أفضل خاصية ساعدت الدب القطبي على العيش في المنطقة القطبية

أفضل خاصية ساعدت الدب القطبي على العيش في المنطقة القطبية

أفضل خاصية ساعدت الدب القطبي على العيش في المنطقة القطبية ، حيث تتميز المنطقة القطبية بأنها منطقة شديدة البرودة كما أنها من المناطق التي يستمر فيها فصل الشتاء لأغلب الوقت وحتى فصل الصيف يكون باردًا جدًا ولذلك فقد تكيفت الحيوانات التي تعيش في المناطق القطبية مع تلك الظروف الصعبة.

لمحة عن دب القطب

تعد الدببة القطبية هي من أكبر الحيوانات التي تنتمي إلى الثدييات البرية آكلة اللحوم والتي تعيش على على وجه الأرض، حيث  يبلغ طول دب القطب من رأس لقدميه وهو منتصبًا حوالي سبعة إلى ثمانية أقدام، لكن المسافة بين أنف الدب وذيله ليست طويلة جدًا، كما إن الذكور في الدببة القطبية تكون عادة أطول بكثير من إناث الدببة القطبية واَخم وأكبر حجمًا، حيث يمكن أن يصل وزن الذكر إلى حوالي 1700 رطل، أما أضخم الإناث فقد يصل وزنها إلى 1000 رطل، ومن المعلوم أن حجم الدببة يزداد ويتضاعف بمقدار 50 % بعد تناول وجبته، حيث يتم تخزين معظم الوجبة التي تناولها على شكل دهون متراكمة تحت الجلد تقوم بعزل جسد الدب الداخلي عن العالم الخارجي.[1]
ويمتلك دب القطب العديد من التكيفات الفيزيائية والسلوكية والتركيبية والتي تساهم بمساعدته في العيش في القطب وفي المناطق الباردة مثل مناطق التندرا.[1]
وتتجول دببة القطب على الجليد والصفائح الجليدية الموجودة على سطح القطب، كما بإمكانها السباحة في مناطق قريب من الساحل كما أن لها مخالب أمامية طويلة جدًا تساعد الدب في السباحة، والتجديف، كما يمكن للدب الابتعاد عن اليابسة والسباحة بعيدًا لكنها لا تمضي جميع وقتها في الباحة بل إنها تسير وتطفو فوق المسطحات الجلدية الموجودة على سطح المياه القطبية.[2]

شاهد أيضًا: تعتبر حاسة الشم القوية والأسنان الحادة من التكيفات السلوكية في سمك القرش

أفضل خاصية ساعدت الدب القطبي على العيش في المنطقة القطبية

أفضل خاصية ساعدت الدب القطبي على العيش في المنطقة القطبية هي الفرو السميك، حيث يعتبر دب القطب من الحيوانات الثدية البيضاء والتي تعيش في أقطار الأرض، وهي مناطق باردة جدًا وقد تكيف الدب بمجموعة من التكيفات جسديًا وسلوكيًا والتي مكنته من الاستمرار في الحياة في تلك المناطق الباردة جدًا والتي تحتوي على كميات قليلة جدًا من النباتات، كما أن أعدادًا قليلة من الحيوانات بإمكانها العيش في تلك المناطق مثل الفقمة والدب القطبي والوعل.

ما هي التكيفات التي يبديها دب القطب مع الأجواء الباردة في القطب

بما أن الدببة القطبية تعيش في أبرد المناطق على سطح الأرض، فهي تعتمد للتكيف مع تلك الأجواء الباردة على معطف من الفرو السميك ويكون الفرو مجوفًا وعاكسًا للحرارة، كما أن الفرو السميك يمتد إلى أطراف الدببة ليساعدها أثناء التقاط الأشياء من المياه الباردة جدًا، كما أن هذا الفرو السميك يؤمن تمويهًا جيدًا بحيث يصعب تمييزها عن الثلوج وبذلك لا يمكن للحيوانات الأخرى ملاحظتها، كما أن الجلد تحت طبقة الفراء أسود، وتحت الجلد طبقة سميكة جدًا من الدهون للحفاظ على حرارة الجسم أثناء السباحة، بالإضافة لمخالبها القوية، كما أن حجمها الكبير يساعد بتقليل مساحة الجسد المعرضة للبرودة.[1][2]
كما يمتلك دب القطب أرجلًا قوية ومفلطحة تمكنه من السير على الجليد بدون أن ينزلق، كما يمكنه المساحة الواسعة للقدم من عدم تكسر الجليد وتفتته تحت أقدام الدب وتساعده أيضًا في السباحة.[1]

شاهد أيضًا: يسمى التعديل في سلوك المخلوق الحي التكيف السلوكي صح أم خطأ

الصيد والتكاثر عند دب القطب

تحفر الإناث أوكارها في جوف الانجرافات الثلجية مما يؤمن لها عزلًا من البرودة بمقدار 38 درجة مئوية، وتلد الإناث عادة في الشتاء، وهي تلد توائم عادة، كما أن الصغار يعيشون في تلك الجحور الثلجية مع الأم لمدة 28 شهرًا يتم تعليمهم مهارات الصيد والقتال، كما أن الدب يقوم عادة باصطياد الفقمة والتغذي عليها لكن في بعض الحالات يمكنه أن يتناول جثث الحيتان الضخمة الميتة.[2]

وفي الختام تمت الإجابة على سؤال ما هي التكيفات التي يبديها دب القطب مع الأجواء الباردة في القطب ، وقد تبين أن الإجابة هي الفرو السميك، كما تم شرح لمحة عن دب القطب وذكر أهم التكيفات التي يمتلكها الدب مع الأجواء القطبية الباردة، بالإضافة إلى ذكر سلوك التكاثر عند دب القطب والصيد.

المراجع

  1. ^ nwf.org , Polar Bear , 16/12/2021
  2. ^ nationalgeographic.org , Polar Bear , 16/12/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *