ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الثاني

ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الثاني

ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الثاني من الأمور التي تسبب الازعاج والضيق والقلق للكثير من السيدات الحوامل في الأشهر الأولى، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن أهم الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الشعور بهذا الألم والطرق التي يمكن من خلالها التغلب على هذا الألم وكذلك الحالات التي يجب فيها زيارة الطبيب، والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بشئٍ من التفصيل.

الشهر الثاني من الحمل

يعتبر الشهر الثاني من الحمل من الأشهر الحرجة التي لم يتم تثبيت فيها الجنين في رحم الأم بشكل كامل، حيث أنه من الأشهر التي ينبغي فيها أخذ الحذر من أقل الوقاية من خطر الإجهاض وفقدان الجنين، ويعتبر الشهر الثاني هو شهر من ضمن أشهر الثلث الأول من الحمل حيث أن الثلث الأول من الحمل يشمل الشهر الأول والثاني والثالث، ويعتبر الشهر الثاني من الأشهر القريبة من الشهر الأول في أعراضه، حيث أن الشهر الأول والثاني يتميزان بالدوخة والتعب والإعياء وكذلك الغثيان والقيء، وتكرار عدد مرات التبول خلال اليوم، وكذلك التغيرات المزاجية والتغيرات المتعلقة بالشهية، وهناك بعض الأعراض الأخرى التي يمكن أن تتطور خلال الشهر الثاني من الحمل ومنها تورم حلمات الثدي والشعور بالألم فيه وكذلك الإمساك وارتفاع درجة حرارة الجسم والرغبة في تناول بعض الأطعمة والنفور من البعض الآخر، وقد يحدث أن تشعر المرأة بوجود طعم معدني في الفم وبالطبع يكون هناك غياب الدورة الشهرية.[1]

شاهد أيضًا: الم اسفل البطن جهة اليمين هل هو حمل

ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الثاني

تعاني الكثير من السيدات من الألم في منطقة أسفل البطن في خلال فترة الحمل ويزداد هذا الألم بشكل خاص خلال الشهر الثاني والثالث من الحمل كما أن هذا الألم يمكن أن يترافق مع العديد من الأعراض الأخرى مثل نزول إفرازات مهبلية داكنة اللون وكذلك آلام الظهر، كما يحدث في بعض الأحيان الشعور بالوخز والألم في منطقة الثدي كما تصبح المرأة أكثر حساسية تجاه العديد من المثيرات مثل الروائح وبعض الأطعمة، ويرجع الألم الذي يحدث في أسفل البطن إلى العديد من العوامل والأسباب المختلفة وفي الغالب يكون الشعور بهذا الألم طبيعي ويزول من تلقاء نفسه بالعلاجات المنزلية البسيطة، ولكن في بعض الأحيان قد يتطلب الأمر الذهاب إلى الطبيب لمعرفة ما إذا كان هناك خطورة أم لا.[1]

أسباب ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الثاني

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي يمكن أن تؤدي إلى شعور الحامل بالتقلصات أو الآلام في منطقة أسفل البطن في الشهر الثاني من الحمل ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:[2]

  • الإمساك: من المعروف أن المرأة تعاني من الإمساك الشديد خلال فترة الحمل خاصةً خلال الشهر الثاني والثالث من الحمل مما يؤدي إلى انتفاخ البطن وتراكم الغازات فيها وبالتالي تعاني المرأة من آلام البطن والتقلصات.
  • انقباضات الحمل: حيث أنه في فترة الحمل خاصةً الشهور الأولى تحدث انقباضات للمرأة في المعدة وقد تكون مستمرة أو متقطعة وهو ما يؤدي بدوره إلى الشعور بآلام في منطقة أسفل البطن.
  • الحساسية تجاه الأطعمة والروائح: حيث خلال الفترة الأولى من الحمل تصبح المرأة أكثر حساسية تجاه العديد من المثيرات مثل الروائح وبعض الأطعمة والتي قد يؤدي تناولها إلى الشعور بألم في البطن.
  • تمدد الرحم: حيث أنه بمرور الوقت ومع تقدم الوقت يتمدد الرحم ويتسع ويزداد حجمه حتى يستوعب حجم الجنين عندما ينمو وهو ما يشعر الحامل بوجود آلام وتقلصات في البطن.
  • تمدد الأربطة: وهذا هو السبب الأساسي وراء حدوث تقلصات وآلام أسفل البطن خلال فترة الحمل حيث أنه مع مرور الوقت تتمدد الأربطة الممتدة من منطقة الرحم إلى منطقة الفخذ وهو ما يشعر الحامل بوجود آلام وتقلصات في البطن.

شاهد أيضًا: هل تحجر البطن من علامات الولادة

الحالات المرضية التي تسبب تقلصات البطن خلال الحمل

في بعض الأحيان قد تحدث تقلصات البطن في الشهور الأولى من الحمل بسبب مشاكل مرضية والتي تتطلب العلاج والتي من أهمها ما يلي:[2]

  • سرطان الرحم.
  • الإصابة بأورام ليفية في الرحم.
  • الإصابة بفيروس أو بكتيريا في المعدة.
  • وجود حصوات في الكلى.
  • التهابات المعدة.

الحالات الطارئة التي يجب فيها مراجعة الطبيب

هناك بعض الحالات التي يجب فيها مراجعة الطبيب عند الشعور بها مع تقلصات البطن التي تحدث في الشهور الأولى من الحمل وذلك من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل تطور الحالة ومن أهم هذه الحالات ما يلي:[3]

  • الدوخة والإعياء الشديد.
  • وجود نزيف مهبلي.
  • نزول إفرازات غير طبيعية من المهبل باستمرار.
  • صداع الرأس الشديد.
  • استمرار تقلصات البطن لفترة طويلة من الزمن دون توقف.
  • الشعور بألم شديد في جميع أنحاء الجسم خاصةً منطقة الكتفين والرقبة.
  • التشنج المهبلي.

علاج آلام البطن أثناء فترة الحمل

هناك بعض الطرق والنصائح التي يمكن اتباعها من أجل علاج التقلصات وآلام البطن خلال فترة الحمل ومن أهم هذه الطرق ما يلي:[2][3]

  • تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية مثل الفواكه والخضروات وذلك لعلاج الإمساك خلال فترة الحمل.
  • شرب كمية كبيرة من الماء والسوائل على مدار اليوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية والمجهود البدني المتوسط على مدار اليوم.
  • النوم والراحة وتجنب المجهود بقدر المستطاع.
  • ممارسة التمارين التي تساعد على الاسترخاء مثل اليوجا.
  • الجلوس والنوم في الوضعيات التي تساعد على تقليل التقلصات والألم.
  • الاستحمام بماء دافئ أكثر من مرة على مدار اليوم.
  • شرب المشروبات الساخنة مثل النعناع واليانسون والتي تساعد على تقليل آلام البطن.

شاهد أيضًا: هل الغازات من علامات الحمل ؟ وأهم أعراض الحمل المبكرة

ختامًا نكون قد تعرفنا على ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الثاني، والأسباب التي تؤدي إلى الشعور بهذه الآلام، كما تعرفنا على الحالات الطارئة التي يجب فيها زيارة الطبيب وكذلك أهم الطرق التي يمكن من خلالها التخلص من تقلصات البطن خلال فترة الحمل بشئٍ من التفصيل.

المراجع

  1. ^ About kids health.com , Pregnancy: The second month , 15/10/2021
  2. ^ American pregnancy association.com , Stomach Pain in Pregnancy , 15/10/2021
  3. ^ American pregnancy association.com , Pregnancy cramps , 15/10/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *