تتنفس الافعى عن طريق

تتنفس الافعى عن طريق

تتنفس الافعى عن طريق عضو معين، وهو ما سيتم تحديده في هذا المقال من خلال تفصيل حاسة التنفس عند الأفاعي، والتي تمثل أكثر أنواع الزواحف انتشارًا في العالم، والتي تعرف بجسمها الحرشفي الطويل والخالي من الأطراف، كما يتضمن هذا المقال العلمي تحديد الفرق بين الأفعى والثعبان، وفي الختام سيتم تقديم أبرز النصائح الطبية والاسعفات الأولية للدغة الثعبان.

الفرق بين الأفعى والثعبان

قبل تحديد كيف تتنفس الافعي من الجدير بالذكر أن كلمة ثعبان في اللغة العربية تطلق على الزواحف ذوات الدم البارد والتي تسمى أيضًا الحية أو الأفعى، فكلّ ثعبان هو أفعى، ولكن ليست كل أفعى هي ثعبان، ويمكن تحديد الفرق بينهما كما يأتي:[1]

  • الأفعى تنتمي إلى عائلة الأفاعي السامة، وتنقسم إلى 200 نوع.
  • ليس كل ثعبان سام، وتنقسم الثعابين بين السامة والغير السامة في ما يزيد عن 2900 نوع.
  • تتميز الأفعى برأس صغيرة، مدبّبة الزوايا، في حين تأتي رأس الثعبان مثلثة الشكل.
  • تتغذى الأفعى على الكائنات الصغيرة من خلال لدغها بأنياب متحرّكة تنثني للخلف عند غلق الفم، بينما يتميز الثعبان بأنيابٍ ثابتة.
  • من حيث الجسم، يمتلك الثعبان جسمًا طويلًا نحيفًا، في حين أن جسم الأفعى ممتلىء.
  • بعض  الأفاعي تتميز بحفرةٍ عميقةٍ تتوسط الأنف، والعين، وهي خاصية غير موجودة عند الثعابين.
  • من حيث التأثير السُمي، يهاجم سم الأفاعي الجهاز الدموي، ويعطل وظائفه، في حين أن لدغة الثعبان تؤذي الجهاز العصبي، والعضلات، وتؤدي أحيانًا إلى الشلل.

تتنفس الافعى عن طريق

تتنفس الافعى عن طريق اللسان بشكلٍ رئيس، بالرغم من أنها تمتلك فتحة على مستوى الأنف، وتعد حاسة الشم دليل الافعى نحو فريستها، كما تستخدم عضو يسمى جاكبسون يتمركز فوق اللثة لتحليل الروائح، وارسال الرسائل العصبية إلى المخ، وتستخدم الأفعى اللسان للتذوق أيضًا، حيث تخرج من جحرها وتبدأ باستخدام اللسان وتحريك العظمة اللسانية بشكل عشوائي بحثًا عن الغذاء.[2]

لدغة الثعبان

في ختام المقال من الجدير بالذكر أن معظم الثعابين ليست خطرة بالنسبة للبشر، إذ يوجد حوالي 15% فقط من الثعابين السامة في جميع أنحاء العالم، ولكن لدغة الثعبان تتطلب بعض الاسعافات الأولية، وهي كالآتي:[3]

  • الابتعاد عن مكان لدغة الثعبان.
  • الهدوء وتفادي التوتر والتحرك لتثبيط انتشار السم.
  • التخلص من المجوهرات وفتح الملابس الضيقة لتفادي الانتفاخ والتورم.
  • تنظيف الجرح بالماء والصابون، وتغطيته بضمادة نظيفة وجافة.
  • الاتصال بالطوارىء، والاتجاه إلى قسم الاستعجالات.
  • عدم استخدام الأربطة الضاغطة أو الثلج.
  • تجنب مص السُم، وفتح الجرح.
  • عدم تناول الكافيين أو المشروبات الكحولية، إذ أنها تسرع من امتصاص الجسم للسُم.
  • تَذكُر شكل وطول أو أي تفاصيل حول الثعبان لمساعدة الطبيب في تحديد نوعه، وتحديد نوع العلاج المناسب.

شاهد أيضًا: كم عدد فقرات العمود الفقري للأفعى

تتنفس الافعى عن طريق اللسان بشكل رئيس، وبنسبة أقل من خلال فتحات الأنف، ومن الجدير بالذكر أن حاسة الشم هي أقوى حاسة عن الأفاعي وتستخدمها للتعويض عن ضعف النظر والسمع، وبالرغم من أنها تثير الهلع والخوف، وتشكل فوبيا عند الكثير من البشر، إلا أن العديد من الحيوانات الأخرى تعد أكثر سمًا وفتكًا منها: كالعنكبوت البرازيلي، وضفدع الجبل، والعقارب، والاخطبوط أزرق الحلقات.

المراجع

  1. ^ wikidiff.com , Snake vs Viper - What's the difference? , 22/05/2021
  2. ^ livescience.com , Can Snakes Smell Anything? , 22/05/2021
  3. ^ mayoclinic.org , Snakebites: First aid , 22/05/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *