الصداقة والحب ما الرابط بينهما وهل يؤدي أحدهما للاخر ؟

الصداقة والحب

تتشابه الصداقات والعلاقات الرومانسية في سمات الإحساس بالثقة، والتقارب، والمرح، والصداقة، لكن ما يُميّز علاقات الحب عن الصداقة هو الشعور بالالتزام تجاه أحدهم فقط. بخلاف ذلك تتداخل معًا علاقات الصداقة والحب فيا تُرى ما الرابط بينهما وهل يؤدي أحدهما للاخر ؟ هذا ما سنحاول معرفته فيما يلي:

علامات تدل على أن صداقتك تتحول إلى حب

في سؤالنا عن الصداقة والحب ما الرابط بينهما وهل يؤدي أحدهما للآخر، سوف نبدأ بالإجابة على الشق الأول الخاص بتطور علاقات الصداقة إلى علاقات رومانسية. فمتى تدرك أن صداقتك مع شخص ما قد تحولت إلى حب؟ حسنًا، راقب العلامات التالية:

  • لغة الجسد، أي إذا تغيّرت الطريقة التي تنظران بها إلى بعضكما، أو لمس شخص منكما الآخر بشكل تلقائي عندما تتحدثان، أو أصبحتما تتفاعلان بطريقة متشابهة من حيث حركات اليد أو النظرات.
  • الشعور بالغيرة، وهو رد فعل طبيعي على رؤية شخص آخر يحاول التغازل مع شريك حياتك. فإذا بدأت فجأة تشعر بالغيرة، فهو إشارة أكيدة بأنك قد وقعت في الحب. وفي الاتجاه المعاكس: إذا لاحظت أن صديقك غير مرتاح لمغازلة شخص لك، فإنه لم يعد يراك كصديق، لكن شيئًا أكثر من ذلك.
  • أحلام اليقظة، إذا كان أحدهم لا يغادر تفكيرك على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع وكنت ترغب في رؤيته دائمًا، فهذا يعني أنك تعرّضت لإحدى سهام الحب.
  • تذكّر كل شيء عن الطرف الآخر، من حيث تاريخ لقائهم، وماذا كانوا يرتدون، وإذا كان لديهم قصّة شعر جديدة، أو إذا ابتسموا عندما قالوا شيئًا ما، وتفاصيل صغيرة أخرى لا يهتم بها أحد، وكذلك إذا لاحظت أن صديقك يتذكر تفاصيل عنك أنت نفسك لا تتذكرها، فمن المحتمل أنك اكتسبت أهمية جديدة له.
  • الحديث عنه دائمًا، نظرًا لأنه لا يمكنك إخراجه من عقلك، فسوف تجد نفسك تأخذ جميع محادثاتك مع من حولك إلى حيث تستطيع التحدث عن هذا الشخص.

"<yoastmark

متى يصبح من الأفضل لكما أن تعودا أصدقاء ؟

إذا شعرت ببعض هذه الأشياء، فمن الأفضل أن تكون صادقًا مع صديقك في مشاعرك، وعندها قد لا يجتمع الصداقة والحب . وربما هو يشعر بنفس الطريقة، حتى لو لم يفعل ذلك، فأنت على الأقل صادق معه. ونعلم أن أحد أكبر مخاوفك هو خسارة تلك الصداقة. ومع ذلك، فإن هذا الخوف أفضل من أن تمضي بقية حياتك مع الشخص الخاطئ.

  • تتحدث معه كما تتحدث مع أخيك أو أختك، أي أنك ستلاحظ أنك تمزح معه بتلقائية أكثر من الطبيعي، كما أن حديثكما يعاني من الافتقار إلى الرومانسية. وقد تكون تلك علامة على أنكما ستكونان أفضل حالٍ كأصدقاء.
  • تشعر بنقص تام في العاطفة، لأن قلة العاطفة هي القضيّة التي قد تعني أن هذا الشيء مجرد صداقة.
  • تلاحظ أنك الوحيد الذي يبذل جهد، ذلك ليس علامة جيدة، فهذا يعني أن الطرف الآخر لا يهتم بك، وبالتالي فأنت شخص غير مميز لديه.
  • تقلّلان من الاتصالات، حيث يرتبط ذلك بقلة الشغف، وأن ليس لديكما فضول لتعرفا ماذا يفعل كل منكما في يومه.
  • لا تشعران بالشراكة، فإن علاقات الحب عمومًا لديها شعور بالشراكة غير موجود في الصداقات. وهذا هو شعور الالتزام الذي كنا نتحدث عنه في البداية. فإذا كنت لا تشعر بذلك فإن هناك خلل ما في الأمر.
  • تستخدمان أسماء مستعارة غير مناسبة مع بعضكما، هل هي تناديك باسمك الأخير، أو هو يناديكي بشيء غير مؤنث؟، هذه علامة صارخة على أن الطرف الآخر يراك كصديق بدلًا من شخص يحبه.
  • تجد نفسك تتساءل إذا كان الطرف الآخر مهتمًا بك، فإن الشريك الرومانسيّ الحقيقيّ سوف يخبرك عن حبه واهتمامه بكلماته وأفعاله. لكن إذا لم يفعل، فقد تكون شكوكك صحيحة.
  • تشعر أنك لست متأكدًا من شعورك، ليس هناك فائدة من فرض العلاقة عندما يكون من المفترض فقط أن تكونا أصدقاء. فإذا كان من المفترض أن تكونا معًا، فأنت سوف تعلم ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *