تجربتي مع مسحة عنق الرحم

تجربتي مع مسحة عنق الرحم ؟، حيث يعتبر الرحم من الأجزاء المهمة التي يتكون منها الجهاز التناسلي الأنثوي والذي من الممكن أن يصاب بالأورام والسرطانات، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال كما سنتعرف على أهم المعلومات عن هذا الفحص وأهميته والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.

ما هي مسحة عنق الرحم

مسحة عنق الرحم عبارة عن فحص تقوم به النساء خاصةً بعد الزواج والإنجاب من أجل الكشف عن حالة الرحم، حيث أنه جزء من الرعاية الصحية الروتينية التي يجب أن تقوم بها النساء وذلك من أجل الكشف عن وجود الخلايا أو الأورام السرطانية في عنق الرحم، حيث أن المرأة إذا كانت تقوم بهذه الفحوصات والتحاليل بشكل مستمر فإن ذلك يساعد على اكتشاف الأمراض مبكرًا وكذلك المساعدة في علاجها مبكرًا مما يجعل العلاج أكثر فاعلية، حيث أن هذا الفحص يساعد في الكشف عن وجود أي نوع من أنواع الخلايا الغير طبيعية في عنق الرحم والتي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، كما أن هذا التحليل مفيد بصفة عامة في تقييم حالة عنق الرحم والمهبل من الإصابة بالالتهابات، كما أنه مفيد في تشخيص فيروس الورم الحليمي البشري الذي يعد أحد عوامل الخطورة التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرحم، وتوجد العديد من السيدات التي قد قامت بعمل هذه المسحة بالفعل وأفادها ذلك كثيرًا في الكشف عن صحة الرحم.[1]

شاهد أيضًا: هل تظهر التصاقات الرحم بالسونار

فوائد مسحة عنق الرحم

تعتبر مسحة عنق الرحم من الأمور المهمة التي يجب أن تقوم بها السيدات وذلك لأهميتها وفوائدها المتعددة حيث تتمثل أهم فوائد هذه المسحة فيما يلي:[1][2]

• تقييم الحالة العامة لعنق الرحم عند المرأة والكشف عن وجود الخلايا السرطانية بشكل مبكر من أجل سهولة علاجها.
• الكشف عن وجود فيروس الورم الحليمي البشري حيث أنه يعتبر من الفيروسات التي ترتبط بسرطان عنق الرحم.
• تحديد ما إذا كانت المرأة تعاني من التهابات مهبلية تسبب الحكة والإفرازات الغير طبيعية من المهبل.
• الكشف عن وجود العدوى الفطرية التي يصاب بها الجهاز التناسلي الأنثوي عند المرأة مما يسبب بعض الأضرار مثل الحكة والالتهابات.
• الكشف عن وجود الأمراض المنقولة جنسيًا مبكرًا وبالتالي المساعدة في علاجها مثل مرض الإيدز ومرض السيلان وغيرها من الأمراض الجنسية الأخرى.
• تحديد ما إذا كانت المرأة مصابة بعدوى الطفيليات مما يؤدي إلى الإصابة بمجموعة من الأعراض في الجهاز التناسلي الأنثوي.
• تحديد ما إذا كانت المرأة مصابة بأحد أنواع العدوى التي تسببها الفيروسات والتي تؤثر على الحمل.

تجربتي مع مسحة عنق الرحم

توجد العديد من السيدات اللواتي جربن مسحة عنق الرحم في مرحلة ما من حياتهم من أجل الاطمئنان على الرحم وعدم وجود مشاكل فيه وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن أهم تجارب السيدات مع مسحة عنق الرحم بالتفصيل.

التجربة الأولى

تحكي سيدة أنها كانت تعاني من بعض المشاكل خلال فترة الحمل، ولقد أخبرت الطبيبة بهذه المشاكل وقررت أن تقوم بعمل هذه المسحة بعد الولادة من أجل الاطمئنان ومعرفة مصدر المشكلة، وعلى الرغم من خوف هذه السيدة الشديد من إجراء هذه المسحة إلا أنها قد قامت بها بسهولة وأثبتت أنها لا تعاني من أي من مشاكل، ولكنها من خلال هذه المسحة قد أطمئنت على صحتها.

التجربة الثانية

تحكي سيدة أنها تبلغ من العمر خمسة وأربعين عام وكانت تذهب إلى طبيبة النساء كل فترة من أجل القيام ببعض الفحوصات والاختبارات من أجل الاطمئنان، وذات مرة أخبرتها الطبيبة عن مسحة عنق الرحم ومدى أهميتها وأنها من الفحوصات المهمة التي يجب أن تقوم بها السيدات خاصةً بعد الزواج والحمل من أجل الكشف المبكر عن الأورام والمشاكل التي قد تصيب الرحم والجهاز التناسلي الأنثوي، وبالفعل قد قامت هذه السيدة بعمل هذه المسحة واكتشفت من خلالها وجود بعض الأورام والتي شفيت منها عن طريق تناول بعض الأدوية.

التجربة الثالثة

تحكي سيدة أنها كانت تعاني من التهابات شديدة وبالفعل كانت تعاني من الألم الشديد بسبب هذه الالتهابات وتتحمل هذا الألم دون الذهاب إلى الطبيب وإخباره بذلك ولكن بعد فترة زاد الألم وأصبح يؤثر على حياتها ولم تعد تطيق تحمله، وبالفعل ذهبت السيدة إلى طبيبة النساء والتي أخبرتها بأنها قد تأخرت كثيرًا حيث أنه من الممكن أن يؤثر هذا الالتهاب على مناطق أخرى من الجهاز التناسلي مما ينجم عنه بعض المشاكل والمضاعفات، وبالفعل قامت هذه السيدة بإجراء مسحة عنق الرحم من أجل الاطمئنان وبالفعل أشارت نتيجة الفحص أن هذه السيدة تعاني من التهابات شديدة والتي قد وصلت إلى عنق الرحم ولكنها بعد استخدام الأدوية قد تحسنت حالتها تمامًا.

شاهد أيضًا: هل لحمية الرحم تنزل مع الدورة

التجربة الرابعة

تحكي أحد السيدات أنها كانت تريد الاطمئنان ما إذا كانت مصابة بفيروسات أو نوع من أنواع العدوى والتي نتجت بعد عملية الولادة، وبالفعل أخبرت الطبيبة بمخاوفها وقلقها واقترحت الطبيبة عليها القيام بعمل مسحة عنق الرحم من أجل التأكد من عدم وجود عدوى وبالفعل قد قامت بها السيدة وتأكدت من عدم حدوث عدوى بعد الولادة.

كيف يتم إجراء مسحة عنق الرحم

قد تكون عملية مسحة عنق الرحم من الأمور غير المريحة بالنسبة للكثير من السيدات لكن الاختبار يمر بسرعة ويتم القيام بهذا الاختبار عن طريق الاستلقاء على الظهر على سرير الفحص الطبي، وتقوم المرأة بفرد ساقيها ووضع القدمين في دعامات تسمى الركائب، ثم يقوم الطبيب بإدخال منظار من فتحة المهبل حيث يساعد هذا المنظار على فتح جدران المهبل وإبقاؤها مفتوحة من أجل القدرة على القيام بفحص عنق الرحم، وبعد ذلك يقوم الطبيب بأخذ عينة أو كشطة من عنق الرحم عن طريق أداة تسمى الملعقة أو باستخدام الملعقة والفرشاة، وبعد ذلك يقوم الطبيب بإرسال هذه العينة إلى المختبر من أجل فحصها والكشف عن وجود أي خلايا غير طبيعية.[2]

كم مرة يجب إجراء مسحة عنق الرحم

تختلف عدد المرات التي يتم فيها إجراء مسحة عنق الرحم للنساء على عدة عوامل منها العمر ومدى خطورة التعرض للإصابة بالأمراض ويتمثل ذلك فيما يلي:[1]

• إذا كان عمر المرأة أقل من 30 سنة يجب القيام باختبار مسحة عنق الرحم كل عامين بدلاً من القيام به سنويًا.
• إذا كانت المرأة أكبر من 30 عامًا وقد أجريت 3 اختبارات مسحة عنق الرحم طبيعية متتالية يمكن القيام بالاختبار كل ثلاث سنوات.
• في حالة كانت المرأة معرضة لخطر الإصابة بسرطان عنق الرحم فيجب عمل هذه المسحة كل فترات متقاربة يحددها الطبيب.
• إذا كانت المرأة في عمر 65 إلى 70 عامًا وخضعت على الأقل ل3 اختبارات عنق الرحم طبيعية متتالية ولم تكن نشيطة جنسيًا فيمكنها التحدث مع الطبيب بشأن إيقاف عمل المسحة.

شاهد أيضًا: هل نزول الرحم يمنع الحمل وكيفية علاج نزول الرحم

كيفية التحضير لمسحة عنق الرحم

توجد بعض الأمور التي يجب القيام بها قبل عمل مسحة عنق الرحم من أجل الحصول على نتائج دقيقة ومن أهم هذه الأمور ما يلي:[1][2]

• التأكد من عدم وجود الحمل.
• عدم القيام بعمل مسحة عنق الرحم خلال وجود الدورة الشهرية.
• تجنب الجماع قبل القيام بعمل المسحة حيث أن وجود الحيوانات المنوية يتعارض مع النتائج.
• تجنب استخدام الكريمات المهبلية أو المواد الهلامية أو الرغوة التي تبيد الحيوانات المنوية قبل عمل المسحة بيومين أو ثلاثة أيام لأنها تغير مستوى الحموضة وتؤثر على نتيجة الفحص.
• تجنب تناول أدوية معينة مثل التتراسيكلين ويمكن سؤال الطبيب قبل عمل المسحة عن أنواع الأدوية التي تتناولها السيدة.

نتائج مسحة عنق الرحم

يمكن أن تكون نتيجة فحص عنق الرحم طبيعية وهذا يعني أن السيدة بصحة جيدة وغير مصابة بأي نوع من أنواع الأورام سواء الحميدة أو الخبيثة على الرحم وفي هذه الحالة يمكن إعادة القيام بالمسحة مرة أخرى بعد من ثلاث إلى خمس سنوات، أما في حالة النتيجة غير الطبيعية فهذا يدل على وجود مشكلة في عنق الرحم مثل وجود نمو غير طبيعي للخلايا السرطانية أو وجود ورم حميد أو وجود التهابات وفي هذه الحالة يتم القيام بمسحة عنق الرحم مرة أخرى من أجل التأكد من المشكلة والبدء في خطوات العلاج.[2]

شاهد أيضًا: اعراض ورم الرحم وما هي انواعه وطرق علاجه بالتفصيل

الآثار الجانبية لمسحة عنق الرحم

قد تشعر السيدات بنوع من أنواع الألم عند القيام بهذه المسحة كما تعاني بعضهن من التشنجات التي سرعان ما تزول، كما يمكن أن ينزل بعض النزيف المهبلي نتيجة لكشط عنق الرحم من أجل الحصول على عينة ولكن هذا النزيف يزول بسرعة وفي حالة استمرار النزيف لوقت طويل أو الشعور بأعراض خطيرة مثل الحمى يجب إخبار الطبيب على الفور.[2]

ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال تجربتي مع مسحة عنق الرحم؟، كما تعرفنا على أهم المعلومات عن هذه المسحة وكيف يتم إجراء هذه المسحة وفوائدها وكيفية الاستعداد لها وآثارها الجانبية والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.