من أهم النتائج المترتبة على تنظيم الوقت زيادة التوتر.

من أهم النتائج المترتبة على تنظيم الوقت زيادة التوتر. هذا ما سنوضحه لكم في هذا المقال، فالوقت هو ذاته لكل الناس ولكن لا يعلم جميع الناس كيفية تنظيم وقتهم واستثماره بالطريقة الأمثل، فاليوم مكون من 24 ساعة ومع ذلك نجد البعض يستفيدون من كافة ساعات يومهم ويسخرونها لتحقيق أهدافهم فيما البعض الآخر يبقى مضطربًا ومتوترًا ولا يجيد تنظيم أمور حياته مما يخفض من إنتاجيته.

من أهم النتائج المترتبة على تنظيم الوقت زيادة التوتر.

من أهم النتائج المترتبة على تنظيم الوقت زيادة التوتر. الإجابة هي: “عبارة خاطئة“، فتنظيم الوقت ذو فوائد جمة وقد أصبح ضرورةً ملحةً في العصر الحديث عصر السرعة فمن لا يجيد تنظيم وقته لابد سيفشل وسيسبقه الآخرون بمراحل وخطوات كثيرة، بدءًا من الطالب الذي يحتاج لتنظيم وقته بين أوقات الدرس وأوقات التسلية والنوم والاستحمام وغيرها، وصولًا لصاحب العمل الذي يحتاج إلى وضع خطط وبرامج لأعماله لينجز المهام المطلوبة بالزمن اللازم والطريقة المثلى، والأم تحتاج لتنظيم وقتها في تدبير شؤون منزلها وأسرتها كتنظيف المنزل وإعداد الطعام وتنظيف الملابس ومتابعة شؤون الأولاد ومشاكلهم، فالوقت سلاح ذو حدين في يد كل فرد على هذه الأرض[1]

شاهد أيضًا: أرتب خطوات تنظيم الوقت

طرق استثمار الوقت

إن كنت تتساءل عن الطريقة الأفضل لتنظيم الوقت واستثماره فإليك بعض النصائح الهامة التي تعطيك أفكارًا لاستثمار ساعة يومك على أفضل نحو:

استثمار الوقت في الحفاظ على الصحة

لا قيمة للحياة إن لم يكن الإنسان متمتعًا بصحته الكاملة ويستطيع القيام بكافة وظائفه، لذلك يجب دومًا أن تكون الصحة على رأس قائمة الأولويات لكل فرد، ولمتابعة الصحة ينصح باتباع الخطوات التالية:

• اتباع نظام غذاء صحي، والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والمعلبة.
• ممارسة الرياضة بشكل منتظم وممنهج بحيث تنشط كافة العضلات في الجسم.
• الحصول على أقساط كافية من النوم خلال ساعات الليل والاستيقاظ في الصباح المبكر.
• الابتعاد عن كل ما يؤذي الصحة كالتدخين والمخدرات وغير ذلك.
• زيارة أطباء السنان والعيون بشكل دوري والطبيب العام لإجراء الفحوصات والتحاليل العامة بشكل منتظم، ومراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض مرضية.

استثمار الوقت في بناء الأساسيات

استعمل الكاتب ستيفن كوفي مصطلح بناء الأساسيات في أبحاثه التي أعدها ونشرها، وهي تشرح ضرورة تمضية الوقت في 4 أمور هامة هي:

• النوع الأول هو العاجل والمهم: ويعني بالحالات الطارئة كإخماد حرائق أو إسعاف مرضى ومصابي حوادث فمثل هذه الأمور لا تؤجل ولا تخضع لنظام الوقت.
• النوع الثاني غير عاجل ومهم: وهو يشمل تكوين العلاقات الاجتماعية مع الآخرين والتخطيط وتحديد الفرص.
• النوع الثالث نوع عاجل وغير مهم: كالرد على الاتصالات الهاتفية والاجتماعات الروتينية.
• النوع الرابع غير عاجل وغير مهم: كتفقد البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.

شاهد أيضًا: يعد من أسس التخطيط تنظيم الوقت

استثمار الوقت في تقييم الوقت

لا بد من تخصيص وقت لتقييم عملك وإنجازاتك وطريقتك في توزيع وقتك وإجراء التعديلات المناسبة على خطتك وبرنامجك في حال دعت الحاجة لذلك، فلا بد من وجود وقت يومي لتقييم أعمالك وطريقة استثمارك لوقتك، وفيما يلي نصيحة لتقسيم هذا الوقت:

• 5 دقائق يوميًا للتأكد من أنك أنجزت المهم التي كنت قد حددتها لنفسك لهذا اليوم.
• ربع ساعة في الأسبوع أي ما يعادل 15 دقيقة لمراجعة جدول أعمل الأسبوع والمهام المنجزة فيه ومدى تطابقها مع خطتك ونقاط الضعف فيها ومدى وجود الحاجة للتعديل.
• ساعة واحدة شهريًا للتقييم الشهري والإنجازات والمصروفات والأرباح والنتائج الشهرية وتعديل خطة المرحلة المقبلة بما يتناسب مع النتائج الشهرية.

شاهد أيضًا: من طرائق ادارة الوقت

وفي الختام أوضحنا أن من أهم النتائج المترتبة على تنظيم الوقت زيادة التوتر. هي عبارة غير صحيحة بل على العكس تنظيم الوقت يزيد إنتاجية الفرد ويقلل من الخطاء في العمل ويخفف من حالات الاضطراب والتوتر الناتجة عن الفوضى في توزيع الوقت.