الاسم الذي يدل على واحد أو واحدة ، مذكرًا كان أو مؤنثًا، نكرة كان أو معرفة

الاسم الذي يدل على واحد أو واحدة ، مذكرًا كان أو مؤنثًا، نكرة كان أو معرفة

الاسم الذي يدل على واحد أو واحدة ، مذكرًا كان أو مؤنثًا، نكرة كان أو معرفة حيث أن الأسماء في اللغة العربية تنقسم إلى عدة أقسام مختلفة، أولًا من حيث الدلالة على الجنس تنقسم إلى مذكر ومؤنث، ومن حيث الدلالة على العدد تنقسم إلى مفرد ومثنى وجمع، ومن حيث النوع الاستخدام فلها أنواع كثيرة ومتعددة مثل اسم الفاعل والمبتدأ والخبر، وما إلى ذلك.

الاسم الذي يدل على واحد أو واحدة ، مذكرًا كان أو مؤنثًا، نكرة كان أو معرفة

إن الاسم الذي يدل على واحد أو واحدة، مذكرًا كان أو مؤنثًا، نكرة كان أو معرفة هو الاسم المفرد، مثل كلمة في آية في قول الله عز وجل: “وَجَعَلْنَا أبْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً “حيث أن تلك الكلمة دالة على الفرد المؤنث، وكلمة حق في قول الله عز وجل: “سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ” حيث أن كلمة الحق كلمة دلت على المذكر المفرد.

وعلامات إعراب المفرد هي:

  • في حالة الرفع: يرفع المفرد بالضمة مثل “السماء ساطعة” فالسماء مبتدأ مفرد مرفوع بالضمة وساطعة خبر مفرد مرفوع بالضمة.
  • وفي حالة النصب: ينصب المفرد بالفتحة مثل ضرب الولد صديقة، فكلمة صديقة مفعول به مفرد منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  • في حالة الجر: يجر الاسم المفرد بالكسرة، مثل ذهبت اليوم إلى الجامعة، حيث أن كلمة الجامعة اسم مفرد مجرور بحرف الجر إلى وعلامة جره الكسرة.

شاهد أيضًا: الاسم المفرد المذكر المعرفة فيما يلي هو

الفرق بين الجمع والمثنى والمفرد

تنقسم الكلمة في اللغة العربية من حيث عدد مفردتها إلى مفرد، ومثنى، وجمع، وهناك فرق بين كل منهما من حيث الأحكام وعلامات الإعراب والتكوين، كالآتي:

  • المفرد والمثنى والجمع من حيث الدلالة، المفرد هو ما دل على واحد أو واحدة مثل البحر والجبل والسماء، بينما المثنى هو ما دل على اثنتين أو اثنين، مثل البحريين والجبلين والسماوتين، والجمع ما دل على أكثر من اثنين أو اثنتين مثل بحار وجبال وسموات.
  • المفرد والمثنى يأتي منهما المؤنث والمذكر، مثل جبل جبلان، بنت بنتان، بينما الجمع يأتي منه جمع المذكر السالم مثل لاعبون بزيادة كل من “الواو والنون أو الياء والنون” وجمع مؤنث سالم مثل طالبات بزيادة “الألف والتاء” وجمع تكسير مثل الشجر والبحار.
  • مثال على المفرد: كلمة الحق في قول الله سبحانه وتعالى: “سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ”.
  • ومثال على المثنى: كلمة آيتين في قول الله تعالى: “وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْل”.
  • مثال على الجمع: كلمة آيات في قول الله تعالى: “سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن الاسم الذي يدل على واحد أو واحدة ، مذكرًا كان أو مؤنثًا، نكرة كان أو معرفة هو الاسم المفرد، مثل كلمة في آية في قول الله عز وجل: “وَجَعَلْنَا أبْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً ” ويرفع الاسم المفرد بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالسكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *