اسم الفاعل من الفعل طلب

اسم الفاعل من الفعل طلب، حيث تحتوي اللغة العربية من حيث الكلام على اسم وفعل وحرف، وتتفرع هذه الثلاثة إلى عدة فروع، ومما يشبه الفعل نجد اسم الفاعل واسم الفعل وصيغة المبالغة، وغير ذلك، وهذا ما يميز لغة القرآن الكريم، ويجعلها من أفضل لغات العالم، وفي هذا المقال سنبين لكم هو اسم الفاعل من طلب

اسم الفاعل

اسم الفاعل هو اسم يدل على من قام بالفعل أو من وقع منه الفعل، وهو مشتق من الفعل المبنى للمعلوم، وله صيغة قياسية في اللغة العربية تصاغ على وزن فاعِل من الفعل الثلاثي، ومن غير الثلاثي على صيغة الفعل المضارع بإبدال حرف المضارعة ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر، والمضارع يعني المشابه سمي كذلك لمشابهته صيغة اسم الفاعل.

ومن حيث الإعتلال والصحة يتبع  اسم الفاعل مضارعه سواء أكان مصاغًا من مصدر الماضي الثلاثي المتصرف أم من مصدر الماضي غير الثلاثي، ثم إنه لا يكتفي بذلك، وإنما يجري عمومًا في مطلق الحركات والسكنات على مضارعه بحيث يتساوی عدد الحروف الساكنة والمتحركة في كل منهما، ويتماثل ترتيب المتحرك، والساكن فيهما، مثل: عامل ويعمل. [1]

شاهد أيضًا: اسم الفاعل من الفعل رسم

اسم الفاعل من الفعل طلب

إنَّ اسم الفاعل من الفعل طلب هو طالب، وهو مصاغ من الفعل الثلاثي وتكون صياغته مُطلقًا على وزن (فَعَلَ)، وعلى وزن (فَعِلَ) المتعدي، حيث يأتي اسم الفاعل منهما قياسًا على وزن (فَاعِل)، مثل: دَخَلَ فهو دَاخِلٌ، نَصَرَ فهو نَاصِرٌ، قالَ فهو قَائِلٌ، باعَ فهو بَائِعٌ، ضَل فهو ضال، سَمِعَ فهو سَامِعٌ. وشذ من (فعَلَ) ما أتي على (فَعِيْل)، مثل: خَف فهو خَفِيْفٌ؛ حملًا على ثَقُلَ فهو ثَقِيْلٌ؛ لمناسبة الضدية، أي تضادهما في المعنى.

وما أتى على (فَيْعِل): النائب عن فَعيل، نحو: طابَ فهو طَيبٌ؛ حملًا على خَبُثَ فهو خَبِيثٌ لمناسبة الضدية. وما أتى على (أَفْعَل): نحو: شابَ فهو أَشْيَبُ؛ أي ابيضَّ شعره؛ حملًا على سَوِدَ فهو أَسْوَد؛ لمناسبة الضدية، وما أتى على (فَعْلان): نحو: جاعَ فهو جَوْعانُ؛ حملًا على غَرثَ فهو غَرْثان؛ لمناسبة الندية؛ أي: اتحاد معناهما. [2]

شاهد أيضًا: اسم الفاعل في الجمله التالية الرجل عارف حقوقه

عمل اسم الفاعل

إذا كان الفعل لازمًا أو متعديًا، فإنَّ اسم الفاعل يعمل عمل فعله، ويتم التفريق بين اسم الفاعل المقترن (بأل) والاسم غير المقترن بها، فإذا كان مقترنًا بها عمل مطلقًا بغیر شروط، مثل: الباني مدرسة كالهادم سجنًا، وإن لم يكن مقترنًا بها رفع فاعله بغير شروط إن كان الفاعل ضمير مستترًا، ورفع فاعله الظاهر ونصب مفعوله بشرطين، وهما:

أن يكون اسم الفاعل للاستقبال أو الحال، وأن يكون اعتماده على ما يسبقه من استفهام، مثل: أزائر رئيس الحكومة رئيس الجمهورية؟، أو نفي مثل: ما بائع صاحب هذا الدكان شيئا من بضاعته، أو اسم واحد فجمهورهم على منع هذه الإضافة مطلقًا، سواء حذف مفعوله أم ذكر، وسواء أمن اللبس أم لم يأمن، غير أن (أبا علي) جوز هذه الإضافة بشرط أمن اللبس سواء أذكر منصوبة بعد الإضافة أم حذف. [3]

شاهد أيضًا: البستاني غارسٌ للأشجار , اسم الفاعل في هذه الجملة هو غارسٌ

ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم أنّ اسم الفاعل من طلب هو طالب، وهو مصاغ من الفعل الثلاثي وتكون صياغته على وزن (فَعَلَ) مطلقًا، وعلى وزن (فَعِلَ) المتعدي.