تجربتي مع لخبطة الهرمونات

تجربتي مع لخبطة الهرمونات

تجربتي مع لخبطة الهرمونات كانت من التجارب الصعبة حيث أن الخلل الهرموني ينتج عنه الكثير من المشاكل المختلفة والتي يمكن أن تعيق الفرد من ممارسة يومه بشكل طبيعي بسبب الأعراض الجانبية التي تصيب الفرد، ولهذا يفضل محاولة علاجها بشكل سريع.

تجربتي مع لخبطة الهرمونات

تعد التجارب هامة جدًا ويبحث عنها الكثير من الأفراد لمعرفة ما مر به الأشخاص الذين أصيبوا بنفس المرض أو استخدموا نفس الدواء، وإليكم تجربتي مع لخبطة الهرمونات فيما يلي:

التجربة الأولى

  • قالت إحدى السيدات أنها عانت لفترة طويلة من لخبطة في هرمونات جسدها حيث أن ذلك استمر لمدة تصل إلى سبعة أعوام، وفي يوم ازداد التعب على تلك المرأة مما دفعها للذهاب إلى قسم الطوارئ في المستشفى حتى تتلقى العلاج اللازم لحالتها.
  • أضافت المرأة أن الألم كان يمتد من بطنها وحتى ظهرها من الأسفل، فكانت لا تستطيع أن تحدد مصدره وعندما قامت بإجراء بعض الفحوصات الطبية مثل الموجات الفوق صوتية، تم العثور على كيس كبير بالمبيض large ovarian cyst، ونصحها الأطباء بإجراء عملية جراحية للتخلص منه.
  • قالت المرأة أنها كانت تعاني من نمو الشعر في أماكن غير مستحبة مثل الصدر والوجه، كما أنها لاحظت زيادة وزنها الكبيرة، وكان تعاني من عدم انتظام في العادة الشهرية، حيث أن الطبيب قام بتشخيصها بأنها مصابة بتكيس المبايض (PCOS)، وهو مرض يؤثر في مستوى الهرمونات الطبيعي بجسد المرأة، كما له علاقة بارتفاع مستوى الأنسولين والأندروجينات androgens وهي عبارة عن هرمونات الذكورة.

شاهد أيضًا: تجربتي مع مسحة عنق الرحم

التجربة الثانية

  • قالت فتاة أن لغبطة الهرمونات تعتبر من الحلات شديدة الخطورة والتي لا يتم تشخص بشكل جيد في الولايات المتحدة، حيث أن والدتها عانت منها لأعوام وكانت تتابع مع طبيب أمراض النسا وبعض الأخصائيين بمجال الطب الباطني، ودكتور الأمراض المعدية وبالرغم من ذلك لم يتوصل أي منهم إلى مرضها.
  • أضافت الفتاة أنه وأخيرًا تم تشخيص المرض بعد خمس أعوام من الألم، وكان هو مرض (متلازمة شتاين ليفينثال) والذي يعرف حاليًا بتكيس المبايض، وهو حالة تصيب المرأة عندما يحدث لديها خلل في الهرمونات الأنثوية.
  • تابعت الفتاة حديثها وقالت أنها ومع الأسف لم تعلم هذا السبب إلا عندما توفت والدتها وتم تشريح جثتها وكتب في التقرير الطبي الخاص بها أنها كانت تعاني من تكيس المبايض، وقالت أن والدتها كانت تحارب مرضًا لم تعرفه وأكدت أنها قصت تلك التجربة حتى تستفيد منها بعض السيدات.

أعراض لخبطة الهرمونات

إن لخبطة الهرمونات تكون ناتجة عن حدوث زيادة أو انخفاض ببعض الهرمونات وتختلف الأعراض بحسب نوعية الهرمون والغدة التي تأثرت بهذا، وإليكم بعض الأعراض شائعة الحدوث فيما يلي:

  • عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
  • الإصابة بجفاف شديد بالبشرة أو المعاناة من طفح جلدي.
  • السمنة أو النحافة بدون أسباب واضحة.
  • الإصابة بالتعرق الغزير.
  • حدوث تغيرات في المستوى الخاص بضغط الدم، كما تتغير معدلات ضربات القلب عن قبل.
  • تصاب المرأة باختلاف في نسبة السكر بالدم.
  • الشعور الدائم بالوهن والضعف والإرهاق.
  • الإصابة بالصداع.
  • يشعر الفرد بالعطش.
  • عدم وضوح الرؤية وزغللة.
  • وجود ألم عند لمس الثديين.
  • يصاب المرء بالاكتئاب.
  • يحدث تغيرات كبيرة في حساسية المرأة تجاه الحرارة أو البرد.
  • الإصابة بانتفاخ دائم بالبطن، وحدوث تغيرات كبيرة في الشهية.

علاج لخبطة الهرمونات

إن كافة الأمراض التي وجدت في الدنيا يوجد لها علاج، وسوف نوضح لكم أهم العلاجات التي تستخدم في الخلل الهرموني والتي تنقسم لنوعين وهما كالتالي:

العلاجات الدوائية

العلاج الخاص بخلل الهرمونات يقوم على معرفة سبب المشكلة الأساسي، وسوف نوضح لكم بعض العلاجات الدوائية المنتشرة فيما يلي:

  • هرمون الأستروجين: يقوم الأطباء في هذه الحالة بوصف إحدى الأدوية التي تتكون من هرمون الاستروجين الخاص بالمرأة وخاصة التي تكون في مرحلة انقطاع الحيض وتعاني من بعض الأعراض المختلفة خلال تلك الفترة، كما يمكن استخدام كريمات أو حلقات أو حبوب تتكون من هرمون الإستروجين.
  • وسائل تنظيم الحمل الهرمونيّة: تلجأ المرأة إلى الوسائل التي تنظم الحمل بشكل هرموني حتى يتم تنظم الحيض، والتخلص من حبوب الشباب وشعر الوجه والجسم الزائد وهذا إذا كانت تعاني من أحد هذه الأمراض، وتتوفر كل تلك الوسائل بأكثر من شكل دوائي مثل اللولب الرحمي، أو الحلقة المهبلية أو اللصقات أو الحبوب المانعة للحمل.
  • مضادات الأندروجين: يمكن أن يتم استخدام هذا النوع عندما يكون هرمون الأندروجين زائد لدى المرأة وهذا ينتج عنه تساقط للشعر وظهور لحب الشباب، ونمو مكثف للشعر في الوجه وعلى الرغم من أن هذا الهرمون خاص بالرجال إلا أنه يوجد أيضًا لدى السيدات ولكن بمعدل أقل من الرجال.
  • الميتفورمين: تم تصنيف هذا الدواء على أنه ضمن العلاج الذي يستخدم لمعالجة مرض السكري الذي يكون من الدرجة الثانية، ويمكن أن يستخدم لعلاج بعض حالات تكيس المبايض وذلك لأنه يعمل على تقليل مستوى هرمون الأندروجين لدى المرأة، وينشط المبيض.
  • هرمون التستوستيرون: إن المكملات التي تتكون من هرمون التستوستيرون تستخدم عندما يكون هذا الهرمون منخفض لدى الرجال، كما يستخدم للمراهقين الذكور الذين تأخر نموهم حيث أنه يحفظ هرمونات الذكورة لديهم، ويوجد في هيئة جل أو لاصقات أو حقن.
  • هرمونات الغدّة الدرقيّة: يتم استخدام الهرمونات الخاصة بالغدة الدرقية لعلاجها وضبط الهرمونات الخاصة بها حيث أنها تؤثر بشكل سلبي على الهرمونات والخصوبة لدى المرأة كما أن لها العديد من الأعراض الأخرى السلبية، ومن ضمن الأدوية المستخدمة في علاج القصور بها هو دواء الليفوثيروكسين.
  • الاهتمام الفرد بممارسة الرياضة بشكل منتظم وذلك لأنها تعمل على ضبط مستوى الهرمونات بالجسد.
  • تناول بعض الأعشاب الصحية مثل الشاي الأخضر.
  • الابتعاد عن مصادر التوتر والقلق.
  • اتباع نظام غذائي جيد.
  • الحصول على مقدار كافي من النوم يوميًا.

شاهد أيضًا: تجربتي مع مشروع مغسلة ملابس

ضبط الهرمونات بالأعشاب

إن الخلل الهرموني الذي يحدث بالجسم يرتبط بشكل كبير بجينات الفرد، ومع ذلك هذا لا يعني أن المكملات والطعام الصحي المناسب لن تؤثر به بل لها دور كبير، ومن أهمها ما يلي:

  • البرسيم الأحمر: والذي يعتبر من الأعشاب الآمنة، ويتم استخدامه في معالجة الضغط المرتفع، وزيادة مناعة الجسم، وتقوية عظم الجسد، فهو يحتوي على مادة الفيتواستروجين التي لها فائدة كبيرة خلال فترة الطمث المنقطع وما يتبعها من تعرق خلال الليل وهبات ساخنة.
  • جذور كوهوش السوداء: والتي تتوفر في شكل أعشاب تؤخذ مثل الشاي أو حبوب، ولهذه العشبة تأثير كبير على المرأة التي تصاب بانقطاع الحيض المبكر، كما تساعد على علاج جفاف المهبل، والهبات الساخنة ولكن يحذر تناولها للمرأة الحامل أو لمن يعاني من الضغط المرتفع أو مشاكل بالكبد.
  • عشبة الجنسنج: والتي تساعد على تقليل الهبات الساخنة أو التعرق، كما تفيد المرأة بأنها تقلل من فرصة إصابته بالمشاكل القلبية خلال سن اليأس.
  • الشاي الأخضر: والذي يحتوي على نسبة جيدة من مضادات الأكسدة كما لديه قدرة كبيرة على تنشيط عملية التبويض، كما يمنع الإصابة بالسمنة وخاصة لمن ينقطع عنها الطمث، ويقوي العظام ويحميها من التعرض للكسور.
  • عرق السوس: والذي يوجد به بعض الخواص التي تشبه هرمون الاستروجين حيث أنه يعمل على تقوية الجهاز التنفسي، ويقلل من شدة توتر الفرد، ويجب استشارة طبيبك قبل استخدامه لأنه يمكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية.

شاهد أيضًا: تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة

لقد تعرفنا من خلال المقال على تجربتي مع لخبطة الهرمونات بشكل مفصل وشامل للموضوع من كافة جوانبه، كما وضحنا لكم أهم طرق العلاج التي يجب على الفرد اتباعها عندما يحدث له خلل بالهرمونات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *