جدول المحتويات
الشخصية المفكرة بنقدها للواقع تضيء درب الحياة وتنير طريقة وتدفع الى الحركة والبناء ، التفكير الناقد من مستويات التفكير العليا التي تساعد على نقد كل ما يحيط بالفرد والقدرة على إصدار الأحكام عليها والعمل على تغييره إلى الأفضل ولذلك هناك مجموعة من السمات الواجب توافرها في المفكرين النقاد.
التفكير الناقد
هو ذلك النوع من التفكير الإستدلالي التأملي الذي يسهم في دراسة خبرات الحياة والعمل على نقد كل ما يحيط بالفرد والقدرة على تغيير الأمور السلبية إلى إيجابية من أجل التصدي لمعظم المشاكل أو الأمور التي تقف عقبة في وجه الأشخاص كما عرفه الكثير من العلماء والفلاسفة أنه تفكير مبني على العقل والحكمة وعدم اتخاذ القرارات السريعة قبل دراستها والتأني فيها ومعرفة مدى قدرتها على تغيير الواقع.
شاهد أيضًا: من معوقات التفكير الإحساس الدائم بصعوبة الإنجاز. القيمة البديلة له هي
الشخصية المفكرة بنقدها للواقع تضيء درب الحياة وتنير طريقة وتدفع الى الحركة والبناء
الشخصية المفكرة هي تلك الشخصية التي تمتلك القدرة على التفكير الناقد والعمل على توظيفها في عدة مواقف حيث أن له أهمية كبيرة في التصدي لمعظم الأمور التي تكاد غير نافعة أو سلبية والتأمل الحقيقي في الواقع يساعد على إبتكار أفكار فعالة وقادرة على إحداث التغيير الإيجابي وبذلك فإن الإجابة على هذه العبارة تتمثل في الآتي:
الإجابة:
- العبارة خاطئة.
شاهد أيضًا: أعلى مستويات التفكير هو التحليل صح أم خطأ
أهمية التفكير الناقد
تتمثل أهمية التفكير الناقد في مجموعة من المحاور تكمن في الآتي:
- ابتكار الكثير من الحلول المنطقية التي تساعد على التصدي إلى معظم المشكلات الصعبة.
- نقد المجتمع ودراسة سلبياته والعمل على تحويلها إلى إيجابيات.
- إسهام التفكير الناقد في إعمال العقل والبحث العلمي الصحيح.
- اجتناب العشوائية في التفكير حيث يساعد في تفتيح العقل والقدرة على عقد مقارنات بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون.
وفق الختام فإن الشخصية المفكرة بنقدها للواقع تضيء درب الحياة وتنير طريقة وتدفع الى الحركة والبناء وذلك من خلال دراسة الحياة بشكل جيد والعمل على تحويل الأمور السلبية إلى إيجابية.
