تجارب النساء مع ابر منع الحمل

تجارب النساء مع ابر منع الحمل، التي يتم استخدامها بديل عن الحبوب لمنع الحمل، حيث ترغب الكثير من السيدات بتأخير الحمل في بداية زواجها أو بالمباعدة بين الأولاد حتى يأتي الوقت المناسب للحمل، وتعتبر حقن منع الحمل واحدة من الطرق الكثيرة المتاحة، وفيما يلي سيتم الحديث عن هذه الحقن وفوائدها وأضرارها.

ما هي حقن منع الحمل

حقن منع الحمل وهي حقن خاصة بمنع الحمل تستمر مدتها حوالي 8 إلى 13 أسبوع حيث يتوجب تكرار الحقنة قبل انتهاء فعالية الحقنة السابقة، وهي من طرق منع الحمل السهلة جدًا والمريحة، ولكن من الواجب الالتزام بأخذها كل ثلاثة أشهر بانتظام، وتحتوي هذه الحقن على هرمون البروجسترون يتم إطلاقه في دم المرأة لمنع الحمل، وهنالك أنواع أخرى من حقن منع الحمل تستمر فقط ثمانية أسابيع وتسمى نوريستات.[1][2]

تجارب النساء مع ابر منع الحمل

في هذا الموضوع سيتم تناول العديد من تجارب السيدات مع حقن منع الحمل وهي كما يلي:

تجربة سحر مع حقن منع الحمل

سحر سيدة متزوجة جربت حقن منع الحمل ونقلت تجربتها مع حبوب منع الحمل كما يلي: سحر لم تكن ترغب بالحمل في بداية زواجها لأنها كانت لاتزال صغيرة في السن، كما إنها كانت تعاني من بعض التقلبات النفسية في بداية زواجها لكنها لم تتبع أي أسلوب من اساليب منع الحمل لذلك حدث الحمل، وأنجبت طفلتها الأولى بعملية قيصرية سهلة وسلسلة، ومن ثم قررت أن تتبع اسلوب الحبوب لمنع الحمل لكنها لم تناسبها وقد تسببت لها بالعديد من التقلبات المزاجية والجسدية لذلك فقد قررت أن تستعمل حقنة منع الحمل لأنها نصحت بها، وقد جربتها في أحد مستوصفات المنطقة وقد أبدت الإبرة مفعولًا رهيبًا معها ولم تحمل أبدًا كما إنها تقوم بإجراء فحوصات دورية كل ستة أشهر للدم للتأكد من أنها لم تؤثر على صحتها.

تجارب سيدات أخريات

كانت تجربة هبة أيضا هي إحدى التجارب التي تقول فيها أنها أخذت حقنة الحمل ولم تحمل ولكن دورتها الشهرية لم تعد منتظمة وقد غابت لمدة ثلاثة أشهر، وسيدة أخرى تقول إنها أخذت حقنة لمنع الحمل في بداية شهر، وحقنة اخرى في اليوم السادس من الدورة وقد مارست العلاقة الزوجية مع زوجها بعد الدورة مباشرة ولم تحمل لكن دورتها تأخرت لأكثر من أسبو وكانت أعراضها موجودة فأجرت شف حمل وكان سلبيًا وأكدت لها الطبيبة أن هذا التأخير طبيعي جدًا وليس نتيجة الحمل.

شاهد أيضًا: تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة

ما هي أنواع حقن منع الحمل

حقن منع الحمل الهرمونية لها ثلاثة أنواع رئيسية منها:[3]

• حقن الديبو فعاليتها تصل إلى 99% وتستمر لمدة 13 أسبوع وتعطى في عضلات الفخذ أو الساعد أو تحت الجلد، ويمكن أن يسبب ارتفاع احتمال الإصابة بترقق العظام وسرطان الثدي.
• حقن نوريستات وهي مشابهة للحقن السابقة.
• الحقن المركبة وتحتوي على هرمون الأستروجين والبروجسترون وهي مشابهة جدًا لحبوب منع الحمل الفموية وتعطى كل شهر وهي فعالة بنسبة 99%.

كيف تعمل حقن منع الحمل

تحتوي حقن منع الحمل على هرمون البروجسترون وهذا الهرمون عندما ترتفع كميته في الدم يسبب ذلك عدم حدوث الإباضة كما في حالة الحمل، كما إن هذا الهرمون يعمل على زيادة سماكة المخاط الموجود في عنق الرحم والمهبل مما يمنع وصول الحيوانات المنوية للبويضة لتخصيبها، وبالإضافة لذلك فإن هرمون البروجسترون يقوم بإنقاص سماكة البطانة الرحمية مما يمنع عملية انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم، وتعطى هذه الحقن عادة في الأرداف أوفي الذراعين والفخذ والبطن.[1][2]

ما هو الوقت المناسب لأخذ حقنة منع الحمل

يتوجب على المرأة التحقق من كونها ليست حاملًا قبل أخذ الحقنة، وإن الوقت المناسب لإعطاء حقنة منع الحمل يتوقف على حالة المرأة وذلك كما يلي:[1]

في الحالة الطبيعية

يمكن أن تعطى الحقن في أي وقت خلال الدورة الشهرية ويبدأ مفعولها مباشرة بعد إعطائها، ولكن في حال تم أخذ الحقنة خلال الأيام الخمسة الأولى من الدورة فإن مفعولها في منع الحمل يبدأ مباشرة بعد انتهاء أيام الحيض، وأما عندما تعطى في يوم آخر من الدورة الشهرية عندها يتوجب على المرأة اتباع وسائل منع الحمل الأخرى كالواقي الذكري لمدة أسبوع عند ممارسة العلاقة الزوجية قبل خمسة أيام من أخذ الحقنة.

بعد الولادة

تعطى حقنة منع الحمل في أي وقت بعد الولادة في حال لم تكن المرأة ترضع طفلها من الثدي ولكن أخذ حقنة منع الحمل خلال الفترة الأولى للولادة يمكن أن يساهم في زيادة كمية النزيف، وأما في حالة الرضاعة الطبيعية يتوجب على المرأة أن تأخذ حقنة منع الحمل بعد ستة أسابيع من الولادة ولا تؤثر الحقنة على الرضاعة أبدًا، وفي حال تم إعطاء الحقنة في اليوم 21 أو ما قبل فلن تحتاج المرأة لوسائل منع الحمل الأخرى، أما عندما تعطى بعد الأسبوع الثالث للولادة، عندها يجب اتباع وسائل المنع الأخرى كالواقي الذكري.

بعد الإجهاض

يمكن أخذ حقنة منع الحمل بعد الإجهاض مباشرة للوقاية من حدوث حمل في الفترة المقبلة، وأما في حال تأخيرها لفترة عندها يتوجب استعمال الواقي الذكري لمدة أسبوع بعد أخذ الحقنة.

مزايا حقن منع الحمل

هنالك مجموعة من المزايا التي تقدمها حقن منع الحمل ومنها:[2]

• ليس من الضروري تذكر الحبة كل يوم في موعد محدد، وليس أيضًا هنالك حاجة لاستعمال حبوب منع الحمل الطارئة بعد ممارسة الجنس.
• مناسبة للسيدة التي ترغب بمنع الحمل لفترة ولا يمكنها استخدام حبوب الأستروجين.
• مناسبة جدًا في حالة الرضاعة الطبيعية.
• لا تتفاعل الحقنة مع الأدوية الأخرى ولا تؤثر عليها.
• تستمر مدة منع الحمل في الحقن لشهرين أو ثلاثة حسب نوع الحقنة.
• لا يؤثر على العلاقة الزوجية وممارستها.
• يساهم بتخفيف آلام أعراض متلازمة ما قبل الطمث ويقلل آلام التشنجات القوية خلال الطمث.

عيوب حقن منع الحمل

من عيوب هذه الحقن إنها لا تساهم بمنع انتقال الأمراض المنقولة جنسيًا بل يتوجب استخدام طرق منع الحمل كالواقي لمنع انتقال الأمراض بالجنس، كما إنه لا يمكن أخذها لمدة تزيد عن عامين لارتفاع احتمال الإصابة بهشاشة العظام، بالإضافة إلى التغيرات النفسية والجسدية وتغيرات الدورة الشهرية والآثار الجانبية الأخرى التي يمكن أن تسببها.[1][2]

شاهد أيضًا: طريقة العزل لمنع الحمل

ما هي الآثار الجانبية لحقن منع الحمل

قد تسبب حقن منع الحمل مجموعة من الآثار الجانبية كما يلي:[1][2]

• تسبب الحقن لبعض السيدات زيادة في الوزن وتغيرات في الثدي.
• تسبب الحقن تغيرات نفسية وعاطفية وانخفاض الرغبة الجنسية مع الزوج.
• تسبب الحقن آلامًا مزمنة في الرأس وظهور حبوب في الوجه وتساقط الشعر وضعفه.
• تؤثر على القدرة على الحمل حتى بعد إيقاف الحقن لمدة تصل على عام تقريبًا.
• تسبب اضطرابات في الدورة الشهرية مثل زيادة كمية النزيف أو نقصانه أو زيادة مدة الدورة الشهرية او اختفائها بشكل نهائي.
• تستغرق الدورة الشهرية للعودة إلى شكلها الطبيعي والمنتظم عام كامل حتى بعد إيقاف الحقن.
• تستمر الآثار الجانبية طالما يتم أخذ الحقن بشكل منتظم وحتى بعد إيقافها لمدة عام تقريبًا.
• يمكن أن تنتقل للمرأة عدوى معينة في موقع الحقنة أو أن تصاب بحساسية وتورم في مكان الحقنة.
• يزيد من خطر الإصابة بترقق العظام بسبب ارتفاع هرمونا الأستروجين وتستغرق العظام فترة عام لإعادة ترميم نفسها بعد إيقاف الحقن.

الحالات التي تمنع أخذ حقنة منع الحمل

نعم تعطى حقنة منع الحمل لجميع النساء لكن هنالك حالات تمنع أخذها مثل:[1]

• في حالة الشك بوجود حمل.
• في حالة عدم الرغبة بالإصابة بتقلبات الدورة الشهرية.
• في حالة الرغبة بالإنجاب بعد مدة تقل عن عام.
• إذا كانت السيدة تعاني من نزيف وتبقيع خارج فترة الدورة أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
• في حالة وجود أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والشرايين والجلطات الدماغية.
• في حال وجود مرض في الكبد.
• في حال إصابة المرأة بسرطان الثدي حتى لو في فترة سابقة.
• إذا كانت المرأة تعاني من ترقق العظام.

وفي الختام تمت معرفة أهم تجارب النساء مع ابر منع الحمل، كما تم تعريف حقن منع الحمل ومكوناتها، وما هي أهم فوائدها، بالإضافة إلى التعرف إلى الآثار الجانبية لحقن منع الحمل، والحالات التي لا يمكن ان تعطى بها.