السياحة في الإسكندرية .. السياحة الأثرية والتاريخية والترفيهية

السياحة في الإسكندرية

عروس البحر الأبيض المتوسط وجميلة جميلات ساحل البحر الأبيض المتوسط، إنها الإسكندرية. تأسست تلك البقعة ربانية الجمال، لتضم صحراء، وعمار، وبحر، وأراضٍ خضراء مترامية الأطراف. وكمدينة تحتوي ثلثي جمالها في مجرى البحر من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، وكذا في عمارها الداخلي. فماذا عن السياحة في الإسكندرية ؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال محتوى مقالنا التالي عن أهم بقاع السياحة في الإسكندرية بموقع محتويات.

السياحة الأثرية والتاريخية بالإسكندرية

تصخب الإسكندرية بالكثير من المعالم السياحية الأثرية والتاريخية والتي تنتمي لأغراض متعددة فأشهر ما بها هي قلعة قايتباي

والتي تقع في أقصي غرب كورنيش البحر بمنطقة بحري، فهي تلك القلعة الحصينة، والتي يحب الجميع الدخول فيها للتجول فيها والتقاط الصور التذكارية، ورؤية البحر من أعلى.

وهناك أيضاً المساجد والكنائس الممتدة في جميع بقاع الإسكندرية وأشهرها مجمع المساجد بمنطقة بحري وأشهر ما به مسجد سيدي المرسي أبو العباس، وسيدي ياقوت العرش، وهناك مسجد أبا الدرداء بمنطقة المنشية.

مسجد سيدي المرسي أبي العباس
مسجد سيدي المرسي أبي العباس

وهناك كذلك الكنائس الموجودة بمنطقة العطارين، والمنشية، وكذلك منطقة سيدي بشر. مثل الكنيسة المرقسية، وهناك أيضاً كنيسة مارجرجس، وكنيسة السيدة العذراء والقديس يوحنا.

ومن بين الأماكن الأثرية أيضاً عمود السواري الموجودة بكرموز، وكذلك المقابر اليونانية، ومقابر الأقباط الموجودة بمنطقة الشاطبي.

ومن بين الأمان التي زخرت بالزيارات في الفترة الأخيرة متحف كفافيس الشاعر اليوناني والموجودة بشارع سعد زغلول في محطة الرمل.

السياحة الموسمية أو الترفيهية بالإسكندرية

تنتشر في الإسكندرية مساحات التنزه، وقضاء الأوقات السعيدة، ليس فحسب لانتشار النوادي مثل النادي الأوليمبي بمنطقة الشاطبي، ونادي سموحة بمنطقة سموحة، وكذا نادي سبورتنج بنادي سبورتنج، ونادي وادي دجلة بالطريق الدولي؛ ولكن تنتشر بالاسكندرية الحدائق والشواطيء.

فهناك حدائق المنتزة، والتي تحتوي على قصر المنتزة، وما يحيط به من دهاليز، ومراكز استضافة تعود لتاريخ الحكم الملكي بمصر، وكذا شاطيء المنتزة الرائع.

قصر المنتزة يتوسط حدائق المنتزة وشاطيء المنتزة
قصر المنتزة يتوسط حدائق المنتزة وشاطيء المنتزة

وهناك حدائق أنطونيادوس والتي تحتوي على أكثر من حديقة مثل حديقة الزهور، والحديقة الفرنسية، والحديقة الإنجليزية. وتمتليء حديقة أنطونيادوس بمساحات واسعة لممارسة الإحتفالات المختلفة، وكذا الرياضات المحببة للكبار والصغار.

وتتيح الحدائق فرصة التقاط الصور، وعمل جلسات التصوير الخاصة بالمخطوبين، أو المتزوجين، وكذا الخاصة بعارضين وعارضات الأزياء.

أما عن الشواطيء فحدث ولا حرج! فأجمل ما بشواطيء الإسكندرية هو انها متاحة لجميع فئاب الجمهور صيفاً وشتاءًا، وللمصطافين بشكل خاص في فصل الصيف.

كما وتمتد المقاهي والمطاعم بطول الكوريش، وتتركز عند أنفاق الإسكندرية .

ويستمتع زوار الإسكندرية أيضاً بالجولات السياحية في الشوارع الممتدة من المنشية وحتى الأزاريطة وكامب شيزار والإبراهيمية وكذا منطقة سبورتنج. إذ تمتد المنازل، والبيوت، المزخرفة بالمعمار الإيطالي.

وتشتهر الإسكندرية أيضاً بالنوادي الليلية، وأراضي المعارض الموجودة بمناطق الشاطبي، ومصطفي كامل القبلية، والتي يُقام فيها معارض الكتاب والبرامج التثقيفية، والترفيهية بها.

وكذلك تُقام بأراضي المعارض، جميع المعارض الخاصة بجهاز العروسين، والمشغولات اليدوية التي تنتمي لجميع الثقافات المصرية.

السياحة التثقيفية بالإسكندرية

لا يجب أن ننسى أثناء حديثنا عن السياحة ومعالم الإسكندرية الترفيهية والثقافية مكتبة الإسكندرية، التي تزدهر على مدار العام ببرامج فنية تُعرض على مسرحين يُشهد لهما بالتأثير القوي رغم أن أحدهما صغير يناسب الندوات، والحفلات الفنية، والعروض المسرحية البسيطة، والآخر ضخم جداً.

وتوفر المكتبة كذلك مجموعة من المتاحف والآثار التي توثق مختلف العصور، وقاعة عروض سينمائية، وهناك أيضاً بناء المكتبة الرئيسية والتي تحتوي على أرفف الكتب والمراجع، ومقاعد القراءة.

كذلك فإن بالإسكندرية أوبرا سيد درويش، والتي تقع بشارع فؤاد، أكثر شوارع الإسكندرية عراقة ورُقياً. والتي تزخر بحفلات المطربين والراقصين من الشباب وكبار النجوم.

وتنتشر بإسكندرية المسارح المستقلة، وكذا مسارح قصور الثقافة، والمؤسسات الفنية والإعلامية، كمسرح ليسيه الحرية، ومسرح بيرم التونسي، ومسرح عبد المنعم جابر، ومسرح تياترو النيل، ومسرح مركز الجزويت الثقافي.

ومن أشهر قصور الثقافة التي توجد بها أكبر المسارح: قصر ثقافة الأنفوشي، وقصر ثقافة مصطفى كامل، وقصر ثقافة الشاطبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *