اقترحي عنواناً آخراً للنص

اقترحي عنواناً آخراً للنص

اقترحي عنواناً آخراً للنص حيث قد تحتوي النصوص الأدبية على أكثر من مغزى، وعلى عدة دروس مستفادة، وعلى مضمون يتضمن عدة مجالات، فبالتالي يتضمن النص على عدة فوائد، وذلك هو سبب إتاحة اختيار عدة عناوين مختلفة للنصوص الأدبية، ولكن تلك العناوين تشترك في مضمون وفائدة النص.

اقترحي عنواناً آخراً للنص

من الممكن اقتراح عنوان آخر للنص مثل “حسن الخُلق” حيث أن أسمى ما قد يحصل عليه العبد هو حُسن الخُلق، فلقد حثنا الله تعالى على السعي من أجل التحلي بالأخلاق الحميدة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق” وهناك صفات كثيرة تدل على أن خُلق الإنسان حسن، ومن ضمن أهم صفات حَسْن الُخلق مع الله ومع الناس، ما يلي:

  • أن يكون حياء العبد كثير، وأذيته للناس قليلة، بل أنه لا يقوم بأذية أحد، وهناك نوعان من الحياء، حياء من الناس، وهو عدم فعل ما هو محظور أو محرم أمامهم، وهناك حياء من الله عز وجل، وهو الخجل من عصيان الله تعالى أو ارتكاب الذنوب، وبالطبع أفضل منزله من منازل الحياء، هي منزلة الحياء من الله عز وجل.
  • يُكثر من العمل الصالح، وطيب القلب واللسان، ولا يتحدث كثيرًا، ودائمًا ما يجبر كلامه خاطر العباد.
  • حسن الخلق عمله كثير، وفضوله قليل، وما يذله يكاد يكون معدوم.
  • صبورًا، وشكورًا، وبارًا، وقورًا، وصولًا، وراضيًا، وشفيقًا، ورفيقًا، وحليمًا، وعفيفًا.
  • لا يلعن ولا يسب، ولا ينم ولا يغتاب، ليس بعجول أو بحقود، ولا هو حسود أو بخيل.
  • بشوش الوجه، ويخاف من الله عز وجل، ويتبع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، يحبه الناس في الله.

شاهد أيضًا: ابين اثر الصبر على أذى الجار في حسن العلاقه بين الجيران

فضائل حسن الخُلق

لحُسن الخُلق العديد من الفضائل التي يتمنها كل مسلم ومسلمة، ومن ضمن تلك الفضائل، ما يلي:

  • قال الله عز وجل على أشرف خلق الله تعالى، محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عظيم” وذلك بسبب حُسن خُلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتزام بفضائل الآداب والأخلاق، والبعد عن كل ما هو محظور أو محرم شرعًا.
  • قال الله تعالى في سورة آل عمران: “سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ” حيث أن السعي لمغفرة الله تعالى من عظيم الخُلق.
  • كظم الغيظ والعفو من صفات حَسن الخُلق، بدليل قول الله تعالى: “الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ” كما قال الله تعالى أيضًا: “وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ”.
  • قال تعالى: في : سورة آل عمران: “فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ” حيث أن لين القلب من صفات حَسن الخُلق.
  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا: “إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم”.
  • لقد عد رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن الخلق من من هم كاملين الإيمان، حيث قال عليه الصلاة والسلام: “أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً”.
  • ثال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: “أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً”.
  • ما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: “ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال : لبيك، فلذلك أنزل الله عز وجل: “وإنك لعلى خلق عظيم”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا إجابة تساؤل اقترحي عنواناً آخراً للنص فمن الممكن اقتراح عنوان آخر للنص مثل “حسن الخُلق” حيث أن أسمى ما قد يحصل عليه العبد هو حُسن الخُلق، فلقد حثنا الله تعالى على السعي من أجل التحلي بالأخلاق الحميدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *