اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكنا حتى تسمع له نبره قويه تعريف

اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكنا حتى تسمع له نبرة قويه تعريف؟، إن القارئ الجيد للقرآن الكريم هو من يعرف كيف يظهر مخارج الحروف، وينطقها بشكلها السليم والصحيح، ويلتزم بأحكام التجويد، فيعرف كيف يقف على الحرف الساكن، وكيف ينطق المتحرك، والتحكم بالنبرة، فما هو حكم التجويد المتمثل بذلك، وما هي حروفه وحالاته، كل هذه التفاصيل وأكثر سيتم توضيحها في سطور المقال التالي من موقع محتويات.

اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكنا حتى تسمع له نبرة قويه تعريف

إن العبارة السابقة هي تعريف “القلقلة”، حيث أن القلقلة هي واحدة من القواعد الهامة في علم التجويد، والذي يحتوي على مجموعة من الأحكام التي تمكن القارئ الملتزم بها من أن يجود ويتلو القرآن الكريم بشكل سليم وصحيح، ويعتبر هذا العلم من أهم العلوم الواجب على المسلمين تعلمها وإتقانها.

شاهد أيضًا: النبرة تسمى في علم التجويد

ما هي حروف القلقلة

تعرف القلقلة في اللغة العربية بأنها الاضطراب وعدم الثبات، أما اصطلاحًا في علم التجويد فهي اضطراب لسان الناطق وتحركه عند مصادفته لحرف ساكن، بحيث يصدر هذا الحرف قويًا، وحروف القلقلة هي خمسة، تجمع في عبارة “قطب جد” أو “قد طبج”، بحيث تكون قلقلة حرف الطاء قوية، بينما الجيم متوسطة، وأقل ما تكون عليه عد النطق بكل من الباء والدال والقاف، وتجدر الإشارة إلى أن السبب في قلقلة هذه الحروف الخمسة فقط هو جمع كل منها صفة الجهر التي تضيق النفس مع صفة الشدة التي تمانع جريان الصوت، مما يسبب معاناة للناطق أثناء إخراجه للحرف.[1]

مراتب القلقلة

اختلف علماء الدين الإسلامي في تقسيم مراتب القلقلة، فمنهم من قسمها إلى أربع مراتب متدرجة بين قلقلة كبرى، وسطى، صغرى، وأصغر، بينما قسمها آخرون إلى ثلاثة فقط هي الأكبر والكبرى والصغرى، في حين قسمت مجموعة أخرى القلقلة إلى مرتبتين فقط هما الكبرى والصغرى.

شاهد أيضًا: حروف المد في التجويد

وفي ختام هذا المقال تكون قد تمت معرفة اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكنا حتى تسمع له نبرة قويه تعريف، كما تم التعريف بالقلقلة وذكر حروفها، ومراتبها.