التوتر الذي ينتاب الطالب من الحضور

التوتر الذي ينتاب الطالب من الحضور

التوتر الذي ينتاب الطالب من الحضور، حيث يعتبر التوتر من الأسباب المباشرة التي تخفض التحصيل، وتؤدي إلى نسيان الطالب للمعلومات خلال إقدامه على الامتحان، وهو ما يؤثر على درجاته ومستقبله، ومن هنا كان لابد من التخفيف من التوتر، وفي هذا المقال نتحدث أكثر عن الموضوع.

التوتر الذي ينتاب الطالب من الحضور

التوتر الذي ينتاب الطالب من الحضور متأخرا لأداء الامتحان لأي سبب كان، حيث إننا نستطيع خفض درجة التوتر الذي يمكن أن ينتاب الطلاب حين ذهابهم إلى لجنة الامتحان، وذلك من خلال الالتزام بالنقطة التي يقول فيها المنشور إن التوتر والتعلم لا يمكن أن يجتمعا فالتوتر له انعكاسات سلبية على التعلم، حيث تتطلب عملية التعلم والإجابة على الأسئلة في الامتحان كذلك إلى الكثير من النقاء الذهني، والصفاء الروحي، ولاشك أن التوتر يبدد هذا الصفاء الذهني، ويشغل الطالب عن التركيز في تلقي المعلومات الجديدة التي يحصل عليها من خلال التعلم، ومن هنا كان لابد من حماية الصحة النفسية للطلاب.

شاهد أيضًا: من أهم النتائج المترتبة على تنظيم الوقت زيادة التوتر.

التوتر لدى الطلاب

تتوافر أنواع كثيرة من التوتر التي تصاحب الطلاب، وعادة ما يكون توترًا جماعيًا وعلى مستوى كبير بين الطلاب، ولاسيما عند بداية العام الدراسي، أو عند اقتراب مواعيد الامتحانات، وهو ما قد يتسبب في مشاكل كبيرة إذا استمر هذا التوتر لفترة طويلة، وقد يتخلص الكثير من الطلاب بعد فترة وجيزة من بداية العام الدراسي أو الشروع في الامتحانات، ولكن البعض قد يستمر معهم هذا الشعور بالتوتر، مما قد يعيق تحصيلهم أو نجاحهم الصفي.

كيف ازيل التوتر

يمكن للطالب أن يزيل عملية التوتر باتباع بعض التعليمات، والالتزام ببعض النصائح، التي من شأنها تخفيف حدة التوتر، وعلاج التوتر أثناء المذاكرة والامتحان، ومن ثم إزالته مع مرور الوقت:

  • الحضور قبل الامتحان على الأقل بعشر دقائق، فهي فترة كافية لكي تشعر الطالب بالاطمئنان والهدوء النفسي، وإزالة التوتر والخوف من نفسه واتباع أساليب الاسترخاء.
  • عند الحضور متأخرًا لابد أن يأخذ الطالب شهيقًا عميقًا وطويلاً، ومن ثم يزفر هذا النفس، ويهتم بالاسترخاء تمامًا، ولا يبدأ بالحل قبل شعوره بالراحة والاسترخاء، وعدم التوتر.
  • الحرص على دعاء التوتر قبل الامتحان وهو دعاء “اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت إن شئت جعلت الصعب سهلاً بقدرتك يا رب العالمين” فإن هذا الدعاء له مفعول السحر في إشعار الطالب بالهدوء والراحة والإقبال على الحل في حال مذاكرته وتحصيل الجيد وأخذه بالأسباب.

شاهد أيضًا: اختبار القلق والتوتر والاكتئاب

خطة علاجية لقلق الامتحان

كيف تتخلص من التوتر أثناء الامتحان، يعرف علماء النفس التوتر بأنه الشعور الذي يعتري الشخص نتيجة الضغط العاطفي الناجم عن عمل شيء صعب أو مفاجئ أو مخيف بعض الشيء كالتعرض لأداء الامتحان، أو بداية العام الدراسي، ونحو ذلك من المواقف المسببة للتوتر النفسي وخاصة لدى الطلاب، وتكمن خطة العلاج المتبعة لتخفيف حدة القلق قبل وأثناء الامتحان في عدم التعرض للإجهاد الذي يعد نوعًا من الألم النفسي في الأساس، ولا يجب إعطاء التوتر العادي الكثير من الأهمية فقد يكون مفيدًا وصحيًا، ولابد كذلك من تناول الأغذية والمشروبات التي تبعث على الراحة كعصير الليمون، مع عدم تناول الكافيين والقهوة قبل أداء الامتحان، فالمنبهات والمنشطات الذاكرة قد يكون لها في الكثير من الأحيان انعكاسات سلبية على الذهن، ويزيد من توتر الطالب، وتخفيف التوتر يكون عن طريق بعث الراحة النفسية والتقرب إلى الله، والتخلي عن السهر.

وفي نهاية هذا المقال عن التوتر الذي ينتاب الطالب من الحضور نكون قد ذكرنا بعض المعلومات عن أسباب توتر الطلاب وخاصة عند دخول الامتحان وفي بداية العام الدراسي، وعلاج تلك الحالة، والمحافظة على الهدوء النفسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *