اقصاء الاسلام من شتى شؤون الحياة هو

اقصاء الاسلام من شتى شؤون الحياة هو
اقصاء الاسلام من شتى شؤون الحياة هو

اقصاء الاسلام من شتى شؤون الحياة هو ماذا؟، هذا الأمر أصبح متداولًا هذه الأيام، فإن الاحتلال الخارجي للأراضي العربية لما يكن احتلال أراضي فقط، إنما هو احتلال فكري وثقافي وديني، وسوف نرى كيف تم إقصاء الإسلام من أمور الحياة في المقال.

اقصاء الاسلام من شتى شؤون الحياة هو

الغزو الفكري هو ما جعل هناك إقصاء الإسلام من جميع أمور الحياة، حيث يحاول أعداء الإسلام بأن يضعفوا من قوة الدين الإسلامي وتشويهه بطرق مختلفة مثل إنشاء عناصر إرهابية وجعلهم ممثلين للإسلام في أماكن عديدة واستخدام لغة العصر للتأثير على الشباب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي لكي يضعفوا دينهم وجعلهم متأثرين بالأفكار الغربية.

أساليب الغزو  الفكري

يوجد عدة أساليب للغزو الفكري كالآتي:

  • الإعلام: يقوم الإعلام بعامل كبير جدًا على نشر ثقافة الغرب وذلك من خلال قنوات التلفزيون المنتشر في كل عائلة في البلاد العربية، ونرى تأثير هذا على الأجيال الصاعدة بتقليدهم الأعمى للغرب في طرق اللبس أو الطباع أو الفكر.
  • التبادل الثقافي: وهذا ما يتم تداوله من خلال الكتب والمجلات، فإن الغرب يؤلفون كتب تحمل الأفكار الغربية ومميزاتها وفوائدها، وذلك يكون خطر على الفكر العربي الذي يعتمد على الإسلام كأساس له.
  • التعليم: وذلك منتشر عن طريق وجود المدارس والجامعات التي تسير وفق الفكر الغربي في الدول العربية.
  • العولمة: وجود العولمة خطير جدا على الدول العربية، حيث أنها تجعل الدول القوية تسيطر بقرارتها وأفكارها وثقافتها على الشعوب.
  • رعاية المنتديات ومراكز الدراسات المحليّة: هناك العديد من الدول المتقدّمة تعمل على رعاية المنتديات الفكريّة ومراكز الدّراسات الاستراتيجيّة لكي يقوموا بالترويج عن أفكار وثقافة معينة.

شاهد أيضًا: هل الحرية الفكرية مطلقة

أركان الغزو الفكري

من أهم أركان الغزو الفكري الآتي:

  • الركن الأول الاستشراق: فهو عبارة عن دراسة لجميع البني لثقافة الشرق عن طريق النظرة الغربية، وتستخدم لكي تدل على تقليد أو تصوير أي جانب من جوانب حضارات الشرق عند فنانين الغرب، ويوجد دافع ديني للدراسة الاستشراقية وتسير في ثلاثة من الاتجاهات هما:
  • الاتجاه الأول: العمل على عدم نشر الإسلام في الأراضي النصرانية، وخاصة بين الأبناء.
  • والاتجاه الثاني: العمل على جعل الإسلام محرف في حقيقته وأيضا محاسنه، والعمل على محاربته.
  • الاتجاه الثالث: العمل على دعوة المسلمين إلى الديانة النصرانية، كما يمجدوها بينهم.
  • الركن الثاني هو التغريب: يعد انتقالًا لحضارة الغرب بسلوكهم وأفكارِهم للعالم الإسلامي لكي تنافسها، سواء كانت عقيدة أو شريعة أو سلوك وذلك في قلب كل مسلم وعقله.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن اقصاء الاسلام من شتى شؤون الحياة هو الغزو الفكري الذي كان سببه التقدم والتطور الذي شهده العالم وكذلك العولمة وقد تعرفنا على أركان الغزو الفكري وأساليبه.