يرتبط سعر الصرف للريال السعودي ب
جدول المحتويات
يرتبط سعر الصرف للريال السعودي بأحد العمل المتداولة وبكثرة وفي أنحاء عديدة من العالم، حيث أن الريال السعودي هو العملة الوطنية للمملكة العربية السعودية ويديره البنك المركزي السعودي، ويتكون الريال السعودي من 100 هللة وغالبًا ما يتم تقديمه بالرمز SR.
يرتبط سعر الصرف للريال السعودي ب
يرتبط سعر الصرف للريال السعودي بالدولار، حيث ظل سعر الصرف الفوري للدولار الأمريكي مقابل الريال السعودي دون تغيير عند 3.75 منذ يونيو 1986م، حيث تقدم مؤسسة النقد العربي السعودي الدولار للبنوك المحلية لتلبية الطلب التجاري والمالي للقطاع الخاص، وتأتي أرباح العملات الأجنبية في الغالب من صادرات النفط والتي يتم إيداعها لدى مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، وبدورها تضيف مؤسسة النقد العربي السعودي إلى حساب الحكومة ما يعادله بالريال، ولذلك فإن مؤسسة النقد العربي السعودي مسؤولة عن تلبية احتياجات النقد الأجنبي للقطاعين العام والخاص من خلال بيع الدولار مقابل الريال للبنوك المحلية. [1]
اقرأ أيضًا: من هو رئيس ارامكو الجديد
تاريخ الريال السعودي
في عام 1932 م تم تكوين المملكة العربية السعودية كدولة من خلال الجمع بين مملكة الحجاز وسلطنة نجد، وبعد إنشائها استخدمت المملكة العربية السعودية نظامًا نقديًا ثنائي المعدن يقوم على الملكيات الذهبية البريطانية والريال الفضي، وفي عام 1952 م تم إصلاح النظام النقدي لاستخدام عملة موحدة، وهي عملة الريال السعودي، وكانت مدعومة بجنيهات الذهب السعودية المعادلة لسيادة الذهب البريطانية حتى عام 1959 م،عندما تم إنشاء نظام يعتمد على النقود الورقية الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي وهو البنك المركزي السعودي؛ وارتفع الريال لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى له في 20 عامًا في عام 2007 م عندما خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في أعقاب الركود الكبير واختار البنك المركزي السعودي عدم اتباعه خوفًا من التضخم المفرط، ومع ذلك بعد بضعة أشهر عاد الريال إلى سعره المربوط وهو 3.75 ريال سعودي لأن الريال مرتبط بالدولار الأمريكي فإن ارتباطه الوحيد هو “الدولار”.[1]
اقرأ أيضًا: حكم بيع الريال بالدولار
اقتصاد المملكة العربية السعودية
اقتصاد المملكة العربية السعودية مدفوع إلى حد كبير بصناعة النفط والغاز، وتنتج المملكة العربية السعودية ما يقرب من 12 مليون برميل من النفط يوميًا وحوالي 12٪ من الإنتاج العالمي، واحتلت البلاد المرتبة الأولى كأكبر منتج للنفط في العقد من 2003 إلى 2012، ثم تراجعت بعد ذلك إلى المرتبة الثانية بسبب ارتفاع إنتاج النفط في الولايات المتحدة، ولا تزال المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، ومع احتياطيات النفط المؤكدة التي تبلغ حوالي 337 مليار برميل وتكاليف الإنتاج المنخفضة نسبيًا يجب أن تحافظ المملكة العربية السعودية على مكانتها كأكبر ثلاث دول منتجة للنفط في المستقبل المنظور. وتخضع صناعة النفط والغاز في المملكة العربية السعودية لسيطرة شركة أرامكو السعودية، والتي تسيطر عليها وزارة البترول والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية والمجلس الأعلى للبترول والمعادن؛ وأرامكو السعودية مملوكة في الغالب للدولة ولكن كان لديها طرح عام أولي (IPO) بنسبة 1.5٪ من الشركة في ديسمبر 2019 م، وفي الوقت نفسه على الرغم من أن شركات النفط الدولية لا تشارك في إنتاج النفط في المملكة العربية السعودية، فإن العديد من الشركاء مع أرامكو السعودية في المصافي المشتركة ومصانع البتروكيماويات في الدولة والشركاء يشملون: Exxon Mobil و Royal Dutch Shell PLC و Sumitomo Chemical Co و Total SA؛ وفي عام 2016 م كانت هناك محادثات عن انخفاض محتمل لقيمة الريال، ومع انخفاض أسعار النفط كانت المملكة العربية السعودية تتلقى عائدات أقل من صادراتها النفطية، ونظرًا لأن النفط مقوم بالدولار الأمريكي فإن تخفيض قيمة العملة سيحصل على المزيد من الريالات مقابل كل برميل يتم بيعه، ومع ذلك على الرغم من أزمة النفط امتنعت مؤسسة النقد العربي السعودي عن تغيير ربط العملة وانتعشت أسعار النفط في نهاية المطاف من أدنى مستوياتها لتخفيف بعض ضغوط التسعير، والمملكة العربية السعودية عضو في مجلس التعاون الخليجي، وفي عام 2010 كانت هناك محادثات حول عملة موحدة لمنطقة الخليج، وهذا لم يؤتي ثماره بعد على الرغم من أن الموضوع قد ظهر بشكل دوري في المنطقة منذ ذلك الحين.[2]
شاهد أيضاً: وظائف شركة ارامكو لغير السعوديين 2021
وفي ختام هذه المقالة نلخص لأهم ما جاء فيها حيث تم التعرف على إجابة سؤال يرتبط سعر الصرف للريال السعودي بماذا ؟ كما وتم التعرف على تاريخ الريال السعودي ، واقتصاد المملكة العربية السعودية.