اسباب توقف نبض الجنين .. وموعد نبض الجنين وأسباب تأخّره

اسباب توقف نبض الجنين

اسباب توقف نبض الجنين عديدة ومنها اضطراب تخثُّر الدّم عند الأمّ، أو قد يكون بسبب التفاف الحبل السّرّيّ حول رقبته، ويُطلق على توقف نبض الجنين (الإجهاض الصّامت)؛ لأنّه لا يمكن للأمِّ معرفة أنّ نبض الجنين متوقّف إلّا عند زيارة الطّبيب، والفحص بالأشعّة فوق الصّوتيّة، ولأنّ عنق الرّحم مغلقة، ولا تزال علامات الحمل ظاهرة عليها، وكلُّ أمِّ تخاف من هذه الحالة طيلة فترة الحمل؛ لذا يجب أن تكون حريصة حال ظهور الأعراض.[1]

اسباب توقف نبض الجنين

لا يمكن منع مشكلة توقف نبض الجنين برغم كلّ تطوّر الطّبِّ، وهذا لأنّ أسبابها عديدة ولا يمكن توقّعها، والأسباب تتعلّق بالأمِّ وجنينها، وفيما يتعلّق بحالة الأمِّ الطّبّيّة:

  • الإصابة بالتهاب فيروسيّ أثناء الحمل مثل الحصبة الألمانيّة، أو الالتهاب الطّفيليّ التّوكسوبلازما (داء القطط).
  • سوء التّغذية وعدم حصولها على المغذّيات والفيتامينات اللّازمة.
  • وجود بعض الأجسام المضادّة للفوسفات الدّهنيّة، وهي حالة تتكون فيها أجسام مضادّة في دم الأمّ ضد أنسجة وخلايا الجنين، ويتعامل الجسم مع هذه الخلايا على أنّها أجسام غريبة ويقوم بمقاومتها، ولا بدّ من فحص هذه الأجسام للتّأكّد من أنّها سبب وفاة الجنين.
  • الإصابة بالسّكّريّ أو ضغط الحمل أو أمراض مزمنة أخرى.
  • التجلّط في الأوعية الدّمويّة التي توصل الدّم والأكسجين إلى الجنين.
  • حدوث تخثّرات في المشيمة بسبب وجود أجسام مناعيّة في الدم، فتسدُّها وتمنمع الحنين من النّموّ.
  • نقص الأكسجين الذي يصل الجنين.
  • فقر دم الأمّ أو التّعب الشّديد أو إصابتها بتسمّم الحمل.
  • تشوّه تجويف الرّحم بسبب عيوب خلقيّة في الرّحم، أو بسبب وجود التصاقات داخله.
  • تكيّيس المبايض وتعدّدها فتُخصَّب بويضة غير سليمة، وهكذا يكون الحنين أصلًا غير سليم.
  • وجود مشاكل في المشيمة مثل عدم قدرتها على تغذية الجنين.
  • تناول أدوية من دون وصفة طبّيّة أو استعمال دواء خاطئ.

أسباب متعلّقة بحالة الجنين الطّبّيّة

  • تشوّهات خلقيّة أو عيوب في الجنين بسبب الوراثة.
  • ضعف الجنين أو تأخّر نموّه.
  • التفاف الحبل السّرّيّ حول رقبة الجنين أو رجله بسبب حركاته الخاطئه.

موعد نبض الجنين وأسباب تأخّره

تتراوح ضربات قلب الجنين وهو في الرّحم من 120 إلى 160 نبضة لكلّ دقيقة، ويمكن للطّبيب قياس نبضه في رحم أمّه عندما يصل الأسبوع السّادس، وعادة ما يتراوح نبض الجنين في هذه الفترة بين 100 إلى 120 نبضة لكلّ دقيقة، وغالبًا يزداد نبض الجنين مع بلوغه الأسبوع العاشر؛ ليصبح 170 نبضة لكلّ دقيقة، وبعد ذلك يبدأ بالانخفاض تدريجيًّا ليصل إلى 130 نبضة لكلّ دقيقة.[3]

أسباب تأخّر نبض الجنين

يعتبر نبض الجنين من الأمور المهمّة للأمّ والطّبيب، وعادة ما يكون بإمكان الطّبيب سماع نبض الجنين في الأسبوع السّادس، لكن أحيانًا قد يتأخّر نبض الجنين بسبب ما يلي:[3]

  • موقع الرّحم: إذا كان الرّحم لدى الأمّ مائلًا، فإنّه من الصّعب على الطّبيب سماع ضربات قلب الجنين خاصّة في بداية الحمل؛ لأنّ فحص الدوبلر اتّجاهيّ، يعني أنّه يعتمد اتّجاه الرّحم وموقعه؛ لذا في حالة لم يكن في الموقع المثاليّ، فإنّ الفحص لن يُعطي النّتائج المطلوبة.
  • موقع الجنين: مقارنة بحجم الرّحم فإنّ حجم الجنين صغير جدًّا في بداية الحمل، وجهاز الموجات فوق الصّوتيّة يحتاج وقتًا لفحص الجنين والكشف عن نبضه.
  • تاريخ الحمل غير الصحيح: أحيانًا لا تكون الأمّ متأكّدة من تاريخ آخر دورة شهريّة، وهكذا سيكون تاريخ الحمل خاطئًا، ولن يكون عمر الجنين 6 شهور فعلًا عندما يعتقد الطّبيب ذلك.

اسباب توقف نبض الجنين تتعلّق بالأمّ وطفلها، وتكون احتماليّة توقّف النّبض خلال ثلث الحمل الأوّل أكثر من الثّلثين الآخرين، ويمكن تحنّبه عن طريق الحفاظ على تغذية سليمة، وأجراء الفحوص الفيروسيّة وأخذ اللّقاحات اللّازمة، ومتابعة الحمل عند طبيب مختصّ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *