أفضل شعب الايمان

أفضل شعب الايمان

أفضل شعب الايمان ما هي؟ حيث أن الإيمان في الإسلام هو التصديق والإيمان بالله تعالى وحده وبملائكته ورسله وأنبياءه وكتبه، وباليوم الآخر وبالقضاء خيره وشره، وللإيمان شُعب عدة ورد أفضل تلك الشعب في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أفضل شعب الايمان

إن أفضل شعب الإيمان هي قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له وإماطة الأذى عن الطريق والحياء، بدليل ما ورد عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا اِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ”.

كما أن الفقهاء اختلفوا في شعب الإيمان قيل بضع وستون وقيل بضع وسبعون، ومن ضمن شعب الإيمان بر الوالدين والصبر والرحمة والصدق وصلة الرحم وإكرام الضيف ودكر الله والحلم والتواضع وأداء الأمانة والطاعة والتوبة والطهارة وما إلى ذلك.

شاهد أيضًا: أنواع شعب الإيمان ثلاثة هي شعب القلب وشعب اللسان وشعب الجوارح؟

ما هي أركان الإيمان؟

أركان الإيمان التي وضحها رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة، هم:

  • الإيمان بالله تعالى وحده لا شريك له والإيمان بصفاته وأسمائه الواردة في القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم دون تحريف أو تغير أو تشبيه حيث قال الله عز وجل: “سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ”.
  • الإيمان بالملائكة حيث قال عز وجل: “لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ”.
  • والإيمان بالكتب السماوية حيث قال الله تعالى: ” نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ * مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ”.
  • الإيمان بالأنبياء والرسل حيث قال عز وجل: “يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً”.
  • والإيمان باليوم الآخر حيث قال عز وجل: “يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”.
  • الإيمان بالقضاء وبالقدر خيره وشره حيث قال عز وجل: “الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أفضل شعب الايمان حيث أن شعب الإيمان بضع وستون شعبة وقيل بضع وسبعون أفضل تلك الشعب هي قول” لا إله إلا الله” وإماطة الأذى عن الطريق والحياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *