بئس الصفة الكذب . المخصوص بالذم في الجملة السابقة

بئس الصفة الكذب . المخصوص بالذم في الجملة السابقة

بئس الصفة الكذب . المخصوص بالذم في الجملة السابقة من يكون حيث أن اللغة العربية مليئة بالأساليب المتنوعة ولكل أسلوب دلالة معينة وتكوين خاص به يختلف عن غيره، ولقد قام علماء النحو بتنظيم تلك الدلالات والأساليب في عدة قواعد نحوية متعددة، وذلك أكبر دليل على أن اللغة العربية لغة منظمة ومحكمة.

بئس الصفة الكذب . المخصوص بالذم في الجملة السابقة

المخصوص بالذم في جملة “بئس الصفة الكذب” هو الكذب، حيث أن الكذب هو عكس الكذب وهو تزييف شخصًا ما للحقائق، سواء كان ذلك التزييف كلي أو جزئي، وذلك مثل خلق أحداث وأشخاص وروايات جديدة، وذلك بنية خداع أحداً ما أو بنية المزاح، وذلك المزاح قد يكون لغرض تحقيق هدف ما معين، قد بكون ذلك الهدف هدف مادي أو اجتماعي أو نفسي.

كما أن الكذب فعل محظور ومحرم في الدين الإسلامي الحنيف، وفي كل الشرائع السماوية، وقد يكون ذلك الكذب بسيط فيما يخص صغائر الأمور، ولكن مع استمرار الشخص وتماديه في الكذب قد يتطور ذلك الفعل ويتسبب في مصائب كثيرة، وجرائم عدة مثل النصب والغش والسرقة.

ما هو حكم الكذب في الإسلام؟

الكذب حرام شرعًا في الإسلام، كما أنه يعد فعل محظور في كل الكتب السماوية، وبعض العقائد الأخرى، حيث قال الله سبحانه وتعالى في سورة غافر:  “إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب” كما قال الله تعالى: “وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ”، وقال الله سبحانه وتعالى أيضًا: “فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ”، كما أن الكذب من أبغض الأفعال والأخلاق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بدليل ما روي عن عائشة رضي الله عنها: “ما كان خلق أبغض إلى النبي محمد من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة”.

الكذب من خصال المنافقين، حيث أن رسول الله صلى الله عليه سلم قال: “أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خلة منهم كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر”، كما روى أيضًا عن مالك في موطئه من حديث صفوان بن سليم: أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه: أيكون المؤمن جبانًا؟ قال: نعم. فقيل له: أيكون بخيلاً؟ فقال: نعم. فقيل له: أيكون المؤمن كذَّابًا؟ فقال: لا”.

شاهد أيضًا: يقصد الشاعر بقوله شاب الغراب وانت جلد يافع

هل كثرة الكذب من علامات الساعة؟

بالفعل كثرة الكذب من علامات الساعة، حيث أن إفشاء ونشر الكذب بين الناس دون تحري الصدق، وعدم التيقن منه، من أكثر الأعمال التي تدل على اقتراب موعد يوم القيامة، بدليل ما روي عن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: “إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم”.

ما روي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم”، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا: “يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا أباءكم فإياكم وإياهم، لا يضلونكم ولا يفتنونكم”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن في جملة بئس الصفة الكذب . المخصوص بالذم في الجملة السابقة هو الكذب، حيث أن الكذب هو عكس الكذب وهو تزييف شخصًا ما للحقائق، سواء كان ذلك التزييف كلي أو جزئي، وذلك مثل خلق أحداث وأشخاص وروايات جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *