اسباب الصداع للحامل وأعراضه وطرق التّعامل معه

اسباب الصداع للحامل

تتساءل الكثير من النّساء عن اسباب الصداع للحامل لكنّه في الواقع أمر شائع جدًّا، ولا يستدعِ القلق؛ لأنّ الحمل يتسبّب في العديد من التّغييرات المهمّة في الجسم، والتي يمكن أن يؤدّي الكثير منها إلى ظهور أعراض خاصّة به، مثل تغيير الهرمونات، وضغط الدّم، وزيادة الوزن، ويمكن أن تؤدّي بعض هذه التّغييرات إلى الصّداع، الذي يمكن علاجه بالأعشاب أو أيِّ علاج آخر.[1]

اسباب الصداع للحامل

تمرُّ المرأة بالعديد من التّغييرات السّريعة والجذريّة أثناء الحمل، ممّا قد يؤدّي إلى بعض الأعراض المختلفة، والصّداع أحد الأعراض الشّائعة أثناء الحمل، وقد يختلف السّبب الدّقيق للصّداع خلال الحمل كلّ ثلاثة أشهر، وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة لصداع الحمل: [1]

  • الثّلث الأوّل: خلال أشهر الحمل الثّلاثة الأولى، يمرُّ جسم المرأة بعدّة تغييرات جذريّة في فترة زمنيّة قصيرة وهذه التّغيرات تزيد احتماليّة حدوث أنواع معيّنة من الصّداع مثل صداع التّوتّر، ويمكن أن تؤثّر بعض أعراض الحمل الأخرى أيضًا على هذا الصّداع أو تزيده سوءًا، مثلًا قد يُصاحبه استفراغ وغثيان، ومستويات عالية من التّوتّر، وسوء تغذية، وانخفاض سكّر الدّم، والجفاف.
  • الثّلث الثّاني والثّالث: تكون المرأة خلال الثّلث الثّاني والثّالث من الحمل أقلّ عرضة للإصابة بالصّداع؛ لأنّ الجسم يكون قد تكيّف مع التّغييرات، ومع ذلك تُعاني بعض النّساء من صداع التّوتّر النّاجم عن التّغيرات الهرمونيّة طوال فترة الحمل.
  • المراحل المتقدّمة للحمل: من الأرجح أن يكون سبب الصّداع من زيادة الوزن، وضغط الدّم المرتفع، والشّدّ العضليّ، وقلّة النّوم، وسوء التّغذية.

التعامل مع ألم الرّأس للحامل

يمكن للحامل أن تتعامل مع االصّداع من دون اللّجوء إلى الأدوية، وفيما يلي عدد من النّصائح المفيدة في تجنّب أو أو تخفيف الصّداع الخفيف أثناء الحمل من دون تناول الأدوية:[2]

  • تجنُّب مسبّبات الّصداع مثل روائح الأطعمة أو الرّوائح التي تسبّبت في حدوث صداع في الماضي.
  • المحافظة على التّمارين الرّياضيّة يوميًّا، مثل ممارسة تمارين هوائيّة معتدلة، أو المشي الخفيف والسّريع.
  • التّحكّم في التّوتّر وإيجاد طُرق صحّيّة للتّعامل مع الضّغوطات.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء، مثل التّنفّس العميق واليوجا والتّدليك والتّخيُّل.
  • تناول الطّعام بانتظام؛ لأنّ تناول وجبات مجدولة بانتظام، والحفاظ على نظام غذائيّ صحّيّ قد يساعد في منع الصّداع، بالإضافة إلى الحفاظ على شُرب الكثير من السّوائل.
  • اتّباع جدول نوم منتظم؛ لأنّ الحرمان من النّوم أحد مسبّبات الصّداع للحامل.
  • تعلُّم التّحكّم في وظائف جسديّة معيّنة باستخدام تقنيّة العقل والجسم (الارتجاع البيولوجيّ)، الذي يُساعد في التّحكّم في توتّر العضلات ومعدّل ضربات القلب وضغط الدّم؛ لمنع الصّداع أو تقليل آلامه.
  • يمكن لغالبيّة النّساء الحوامل تناول دواء الاسيتامينوفين (تايلينول، أو غيره) بأمان لمعالجة الصّداع العرضيّ، وقد يصفُ الطّبيب أدوية غيرها أيضًا، لكن لا ينبغي  تناول أيّ دواء قبل أخذ موافقة الطّبيب حتّى عند تناول العلاجات العشبيّة.

التّخلّص من صداع الحمل

تعتمد نهاية أعراض صداع الحمل على سبب حدوثه في المقام الأوّل، وإذا كانت علامات وأعراض الحمل مثل الإجهاد، والتّعب، وزيادة الهرمونات، والاحتقان سببًا رئيسيًّا له، فسوف تزول جميع أعراضه سريعًا بعد الولادة، لكنّ بعض النّساء لا تستطيع احتمال كلّ هذه الفترة تحديدًا عند استمرار نوبات الصّداع لساعات، أو إذا صاحبته أعراض أخرى مثل الاضّطرابات البصريّة أو الحمّى، وانتفاخ الوجه واليدين، وفي هذه الحالة يجب زيارة الطّبيب.[3]

اسباب الصداع للحامل كثيرة جدًّا وهو أمر شائع كثيرًا بين الحوامل؛ لذا لا داعِ للقلق، لكن إذا زاد عن حدّه يجب مراجعة الطّبيب، وعمل فحوصت للتّأكّد من سلامة أداء وظائف الجسم، ويمكن علاج الصّداع بتجنّب المثيرات التي تُسبّبه، أو أخذ علاجات منزليّة لكن بعد استشارة الطّبيب؛ لأنّ جسم المرأة الحامل حسّاس أكثر من غيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *