اعراض دخول البرد للجسم .. متى تظهر الاعراض ومتى تنتهي

تتشابه اعراض دخول البرد للجسم مع أعراض الإنفلونزا، لكنّها أخفُّ ومدّتها أقصر، والفقرات الآتية توضّح اعراض دخول البرد للجسم بالتّفصيل، مثل السّعال والصّداع، والسّيلان، والفرق بين أعراضه وأعراض الإنفلونزا، وتشرح كيفيّة الإصابة به، وما عوامل الخطر التي تزيد احتماليّة الإصابة، وطرق علاجه المختلفة، والوقاية منه، والتّعامل معه في المنزل، وما هو بالضّبط.

نزلة البرد والإنفلونزا

نزلة البرد عدوى من فيروس يُهاجم الجهاز التّنفّسيّ العلويّ، يعني الأنف والحلق، وهو شائع عند جميع الأعمار، لكنّ الأطفال أكثر عرضة له؛ بسبب ضعف المناعة لديهم، وهو ليس أحد الأمراض الخطيرة، بل يمكن علاجه في المنزل من دون زيارة الطّبيب، ويستمرّ ظهور أعراضه بين 7 إلى 10 أيّام، لكنّ الفترة قد تطول عند المدخّنين.

بالنّسبة للفرق بين نزلة البرد والإنفلونزا، فإنّ الأعراض متشابهة إلى حدٍّ كبير؛ نظرًا لأنّ سبب الإصابة هو الفيروسات، لكنّ حدّة أعراض الإنفلونزا تكون أشدّ، كما أنّها تتطوّر سريعًا، ويُرافقها ارتفاع شديد في الحرارة، وألم شديد في كافّة الجسم، وقد تتسبّب في التهاب رئويّ، أو في التهاب الأذن، حينها تتطلّب الدّخول للمستشفى.[1][2]

اعراض دخول البرد للجسم

تبدأ اعراض دخول البرد للجسم بعد الإصابة بالفيروس بيوم إلى ثلاثة أيّام، وتختلف شدّتها من مصاب لآخر، ومن أعراضه:[3]

• انسداد الأنف، أو السّيلان، أو الاحتقان.
• ضغط على الجيوب الأنفيّة.
• تعطّل حاسّة الشّمّ أو التّذوق حديثًا.
• العطس.
• الصّداع.
• التهاب الحلق.
• تضخّم الغدد اللّيمفاويّة.
• تدميع العيون.
• التّعب العامّ.
• الشعور بألمٍ عامٍّ في الجسم.
• انخفاض درجة حرارة، والإصابة بالقشعريرة.
• صعوبة التّنفس.
• الشّعور بمشلكة في الصّدر.
• السّعال.

أسباب الإصابة بالبرد

توجد العديد من العوامل التي تُضاعف احتمالية الإصابة بالبرد، ومنها ما يأتي:[1]

• العمر: إذ إنّ الأطفال من تقلّ أعمارهم عن 6 سنوات، يكونوا أكثر عرضة للإصابة بنزلة البرد، وتزداد الاحتماليّة إذا كانوا في الحضانة.
• البيئة: تزداد احتمالية الإصابة بنزلة البرد عند العيش في بيئة مكتظّة، ومصابون بالبرد.
• ضعف جهاز المناعة: الأشخاص المصابون بمرض مزمن، أو كانوا مرضى في الفترة الأخيرة، هم أكثر عرضة للإصابة بنزلة البرد؛ لأنّ الجهاز المناعيّ لديهم، ما يزال ضعيفًا.
• التّدخين: لامدخّنون أكثر عرضًة للإصابو بنزلة البرد، كما أنّ علاجهم يستغرق وقتًا أطول.
• الفصل من الّسنة: يمكن أن يُصاب النّاس بنزلة البرد في أيّ وقت خلال السّنة، إلّا أنّ البرد أكثر انتشارًا خلال الشّتاء والخريف.

علاج نزلات البرد

يكون علاج نزلة البرد عن طريق علاج أعراضها، وتخفيف حدّتها، ولا فائدة من المضادّات الحيويّة؛ لأنّها تقتل البكتيريا فقط وليس الفيروسات، ومن الأدوية والعلاجات المنزليّة التي تُستَخدَم لعلاج نزلات البرد ما يأتي:[4]

• المسكنات وخافضات الحرارة، مثل الباراسيتامول.
• تجنّب إعطاء الأسبرين للأطفال؛ لأنّ استخدامه في حالة العدوى الفيروسيّة قد يسبّب متلازمة راي، مع أنّها نادرة، إلّا أنّها مهدّدة للحياة.
• مزيلات الاحتقان الموضعيّة، مثل النّقط أو البخّاخات لعلاج سيلان واحتقان الأنف، وتُستخدم لخمسة أيّام بحدٍّ أقصى.
• أدوية السّعال.
• الإكثار من السّوائل الدّافئة، ووشوربة الدّجاج.
• الاستراحة في مكان دافئ وجافّ خاصّة عند ارتفاع الحرارة، أو السّعال الشّديد.
• الغرغرة بالماء الدافئ المالح؛ لمعالجة الاحتقان.

الوقاية من نزلات البرد

لا يتوفّر مطعوم معيّن للوقاية من نزلات البرد، بعكس الإنفلونزا؛ لذا تعتمد الوقاية على إجراءات شخصيّة، عن طريق احتياطات منزليّة أو خارجيّة، ومنها:[5]

• المحافظة على نظافة اليدين بالماء والصّابون أو بالمعقّم الكحوليّ.
• تنظيف المنزل عند إصابة أحد بالبرد.
• استخدام المناديل على الأنف والفم عند العطاس أو السّعال، والتّخلّص منها فورًا، ثمّ غسل اليدين.
• تجنّب مشاركة الأغراض الشّخصيّة مثل الأكواب.
• تجنّب الاحتكاك مع المصاب بالبرد.
• الحفاظ على تغذية جيّدة.
• ممارسة الرّياضة.
• الحرص على النّوم الكافي.
• التّحكّم في الأعصاب للمحافظة على قوّة الجهاز المناعيّ.

اعراض دخول البرد للجسم كثيرة، وهي متشابهة كثيرًا مع أعراض الإنفلونزا؛ لأنّ المُسبّب في كلتا الحالتين هي الفيروسات، لكنّ شدّة الأعراض تختلف بينهما، وقد لا يحتاج البرد إلى العلاج عند الطّبيب، ولا لاستخدام الأدوية، لكنّ الإنفلونزا تتطلّب علاجًا؛ لأنّ مضاعفاتها قد تكون خطيرة.