اسباب تضخم الكبد

اسباب تضخم الكبد
اسباب تضخم الكبد

اسباب تضخم الكبد من الأشياء التي يسأل عنها الكثير من الناس حيث أن الكبد من الأعضاء الباطنية المهمة الملحقة بالجهاز الهضمي والتي لها دور كبير في الجسم، ويعتبر التضخم من أشهر الاضطرابات التي تصيب الكبد، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن هذا الموضوع كما سنتغرف على أهم العوامل التي تسبب تضخم الكبد وكذلك أعراضه وكيفية علاجه والوقاية منه والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بشيءٍ من التفصيل.

ما هو تضخم الكبد

تضخم الكبد هي تلك الحالة التي يزداد فيها حجم الكبد عن الحجم الطبيعي، حيث أن الكبد من أكبر الأعضاء الباطنية الموجودة في جسم الإنسان والتي لها العديد من الوظائف والمهام المختلفة حيث أنها تفرز العصارة الصفراوية كما أنها تساعد في عملية هضم الطعام وتخزن العديد من الفيتامينات والمعادن كما أنها تساعد في استقلاب البروتينات وتخزين الجلوكوز، كما تتمثل أهم وظيفة للكبد في تنقية الجسم من السموم والفضلات، ويحدث تضخم الكبد نتيجة مجموعة كبيرة من العوامل والتي من أهمها تراكم السموم والفضلات وكذلك الأدوية والعديد من المواد الأخرى مما يؤدي إلى زيادة حجم الكبد، وفي الكثير من الأحيان يمكن أن يتضخم الطحال مع الكبد كما أن هذا التضخم يسبب مجموعة من الأعراض التي تصيب الجهاز الهضمي أو تضر بأجهزة الجسم الأخرى، ويعتبر التشخيص المبكر من أهم الأمور التي تساعد في هذه الحالة من أجل بدء العلاج.[1]

شاهد أيضًا: اعراض مرض الكبد وطرق الوقاية والعلاج

اسباب تضخم الكبد

هناك العديد من الأسباب المختلفة التي يمكن أن تؤثر على حجم الكبد وتسبب زيادته وتضخمه ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:[1][2]

  • الإفراط في شرب الكحول.
  • الإصابة بفشل القلب الاحتقاني.
  • زيادة ترسب الحديد في أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة وخاصةً في الكبد.
  • تراكم الدهون في الكبد.
  • زيادة تخزين الجليكوجين في الكبد.
  • الإصابة بمرض الكبد الدهني الكحولي أو غير الكحولي.
  • الإصابة بالتهابات الكبد الفيروسية من النوع A أو B أو C.
  • السمنة.
  • انسداد القنوات الصفراوية.
  • الإصابة بأورام حميدة في منطقة الكبد.
  • الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان الكبد وسرطان الدم وكذلك بعض أنواع السرطانات الأخرى التي يمكن أن تنتقل إلى الكبد.
  • وجود انسداد في الأوعية الدموية الخاصة بالكبد.
  • تناول بعض الأدوية بكثرة مثل الاسيتامينوفين.

عوامل الخطورة للإصابة بتضحم الكبد

عوامل الخطورة هي تلك العوامل التي تزيد عند وجودها احتمالية الإصابة بالمرض ومن أهم عوامل الخطورة التي تزيد من فرصة الإصابة بتضخم الكبد ما يلي:[1][2]

  • الإدمان على شرب الكحول.
  • زيادة وزن الجسم.
  • الإصابة بأحد أنواع السرطانات.
  • تناول عدد كبير من الأدوية والمكملات الغذائية والفيتامينات والأعشاب.
  • اتباع نظام غذائي غير صحي والإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون غير الصحية وكذلك السكريات والمواد الضارة.
  • الإصابة بأمراض القلب.
  • الإصابة بمشاكل في الكبد مثل التهابات الكبد الفيروسية من النوع A وB وC.
  • الإسراف في تناول بعض أنواع الأدوية مثل الاسيتامينوفين.

أعراض تضخم الكبد

هناك بعض الأعراض والعلامات المختلفة التي يمكن من خلالها معرفة الإصابة بمشكلة التضخم في الكبد ومن أهم هذه الأعراض والعلامات ما يلي:[1][2]

  • انتفاخ البطن.
  • الإسهال.
  • الغثيان والقيء.
  • نزول دم مع البراز.
  • اصفرار الجلد والعيون.
  • تغيرات في لون وشكل البول.
  • نزيف اللثة.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • صداع الرأس.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • القشعريرة.
  • حكة في الجلد.
  • آلام المفاصل.

شاهد أيضًا: اعراض ارتفاع انزيمات الكبد .. واهم الاسباب وطرق العلاج

خطورة تضخم الكبد

تكمن الخطورة في تضخم الكبد في أنه من الممكن أن يكون هذا دليل على حالة مرضية خطيرة مثل الإصابة بفيروس في الكبد أو سرطان في أحد أجزاء الجسم، حيث أن تضخم الكبد ليس مرض في حد ذاته بل هو دليل على وجود حالة مرضية في الجسم تستدعي العلاج، أو وجود إسراف في تناول دواء أو أطعمة معينة ينبغي التوقف عنها من أجل عدم تطور الحالة.[1]

أعراض خطيرة لتضخم الكبد

يمكن أن تحدث مجموعة من الأعراض الخطيرة بسبب وجود تضخم في الكبد ومن أهم هذه الأعراض الخطيرة ما يلي:[1]

  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • عدم القدرة على المشي.
  • الدوخة والإغماء.
  • تغيرات سلوكية وعصبية.
  • وجود دم مع القئ.
  • انتفاخ شديد في منطقة البطن.

مضاعفات تضخم الكبد

إذا لم يتم علاج تضخم الكبد ومعرفة السبب الذي يؤدي إليه والتعامل معه فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى مجموعة من المضاعفات والتي من أهمها ما يلي:[1]

  • الإصابة بورم سرطاني في الكبد.
  • تليف الكبد.
  • حدوث اضطرابات في الدماغ ناتجة عن مشاكل الكبد مثل اعتلال الدماغ الكبدي.
  • ارتفاع شديد في ضغط الدم في الأوردة التي ترتبط بالكبد.

تشخيص تضخم الكبد

يقوم الطبيب بتشخيص هذه الحالة عن طريق القيام بالفحص البدني الشامل للشخص والقيام بعمل اختبارات الدم من أجل معرفة نسب إنزيمات الكبد، كما أن الطبيب من الممكن أن يأخذ خزعة من النسيج الكبدي من أجل فحصه، كذلك يقوم بتصوير الكبد بشكل أكثر دقة عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوف الصوتية وكذلك التصوير المقطعي المحوسب.[3]

علاج تضخم الكبد

يتم علاج تضخم الكبد بشكل أساسي عن طريق علاج الحالة التي تسببه ففي حالة الإصابة بالتهابات الكبد الفيروسية من النوع A أو B أو C يتم تناول العلاجات التي تكافح هذه الفيروسات، وإذا كان الشخص مصاب بسرطان يسبب هذا التضخم فيجب أن يقوم بعلاج هذا السرطان بالطريقة المناسبة مثل استخدام العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو المناعي، وفي بعض الأحيان في حالة تلف الكبد قد يتطلب الأمر زراعة كبد جديد، كما يجب إجراء العديد من التغيرات في نمط الحياة مثل فقدان الوزن الزائد وعدم شرب الكحول.[2]

شاهد أيضًا: أمراض الكبد : الوقاية من الإصابة بأمراض الكبد خير من علاجها

الوقاية من تضخم الكبد

هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها من أجل الحفاظ على صحة الكبد من التضخم ومن أهم هذه النصائح ما يلي:[3]

  • اتباع نظام غذائي صحي وتجنب الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون غير الصحية وكذلك السكريات والمواد الضارة.
  • عدم الإفراط في تناول الأدوية والفيتامينات والمعادن المختلفة.
  • الابتعاد عن شرب الكحول.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • عدم تناول الأدوية والأعشاب المختلفة والمكملات دون استشارة الطبيب.
  • الابتعاد عن مسببات السرطان مثل التعرض للمواد الضارة.

ختامًا نكون قد تعرفنا على اسباب تضخم الكبد ، كما نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات عن هذا المرض والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة به وكذلك أعراضه ومضاعفاته وكيفية علاجه، وبعض النصائح التي يمكن اتباعها من أجل الحفاظ على صحة الكبد من التضخم والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.

المراجع

[1]Health grades.comEnlarged liver 30/11/2021
[3]Mayoclinic.comEnlarged liver 30/11/2021