالمراسلة في جامعة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية.[1]

وفي عام 1970 ميلادية ومع ظهور التلفاز والراديو وأشرطة الفيديو بدأ بعض الجامعات في العالم استخدام هذه الوسائل التقنية في عملية التعليم عن بعد، ثمَّ في عام 1999 ميلادية ظهرت القنوات التربوية التي كانت تبثُّ برامج تعلمية عبر التلفاز في مختلف أنحاء العالم، وفي العصر الحديث مع تطور وسائل التكنولوجيا الحديثة والاتصالات الإلكترونية والإنترنت الذي حوَّل العالم أجمع إلى قرية صغيرة، أصبح التعليم عن بعد شيئًا أساسيًا في كثير من دول العالم، وذلك باستخدام الحاسوب والإنترنت والوسائط المتعددة التي وفَّرت بيئة ملائمة للتعليم عن بعد تناسب الطلاب والأساتذة في مختلف دول العالم، لتصبح الدراسة عن بعد شكلًا من أشكال الثورة الإلكترونية وثورة التكنولوجيا والمعلومات التي طالت كلَّ مناحي الحياة في العصر الحديث.[1]

اقرأ أيضًا: دورات مجانية عن بعد بشهادات معتمدة 2020

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال بعد أن تحدَّثنا فيه عن تعريف التعليم عن بعد أو الدراسة عن بعد وسلَّطنا الضوء على نصائح الدراسة عن بعد كما تحدَّثنا عن سلبيات التعليم عن بعد أو الدراسة عن بعد في العالم بشكل عام وفي المجتمعات العربية بشكل خاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *