النحلة ترفرف بجناحيها في الثانية الواحدة بمعدل

النحلة ترفرف بجناحيها في الثانية الواحدة بمعدل

النحلة ترفرف بجناحيها في الثانية الواحدة بمعدل معين، حيث إن النحل، هو من أشهر أنواع الحشرات، وينتمي لرتبة غشائيات الأجنحة، وتعرف النحلة بإنتاج العسل وشمع النحل وتلقيح الأزهار، وفي هذا المقال سيتم تحديد هذا المعدل من خلال تقديم بحث مبسط وشامل عن النحل، بدءًا بنبذة عن مملكة النحل وعناصرها، وصولًا إلى تعداد فوائد عسل النحل.

مملكة النحل

قبل تحديد كيف أن النحلة ترفرف بجناحيها في الثانية الواحدة بمعدل محدد، من الجدير بالذكر أن مملكة نحل العسل تضم ثلاثة أنواع من الأفراد، هم: الملكة، والعاملات، والذكور، وتنقسم من حيث الوظائف إلى ما يأتي:[1]

  • الملكة: وتقوم بالتكاثر ووضع البيض، وهي الأنثى الوحيدة المكتملة جنسيًا في المملكة، إذ يمكنها التزاوج مع الذكور لإنتاج البيوض المخصّبة التي تصبح إناثًا، والبيوض غير المخصّبة التي تنتج ذكورًا، وتنتج من بيضة مخصّبة تتغذّى أثناء مرحلة اليرقة على كمية كبيرة من غذاء الملكات.
  • العاملات: وهي أصغر أفراد الملكة، وأكثرها عددًا، وتقوم بكل الوظائف في المملكة كالتغذية، وامتصاص الرحيق، والعناية بالبيوض وصناعة العسل، والشمع.
  • الذكور: وتأتي أكبر حجمًا من العاملات، وتتميز بقرون استشعار طويلة، وفم غير متطور، وتقوم بالتزاوج مع الملكة فقط.

شاهد أيضًا: كم عدد عيون النحله .. معلومات مذهلة عن النحل

النحلة ترفرف بجناحيها في الثانية الواحدة بمعدل

النحلة ترفرف بجناحيها في الثانية الواحدة بمعدل 230 مرة، على زاوية طيران تعادل 90 درجة، ومن الجدير بالذكر أن مسألة حساب معدل الرفرفة قد تبدو غير مهمة، ولكنها حيرت العلماء لأكثر من 70 عامًا، وقد استطاعوا ان يصلوا إلى العديد من المعلومات حول سرعة طيران النحل، وعلاقتها مع نوعها وحجمها، وتأثيرها على عملها في امتصاص الرحيق، ونقل حبوب اللقاح، كما أن شكل الأجنحة وسرعتها تعد من عوامل التأقلم والتكيف مع النظام الإيكولوجي والمهام الحيوية لهذه الحشرات.[2]

ما فوائد النحل

في ختام المقال من الجدير بالذكر أن فوائد النحل تختلف حسب نوعه والمنتجات المستخلصة منه، كما أنها تختلف ما بين البشر والنحل ذات نفسه، وهي كما يأتي:[3]

  • العسل: ويُعرف بخصائصه العلاجيّة، كمضادّ للبكتيريا والأكسدة، كما يستخدم لمذاقه الحلو واللذيذ في صناعة الحلويات، والمشروبات، ويستخدمه النحل كغذاء للملكة.
  • الشمع: تستخدمه العاملات في الخلية لصنع أمشاط العسل، بينما يستخدمه البشر في صناعة الشموع، وتركيب الأثاث، ومستحضرات التجميل.
  • العكبر: وهو مادة لزجة يستخرجها النحل من الأشجار، ويستخدمها لإغلاق الشقوق في الخلية، في حين يسخدمه البشر لعلاج وتعقيم الجروح.
  • لقاح النحل: ويستخدمه النحل كمصدر غذاء، بينما تزود الإنسان بالفيتامينات، والمعادن.
  • غذاء ملكات النحل: ويستخدم لتغذية اليرقات، كما يستخدم كمنشّط لصحة البشر، وعلاج الأرق، والربو.

النحلة ترفرف بجناحيها في الثانية الواحدة بمعدل يختلف حسب نوع وعمر ووظيفة هذه النحلة، ومن الجدير بالذكر أن العسل أنواع مختلفة فمنها عسل السدر، والعسل الجبلي، وعسل الحمضيات، وكلها أنواع تختلف من حيث المصدر والمكونات والفوائد الصحية، فغالبًا ما يستخدم العسل كعلاج شاف للعديد من الأمراض، أو كمصر للطاقة، أو مكون أساسي لصناعة مستحضرات التجميل.

المراجع

  1. ^ canr.udel.edu , The Colony and Its Organization , 30/04/2021
  2. ^ caltech.edu , Deciphering the Mystery of Bee Flight , 30/04/2021
  3. ^ perfectbee.com , The Benefits of Bees , 30/04/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *