جدول المحتويات
أي مما يلي يعد أسلوب استفهام حيث أن الاستفهام هو أسلوب يتم فيه الاستعلام عن شيء ما سواء كان مكان أو وقت أو شيء، ويتم عن طريق استخدام ضمير من ضمائر المخاطبة، وقال بعض العلماء أن الاستفهام هو الطلب من أجل الحصول على صورة أو شكل شيء ما في ذهن السائل، لذلك يعد الاستفهام عبارة نسبة وقوع شيئين أو عدم وقوعها.
أي مما يلي يعد أسلوب استفهام
جملة “أين ولد الرسول صلى الله عليه وسلم” يعد أسلوب استفهام، حيث أن أسلوب الاستفهام هو الأسلوب الذي يتم فيه الاستعلام عن شيء ما سواء كان مكان أو وقت أو شيء، كما يعد الاستفهام نوع من أنواع الطلب، وذلك الطلب يكون من أجل الحصول على مفهوم وشكل شيء ما في ذهن وعقل الشخص المستفهم.
أدوات الاستفهام في اللغة العربية كثيرة ومتعددة وهي: “من، ومتى، وما، وكم، وأين، وأي، وكيف، وهل، وأم، والهمزة، وأنى، وأيان، والألف الاستفهامية”، مثل:
- من منكم قام بالذهاب إلى المدرسة اليوم؟
- ما هذا الشيء؟
- متى ذهبت الفتاة إلى بيتها؟
- كم عدد البرتقال في تلك السلة؟
- كيف كان يومك؟
- أي منكم قام بإنجاز ما طلبه المدير منه؟
- هل ذلك البيت بيتك؟
- أهذا البيت هو بيت عبد الله؟
- هل ستذهب لمدرستك أم أنت اليوم مريض؟
- أيان حدث ذلك؟
شاهد أيضًا: لسؤال صديقك عن حاله، فإن أداة الاستفهام المناسبة هي
ما هي أساليب الاستفهام
للاستفهام عدة أنواع وأساليب مختلفة عن بعضها البعض، كالاستفهام التعجب والتهكمي والتقريري، ولكل نوع من تلك الأنواع عدد لا نهائي من الأمثلة، ومن ضمن تلك الأنواع، ما يلي:
- الاستفهام التعجبي، وهو الاستفهام الدال على تعجب السائل من أمر أو شيء ما، مثل “فما أصبَرهم على النار في قول الله تعالى في سورة البقرة:” أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ”.
- الاستفهام التهكم، وفي ذلك الاستفهام يكون الغرض من السؤال هو التهكم على الشخص المخاطب وتوبيخه مثل في قول الله عز وجل “أتدعون بغلًا” في سورة الصافات: “أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ”.
- الاستفهام المراد به النهي، مثل قول الله تعالى في سورة التوبة: “أَتَخْشَوْنَهُمْ” أي لا تخشوا الكفار، ومثل قول الله تعالى: “مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ”.
- الاستفهام الذي يطلق ويراد به الدعاء، مثل قول الله تعالى في سورة الأعراف: “أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا” أي لا تهلكنا.
- الاستفهام الذي يدل على عتاب المتكلم للمخاطب، مثل قول الله عز وجل في سورة الحديد: “أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ”.
- الاستفهام لغرض النهي، مثل قول الله تعالى في سورة يونس: “أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ”.
- الاستفهام لغرض الكثير، مثل قول الله عز وجل في سورة الزخرف: “وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ” ذلك الاستفهام دلالة على كثرة الرسول والأنبياء الذين ارسلهم الله عز وجل لدعوة الناس لعباده.
- الاستفهام لغرض الطلب والأمر، مثل قول الله عز وجل في سورة: فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ” وقول الله سبحانه وتعالى: “وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ”.
- الاستفهام لغرض الترغيب، مثل قول الله تعالى: “مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا” حيث أن ذلك الاستفهام لغرض الترغيب في تأدية الصدقات.
وفي النهاية نكون قد أجبنا على تساؤل أي مما يلي يعد أسلوب استفهام حيث أن جملة “أين ولد الرسول صلى الله عليه وسلم”، هي الجملة الدالة على الاستفهام، حيث يعد أسلوب الاستفهام هو الأسلوب الذي يتم فيه الاستعلام عن شيء ما سواء كان مكان أو وقت أو شيء، كما يعد الاستفهام نوع من أنواع الطلب.
