التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا

التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا

التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا موضوع مهم جدًّا بسبب الآثار الكثيرة التي خلَّفها فيروس كورونا في العالم أجمع، فلمَّا حلَّ وباء كورونا في هذا العالم قيَّد حركة الناس في مختلف أنحاء العالم وساهم بشكل كبير في شلِّ حركة الاقتصاد العالمي وصعوبة التواصل بشكل مباشر بين الناس، وفي هذا المقال سنخصص الحديث أولًا عن مفهوم التعليم عن بعد ثمَّ سنتحدث عن التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا بالتفصيل.

مفهوم التعليم عن بعد

يُعرف التعليم عن بعد بأنَّه واحدة من الطرق الحديثة المستخدمة في التعليم وهو نتيجة بدهية لما وصل إليها العالم من تطور تكنولوجي وحضاري بعد الثورة المعلوماتية، فالثورة المعلوماتية التي عصفت بالعالم أجمع كان لا بدَّ لها أن تدخل في سير العملية التعليمية في العالم، وكان دخولها على شكل التعليم عن بعد الذي يعتمد بمفهوم الرئيس على وجود المُعلِّم في مكان يختلف تمامًا عن المكان الذي يُوجد فيه المُتعلِّم، وهي عملية نقل التعليم من حرم المؤسسة التعليمية كالجامعة أو المعهد أو المدرسة إلى أماكن مختلفة جغرافيًا، حتَّى أنَّه يتيح الفرصة لأبناء الدول الأخرى للدراسة في دول غير دولهم الأم، وبهدف التعليم عن بعد إلى جذب من لا يستطيعون متابعة التعليم التقليدي في سبيل سعيه ليصبح وسيلة التعليم الأساسية في العالم في المستقبل القريب.[1]

التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا

في ظل تفشي فيروس كورونا في العالم، أصبح واضحًا على جميع الناس الأمور الصعبة والتحديات الكبيرة التي تعاني منها الشعوب والأمم على مستوى الحياة بشكل عام وعلى مستوى العملية التعليمية بشكل خاص، فقد تأثَّرتِ الأنظمة التعليمية في جميع البلدان وفي مختلفة الدول حول العالم بسبب جائحة كورونا التي حدَّت من التواصل البشري بشكل كبير،هذا ما جعل الأنظمة التعليمية التقليدية أمَّا كثير من العقبات، أهمها صعوبة التواصل المباشر بين المعلم والطلبة بسبب الخطورة الكبيرة في التقارب المكاني والجسدي في المعلم والطلاب.

بسبب ما سبق لجأت بعض الدول في العالم أجمع إلى التعليم الرقمي أو التعليم عن بُعد، والذي يُعدُّ نظامًا أساسيًا بديلًا للتعليم المباشر التقليدي، لذلك أصبح التعليم عن بعد ضرورة حتمية في عدد كبير من الدول حول العالم وأصبح شيئًا مفروضًا فرضته تبعات فيروس كورونا والخطر الكبير الذي يهدِّد الصحة العالمية بشكل عام، والخلاصة يمكن القول إنَّ جائحة كورونا جعلت من التعليم عن بعد ضرورة وحاجة رسمية تسعى إليها الدول من مختلف العالم لكي تتابع سير العملية التعليمية باتباع خطة صحية لا تهدد سلامة المجتمع الصحية ولا تساعد في انتشار فيروس كورونا أبدًا.

أهداف التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا

بعد تفسي فيروس كورونا في العالم بشك كبير، أصبح التعليم عن بعد وسيلة رسمية لمتابعة سير العملية التعليمية في العالم، ومن أهداف التعليم عن بعد في ظلِّ هذه الجائحة ما يأتي:

  • متابعة سير العملية التعليمية في مختلف دول العالم بعد أن توقَّفت بشكل كبير بسبب تفسي فيروس كورونا.
  • الحصول على التعليم المطلوب بطريقة صحية آمنة لا تهدد صحَّة المجتمعات ولا تضع الطلاب والمعلمين في خطر الإصابة بفيروس كورونا.
  • تسهيل عملية التواصل بين الطلاب والمعلمين وتخفيف زحمة السير والقدرة على فرض الحظر الشامل دون توقف العملية التعليمية في البلاد.
  • إيجاد طريقة بديلة للتعليم التقليدي تكون طريقة رسمية في قادم السنوات في حال ظهور أي وباء آخر يهدد الصحة العالمية.

بهذه المعلومات نصل إلى نهاية هذا المقال الذي سلَّطنا فيه الضوء أولًا على تعريف مفهوم التعليم عن بُعد ثمَّ تحدَّثنا عن التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا ثمَّ تناولنا الحديث عن أهداف التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا بالتفصيل.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com , تعليم عن بعد , 14-11-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *