الفاعل اسم يدل على من قام بالفعل ، ويكون

الفاعل اسم يدل على من قام بالفعل ، ويكون

الفاعل اسم يدل على من قام بالفعل ، ويكون حالته مرفوع أم منصوب أم مجرور، حيث أن الفاعل من أحد أقسام الجملة في اللغة العربية التي تتكون من الفعل والفاعل والمفعول به، ويعبر الفاعل عن من قام بالفعل على عكس المفعول به الذي يعبر عن من وقع عليه الفعل، وللفاعل اعراب محدد في الجملة، وسوف نتعرف على حالته الإعرابية من خلال الإجابة على السؤال.

الفاعل اسم يدل على من قام بالفعل ، ويكون

الفاعل اسم يدل على من قام بالفعل ، ويكون مرفوع في الجملة، وقد يأتي في محل رفع عند مجيء فعل تام مبني للمعلوم في الجملة تم اسناد الفعل اليه، ومن الأمثلة التي تدل على الفاعل قرأ التلميذ، فالتلميذ هو من يقوم بالقراءة أو من يقوم بالفعل، ومن يُنسب اليه الفعل حتى ولو لم يقم به بشكل مباشر مثل قولنا انكسرت الزجاجة فالزجاجة اعرابها فاعل مرفوع بالرغم من أنها لم تتسبب في الفعل.

ويُعبر الفاعل أيضًا عن من يقوم بالفعل في الحاضر أو في المستقبل، وهو ثاني ركن من الجملة الفعلية التي لا تكتمل بدونه، ويمكن أن يأتي الفاعل عقب الفعل بشكل مباشر أو يوجد بينهما فواصل في الجملة، ويأتي الفعل صريحًا أو يأتي مؤول بالصريح.

الحالات الإعرابية للفاعل

الحالة الرئيسية للفاعل هي الرفع وقد يكون ذلك بالضمة الظاهرة أو التقديرية، كما يمكن أن يأتي الفاعل مجرور من حيث اللفظ ومرفوع محلًا، ويطلق على الفاعل وفعله مبني للمعلوم لذكر الفاعل بشكل معلوم في الجملة المبنية للمعلوم، وفي حالة الجملة المبنية للمجهول يتم حذف الفاعل ويكون مجهولًا.

وقد يأتي الفاعل كاسم ظاهر أو ضمير مستتر أو متصل أو مصدر مؤول، ومن النادر أن يأتي الفاعل جملة، ويمكن أن يجيء مؤنث أو مذكر أو جمع مذكر سالم أو مؤنث سالم أو مفرد أو جمع تكسير، ويتم اعرابه أو بنائه، ويتم بنائه لو أتي ضميرًا أو اسم موصول وغيرها من الأسماء المبنية.

شاهد أيضًا: الفاعل ونائب الفاعل مرفوعان دائماً

أحكام الفاعل

يوجد ثلاثة أحكام للفاعل وهي كالتالي:

  • عدم تقدم الفاعل على الفعل: لا يأتي الفاعل متقدمًا على الفعل في الجملة، فلا يمكن قول أخوك قام بل يقال قام أخوك، ونعبر عن أخوك بالضمير المستتر هو واعرابه في محل رفع فاعل للفعل قام.
  • لا يأتي الفعل مثنى مع الفاعل المثنى: لا يجوز تثنية الفعل إذا جاء الفاعل مثنى ولا يتم جمعه أيضًا لو أتي الفاعل جمع، فلا يمكننا قول جاءا التلميذان، بل يقال جاء الطالبان، فلا يتم تثنية الفعل في هذه الجملة، كذلك لا يجوز أن نقول جاءوا التلاميذ، بل نقول جاء التلاميذ فما يسري على المثنى يسري على حالة الجمع.
  • دخول علامة التأنيث على الفعل لو أتى الفاعل مثنى: لو جاء الفاعل في الجملة مؤنثًا وجب إدخال علامة التأنيث على الفعل، ولكن لو أتي مذكرًا لا تأتي التاء المؤنثة مع الفعل، وهناك اعتبارات أخرى عند التأنيث ومنها نوع التأنيث لو كان حقيقي أو لفظي أو مجازي، وأيضًا الموقع في الجملة والفواصل التي تأتي بين الفعل والفاعل، وجميع الأحكام التي ذكرناها هي الأحكام المرتبطة بوجود الفاعل في الجملة الفعلية.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن الفاعل اسم يدل على من قام بالفعل ، ويكون دائمًا مرفوع ولكن تختلف علامة رفعه وفقًا لحالته إذا كان مفرد أو مثنى أو جمع، كما تعرفنا أيضًا على الحالات الإعرابية للفاعل، وأحكام الفاعل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *