اسم التفضيل من الطول

اسم التفضيل من الطول

اسم التفضيل من الطول حيث أن اللغة العربية مليئة بالأساليب المتعددة التي تأتي للتعبير وللدلالة على شيء معين كاسم التفضيل فهو اسم مشتق من المصدر على وزن أفعل مثل أفضل وأحيانًا فعلى مثل فُضلى وذلك للمفاضلة بين شيئين اشتركا في صفة معينة لكن إحداهما زاد عن الآخر في تلك الصفة.

اسم التفضيل من الطول

إن اسم التفضيل من الطول هو الأطول، مثل “الطريق إلى خارج البلاد أطول من الطريق لداخلها” حيث إن اسم التفضيل يعد أسلوب من أساليب اللغة العربية الذي يتم اشتقاق صيغته التي على وزن “أفعل” من المصدر ويدل اسم التفضيل على اشتراك شيئين أو شخصين في صفة ما لكن إحداهما زاد عن الآخر في تلك الصفة فعلى أساس ذلك يتم التفضيل بينهم بصيغة أفعل وهي الصيغة الشائعة، مثل:

الولد أذكى من معلمه حيث الولد هنا اشترك هو ومعلمه في صفة الذكاء لكن الولد تفوق على معلمه وحاز على نسبة أكبر فتم التفضيل بينهم عن طريق اسم التفضيل المشتق من المصدر وهو “ذكاء” على وزن أفعل وهو أذكى ومثل:

  • البنت أطول من أخيها.
  • الجبل أطول الصخرة.
  • مياه البحر أكثر من مياه النهر.

في أغلب الأحيان يراد من اسم التفضيل المفاضلة بين شيئين اشتركا في نفس الصفة لكن إحداهما زاد عن الآخر مثل الليل أبرد من النهار في فصل الشتاء فكلاهما اشترك في صفة البرودة لكن الليل اتصف بكونه أكثر بروده من النهار، وقد لا يراد باسم التفضيل المفاضلة بين شيئين وإنما يأتي للدلالة على الصفة المشبهة أو اسم الفاعل مثل قول الله تعالى: “آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا” اسم التفضيل هما أقرب على وزن أفعل مشتق من القرب.

شاهد أيضًا: اسم المكان من الفعل الثلاثي سجد

أمثلة على اسم التفضيل من القرآن الكريم

ورد في القرآن الكريم اسم التفضيل بالعديد من الأنواع أو الدلالات كالآتي:

  • التفضيل هنا لا يدل على اشترك كل من الشيئين في الصفة لكنه أتى لتجريد إحداهما من تلك الصفة وإثباتها للآخر حيث قال الله عز وجل: “السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ” أي السجن أحب إلى دون غيره مما تدعونني إليه حيث إن الحب هنا ثبت للسجن فقط دون غيره.
  • المفاضلة بين شيئين اشتركا في نفس الصفة حيث قال الله عز وجل: “أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ” كما قال تعالى: “رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ”.
  • التفضيل بين شيئين لما يتوكل في نفس الصفة حيث قال الله عز وجل: “أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا”.
  • أزكى في قول الله عز وجل: “قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ”.
  • مثل كلمة أعمى في قول الله سبحانه وتعالى: “وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا”.
  • تفضيل كالتميز مثل كلمة أشد في قول الله عز وجل: “فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا اسم التفضيل من الطول هو الأطول مثل: ذلك الولد أطول من أبيه، فالصفة المشتركة هنا بين الولد وأبيك هي الطول لكن الولد حاز على النسبة الأكبر من الطول فأصبح هو صاحب صيغة الأطول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *