الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله لا يُعدُّ من الصحابة لأنه

الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله لا يُعدُّ من الصحابة لأنه

الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله لا يُعدُّ من الصحابة لأنه ويعد هذا تساءل يثير فضول الجميع إذ يلقب رضي الله عنه وأرضاه بخامس الخلفاء الراشدين فكيف لا يعد من الصحابة الكرام، وله من الفضائل والمحاسن ما لا يحصى ذكرها، وفي هذا المقال سوف نتعرف على هذا العابد الزاهد فتابعوا معنا.

الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله لا يُعدُّ من الصحابة لأنه

عمر بن العزيز لا يعد من الصحابة لأنه لم يرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكان الفارق الزمني بينه وبين النبي ما يقارب الخمسين سنة، ولكن تم إطلاق لقب خامس الخلفاء الراشدين لأنه انتهج نهجهم وسار على طريقهم في الزهد والورع، وكان يرعى أحوال المسلمين جميعهم عن مصالحه الخاص لذلك أحبه الفقراء والمساكين.

من هو عمر بن عبد العزيز

يكنى بـ أبو حفص وأسمه في المعجم عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي ولد سنة 61 هجريًا، ويعد ثامن الخلفاء خلال حكم الأمويين، ويلقب سيدنا عمر بن عبد العزيز بعمر الثاني وعمر الأول هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وولد عمر بن عبد العزيز في المدينة المنورة، وعاش بها عند أخواله من جهة سيدنا عمر بن الخطاب، فتأثر بأفعال الصحابة وأقوالهم، وكان يحب طلب العلم ويسعى إليه في جميع الأقطار والبلدان، وقد عين على إمارة المدينة المنورة في عام ٨٣ هجريًا، ولما رأي الملك اخلاصه ضم إليه ولاية الطائف سنة ليحكمها بجوار حكمه للمدينة المنورة، فصار بذلك واليًا على مدينة الحجاز بأكملها، وظل يترقى في المناصب حتى سار أمام للمسلمين وخليفة لهم سنة ٩٩ هجريًا.

خلافة عمر بن عبد العزيز

تميٌزت خلافة عمر بن عبد العزيز ببعض الممٌيزات ومن أهمها العدل ورد المظالم وعزله لجمٌع الوالة الظالمين وٌعد تدوٌين الحدٌيث من أهم الأعمال التي قام بها رضي الله عنه وأنه كان من عدله أنه روي عن خلافته أنه زوج الأعزب وساعد الفقراء والمساكين حتى الحيوانات، وكان الفائض في خزائن أموال المسلمين كثير مما يدل على عدالته في حكمه.

شاهد أيضًا: أول من جمع القران الكريم هو الصحابي الجليل

ألقاب عمر بن عبد العزيز

لقب الخلٌفة بعدة ألقاب لعل من أضمنها “الشج” او “أشج بنى مروان” وذلك أنه عندما كان صغٌيرًا دخل إلى اصطبل أبًيه فضربه الخٌيل في وجهه فشجه فلقب بهذا الاسم، كما لقب رضي الله عنه بـ عمر الثاني وذلك لأنه في خلافته كان مثال للعدل مثل سيدنا عمر بن الخطاب، ولقب بخامس الخلفاء الراشدين لعدالته ومراقبة الله في عمله.

وفاة عمر بن عبد العزيز

اختلفت الروايات حول مرض ووفاة عمر بن عبدالعزٌيز ووفاته فذكر أن سبب موته هو الخوف من الله تعالى والخوف من ملاقاته، والاهتمام بأمر الناس وقيل أن هناك سبب آخر لوفاته وهو أنه سقى السم من قبل المنافقين فمات على أثره، وتوفي عام 101 هجريًا.[1]

وفى نهاية المقال نكون قد عرفنا أن الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله لا يعد من الصحابة لأنه لم يرى الرسول، وذكرنا بعض فضائله لكي يعلم المسلمين كيف كانت عدالته ويأخذون منها الدروس، حيث أنه عرف بخامس الخلفاء الراشدين لأنه كان أقرب في صفاته من الصحابة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *